08-30-2015 05:45
كتبت : هبة عراقي تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بكل الأسى صور غرق نحو 200 مهاجر سوري قبالة السواحل الليبية، والعثور على نحو 70 شخصًا في أحد الشاحنات بالنمسا وقد فارقوا الحياة جراء الاختناق يعتقد أنهم للاجئين سوريين، وطالب نشطاء الدول الخليجية باستضافة اللاجئين السوريين كي لايضطروا إلى المغامرة بأرواحهم في شاحنات وقوارب الموت أو يتعرضون للقبض عليهم على الحدود بين الدول الغربية.
نشر محمد صالح المنجد "هكذا يقبضون على اللاجئين السوريين بين حدود دول أوروبا من يؤوي هؤلاء المسلمين".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وغرد خالد المهاوش "من العار أن يهيموا بأرض الله ويغرقون بالبحار هرباً من الموت ونحن أولى بهم من الغرب".
وعلق مجاهد الحربي "سيكتب التاريخ للاجيال القادمة أن عربا هربوا من الحرب إلى أوربا وأُهينوا وأخوانهم وجيرانهم لم يستقبلوهم".
وأضاف سلمان العودة "يارب إليك المشتكى..هل ماتت الضمائر؟لماذا لاتتحرك دول قادرة كدول الخليج للمشاركة في استقبال اللاجئين".
وأشارت عائشة العتيبي إلى التجربة التركية قائلة "تركيا انقذت مليوني لاجئي نستطيع توفير مناطق ومخيمات بكل دوله خليجيه تستوعبهم لانفتقر للمال ولا المكان ".
وتسائل سعد التويم "ألا يوجد في كل هذه المساحة ملاذا آمناً لهم !؟" ولكنكم غثاء كغثاء السيل "!
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
نصرة إخواننا في سوريا واجب يفرضه العدو المشترك
أكد نشطاء على أن استضافة اللاجئين السوريين هو واجب من باب الإسلام والإنسانية والعدو المشترك
كتب أنور مالك "الشعب السوري يقاوم بدمه مشروع #إيران الذي يهدد وجود الخليج العربي وأقل ما يجب أن تقدمه الدول الخليجية هو استقبال #اللاجئين_السوريين ورعايتهم".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستطرد الدكتور محمد البراك "متى يدرك المسلمون أن الأسد وإيران وحزب اللات لا يحاربون السوريين، فقط هي حرب بين الإسلام والصفويين ساحتها سوريا".
وتابع عبدالعزيز الطريفي " رزق الله أهل المدينة بإيواء المهاجرين، ولو آوى كل بيت من المسلمين أهل بيت من الشام بداره أو بماله، لكان دفعاً لعقوبة الخذلان وبركة في المال".
وأكمل عبدالعزيزآلعبداللطيف "#استضافة_لاجئي_سوريا_واجب_خليجي هذا الوسم من واجبات الوقت، لا سيما وأن بلدنا في حرب مع الحوثي،ونقص في الأموال، وغوثهم يحصل به النصر والرزق".
الدنيا دوارة والدليل سوريا واللاجئين!
يقول عمر عثمان "الدنيا دوارة وإن لم نقف معهم الآن فلن يقف معنا أحد إذا ابتلينا..فادفعوا البلاء ".
وأبسط مثال على أن الدنيا دوارة هذه المعلومة التي غرد بها عبد العزيز الحيص قائلاً "حسب الأمم المتحدة، السوريون قبل سنوات أعلى بلد يستقبل لاجئين، واليوم أكبر مصدر لهم عالميا.. ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
كانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من أربعة ملايين سوري، أي نحو سدس عدد السكان، قد فروا من الصراع الدائر في بلادهم إلى الخارج، وتعد أزمة اللجوء السورية أكبر أزمة لجوء تنجم عن صراع واحد منذ نحو ربع قرن.
وعقب عقيل الجناحي "يجب أن لانسمي السوريين الذين خرجوا من بلادهم هربامن القهر والقتل "لاجئين" بل "مهاجرين" وعلينا إيوائهم وعونهم".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
في المقابل يرى د. محمد الخرعان "ليس الحل تحويل السوريين إلى لاجئين هنا أو هناك، الحل هو إيقاف المجرمين الذين أخرجوهم من ديارهم..".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق