هبة عراقي : طالب الأمير خالد بن طلال بأن يتولى رئاسة هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) أحد كبار الأسرة الحاكمة، واشترط أن يكون كفؤاً صالحاً معروفاً بالحق والإنصاف والعدالة والنزاهة، لكي تهاب و تنجح هيئة مكافحة الفساد ".
واقترح الأمير أن "يكون النائب هو الرئيس الحالي لنزاهة".
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " يجب أن تكون صلاحيات رئيس "نزاهة" فورية وقوية وواسعة النطاق".
وأوضح الأمير " أن منصب رئيس نزاهة يحتاج إلى رجل قوي وجريء ولا يخشى في الله لومة لائم، حتى يستطيع إثبات مكانة منصبه ونفوذه، في مواجهة كبار أصحاب الفساد، وأن يشمل ذلك التشهير بهم، أياً كانوا وبدون استثناء".
ورد أبو لـُجين إبراهيم "أعجبني قولك أن هذا المنصب يحتاج إلى رجل قوي وجريء لا يخشى في الله لومة لائم وقولك:ويشمل التشهير بهم أيا كانوا .. لكن متى؟!".
وتسائل آخرون إذا ماكان الأمير خالد يسعى إلى تولي منصب رئيس هيئة نزاهة؟!
وعلقت سمر المقرن"خالد بن طلال يطالب أن يكون رئيس"نزاهة"من الأسرة الحاكمة. هل يعني أن رئيس هيئة الفساد غير كفؤ؟وهل النزاهة مقتصرة على الأسرة؟رب كلمة قالت دعني".
وأضاف د. أيمن بدر كريّم "إذا كانت هيئة مكافحة الفساد نزاهة تحتاج رئيسا من كبار الأسرة الحاكمة كما قرأت، لكي يثبت مكانتها "بنفوذه" فهذا في رأيي أمر مؤسف و محبط".
ويرى مناور سليمان "لن ننجح اذا إعتمدنا على شخص بل بالمشاركة الجماعية ....وكذلك يجب ان يكون هناك مجلس شورى منتخب يراقب المال العام".
وأقترح الصُحفي خالد الزيدان حل وصفه بـ "العملي" قائلاَ "الحل العملي أن يكون الرئيس للهيئة منتخباً من الشعب أمير ومواطن ويكون مربوطاًمباشرة مع الملك وسمو ولي العهد ويكون له ٤ سنوات ويحق له التشهير بالمفسد والأعضاء كذلك ترشيحهم مع الرئيس بالانتخاب من الشعب وليس تعييناً من الدولة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق