08-31-2016 10:34
كتبت: هبة عراقي عبر نشطاء تويتر عن استيائهم من هجوم الكاتب السعودي طراد العمري على السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان ووصفه بـ "الدبلوماسي المهايطي" بسبب تغريدات الأخير في تويتر، العمري لم يكتفي بذلك بل طالب السعودية بالاعتذار للحكومة العراقية!.
ولمح العمري في مقاله المنشور في صحيفة (بوابة مصر 11) بعنوان (السبهان والمهايط الدبلوماسي) أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها السفير في العراق هي بسبب تغريداته التي تعد "خروج سافر عن اللياقة والأعراف الدبلوماسية".
ووصف العمري أسلوب السبهان بأنه "كان متعجرفاً ومليء بالغرور وأقرب إلى “المهايط” حسب التعبير المحلي السعودي".
واعتبر العمري أن "تبرير أي عمل خاطيء لمسئول رسمي سعودي في الداخل أو الخارج، ليس عملاً وطنياً بأي حال من الأحوال، بل دليل عصبية جاهلية لمحاولة جعل الباطل حق".
ولم يكن لدى العمري مانع في إجراء مقابلة مع “وكالة أنباء فارس الإيرانية” انتقد خلالها قرار المملكة بقطع كافة أشكال العلاقة مع دولة النظام الإيراني.
وللعمري مواقف سابقة مؤيدة لبشار الأسد وضد عاصفة الحزم حيث وصفها بالكابوس في إحدى مقالاته!.
وتوالت ردود الفعل عبر وسم #طراد_العمري_سفيرنا_السبهان_يهايط و "#وزارة_الإعلام_توقف_طراد_العمري وعبر حساب طراد العمري على تويتر.
مغردون ينتقدون تجاهل العمري لمحاولة اغتيال السبهان
غرد همّام "ثامر السبهان يتعرض للموت في سبيل وحدة العراق وتحريره من ميليشيات الإحتلال الإيراني والداعشي ليصفه طراد العمري بالمهايطي !".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستطرد محمد الزهراني " كنت مع غيري نتمنى ان نرى ان تستهل ديباجتك بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها ".
وأكملت تَراتيل سَماويّة ☔ "لن نقول ان الرافضة نكلو بأهل السنة في العراق وموقف السبهان موقف مسلم لكن سنسأل طراد أين الوطنية ⁉".
نشطاء: السبهان انتقد الحشد الشعبي وليس الحكومة العراقية
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
رد بندر عبدالله " قرأت مقالك استاذ طراد وبرأيي هو عين الصواب فيما اذا كان السبهان انتقدالحكومة بتويتر لكن انتقاده كان للحشد الشعبي😎 ".
وأضاف رياض عبدالعزيزالحرفش " للتوضيح السبهان لم ينتقد الحكومة العراقية إنما انتقد فصيل شيعي متطرف انتقدته الامم المتحدة والمنظمات الدولية".
وتابع مطلق العنزي "لوعين العمري سفيراً في بغداد ربما كان سيتصل بالإرهابي أبو مهدي المهندس ويشكره على جهوده في خدمة إيران".
وعقب محمد السعدي "لايستغرب من مَن أيّد بشّار الأسد أن يقدح في ثامر السبهان،ولا أستغرب أن تنبري مستقبلاً لمدح الحشد الشعبي.".
الشلهوب: ليس بمستغرب على من أثنى على بشار تهجمه على سفيرنا
يقول فؤاد الشلهوب "ليس بمستغرب على طراد تهجمه على سفيرنا لدى #العراق ، فهو يثني على المجرم بشار".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتعجب خالد آل سعود"الله المستعان : السفير - الشجاع - ثامر السبهان " مهايطي " ، وطاغية العصر بشار " وطني قومي ".
عقب حمود بن علي العمري "هذا من بقايا خرداوات القومجيين العرب وهو من المغرمين ببشار وحزب اللات ومن لف لفهم بعضهم من بعض".
الكاتب أحمد عدنان: ياليت العمري يتعامل برقة وحنان مع السعودية
كتب تركي الغريري "قبل أسبوع كتب"كابوس السعودية في اليمن"فعلاً…كابوس لإيران وأذنابها…حوثيين ومرتزقة!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ويرى ماجد القشعمي "طراد في أكثر من مناسبة يكون الطرف الأخر فيها طهران أو أحد أدواتها تجده يجور فيها على بلادنا وخياراتها🤔‼️ ".
وطالب ahmed adnan "ليت الأستاذ طراد العمري يتعامل برقة وبحنان مع بلاده كما يفعل مع إيران وبشار الأسد وحزب الله".
هل الكاتب سعودي ومن المهايط ؟!
علق د. عبدالله بن عازب "السبهان مهايطي متعجرف مغرور،كان عليه أن يعتذر للحكومة العراقية"لاطبعاً هذا ليس كلام نوري المالكي بل جزء من مقالة كاتب سعودي".
وتسائل خالد المهاوش "هل الكاتب سعودي أم 😳ليتك تجي ربع السبهان طراد العمري : السفير السبهان "مهايطي" وقليل "ذوق "😳 ".
ويرى أ.سحاب الغامدي "السبهان يمثل الحكومة والملك شخصيا وطراد يمثل ايران في هذا المقال من المهايط؟".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
القرني: من يحمي ويقف وراء العمري؟!
تسائل د.عوض القرني الذي قال "من يحمي ويقف وراء الكويتب طراد العمري وأمثاله يعبثون في قطعيات الدين و يطعنون في خاصرة الوطن؟!".
ووصف أ. أحمد الزهراني المقال بأنه "طعنة في الظهر من هذا الكويتب في وقت نحن بحاجة لتكاتف الجميع ضد الأعداء !".
ونشر BADER ALBADER "صحيفة إيرانية تحتفي بالعمري وتصفة بالمعارض الحر".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وطالب هليل بن هلال " يجب أن يُحاسب هذا الكويتب يؤيد #بشار وأذناب #إيران يهاجم سفيرنا ويخرس عن تهديد الحشد الشيعي للسبهان!".
وتابع عبدالمحسن الطويل "أنت تستحق الطرد يا طراد ، فأمثالك لا يتشرف الوطن بوجودهم على أرضه".
نحن أفضل من يتلاعب بالأنظمة والقوانين !
