08-05-2015 08:34
كتبت: هبة عراقي
بعد أن حاربوا قرار وزير التعليم د. عزام الدخيل بفتح فصول القرآن (الاختيارية) في المدارس العامة، وهاجموا التبرع لجمعيات تحفيظ القرآن وشككوا فيها، وربطوها بالإرهاب، توالت الدعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر لفرض الموسيقى في المناهج الدراسية بدعوى محاربة الغلو والعنف!!
كتب محمد أبوعبيد" يجب أن تفرض الموسيقى في كل المدارس كمنهاج للمرحلة الإبتدائية مثل فرض قواعد اللغة العربية والحساب".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأضاف Turki H. Alhamad "الموسيقى غذاء للروح، والفلسفة محفز للعقل على السؤال. لو أن مناهجنا الدراسية احتوت على هذين العنصرين، لتجنبنا كثيرا من مظاهر الغلو والعنف..".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ورد حمد الماجد "الغربيون هم الأكثر افتتاناً بالموسيقى والأكثر تعمقاً في الفلسفة والأكثر انغماساً في الفنون والأكثر ولوغاً في العنف والدماء".
وتابع عبدالرحمن الدريس "عفوا، دراسة الموسيقى والفلسفة لم تجنب ألوفا من إرهابيي داعش الأوربيين من الانضمام لها، وعدم دراستي وإياك لها لم تجعلنا غلاة".
وعلق د. سعد البريك "لمن يدعو لفصول موسيقى دراسيه بدعوى ان الموسيقى تمنع التطرف ايعلم أن كثيرا من المنتسبين لداعش شبعوا من الموسيقى بكل أنواعها".
وأكمل محمد الأحمد " الجنسية التونسية تمثل رقم واحد في عدد الارهابيين المنتمين الى داعش ومع ذلك ضمن مناهجها الموسيقى والفلسفة".
وحتى لايكون الكلام عاماً بدون دليل، ضرب الواعي #عاصفة_الحزم مثالاً واقعياً قائلاً "هذان مغنيا راب أبو طلحة ألماني وامنيو تونسي التحقا بداعش ولم تمنعهما الموسيقى كما يدّعي الليبراليون".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستطرد خالد العلكمي "منفذ هجوم تونس الإرهابي يحب موسيقى Hip Hop جاره أكد أن ما دفعه هو "الفقر"".
ومن الواقع السعودي مثال حديث، غرد به عالي غزاي "طيب يا عزيزي تركي...هذا الداعشي قتل 2 من رجال الأمن مع إنه كان يتغذَّى بالموسيقى صباح مساء!! لن يرتقي هذا الجيل إلا بالقرآن ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ومن التاريخ مثال آخر كتب عقلاالشايع #الدحمي "الموسيقى لم تنفع مصر في حربها في عام ٦٧ عندما تقدمن الغواني الجيش".
الحمد : لم أقل أن الموسيقى والفلسفة تلغي التطرف والإرهاب!
وأوضح الحمد في تغريدة لاحقة "لكل المنتقدين: احترامي لوجهات نظركم ولكني لا أقول أن الموسيقى تلغي العنف ولكنها تلين العريكة، والفلسفة لا تلغي التطرف ولكنها تحرك سكون العقل".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعلق د صالح التويجري " القرآن هو غذاء الروح الحقيقي. والباقي سراب. والفلسفة انتهت باتباعها الى الحيرة ( في مفهومها حديثا عن الغيب )".
وأضاف ali alqaisi " استاذ تركي الحمد اليونان افلست ولم تنفعها الفلسفة"
الحمد : هناك ألف وسيلة لحفظ القرآن الكريم!
كان الحمد قد غرد سابقاً مشككاً في جمعيات تحفيظ القرآن معلقاً "من يسعى لحفظ القرآن الكريم فهناك ألف وسيلة لذلك، خاصة مع التقنية المعاصرة وليس من الضروري أن يكون ذلك عن طريق جمعيات لا يدري ما يدور داخلها".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأجاب Mohammad AlAshri "وهناك وسائل عدة وكثيرة لتعلم الغناء والفلسفة والموسيقى ، فلماذا نرى سعيكم الى ان تكون في مدارسنا ؟ سؤالي يحاكي منطقكم!".
أمّا رَائد فتسائل مستنكراً "من يسعى لحفظ القرآن هناك ألف وسيلة..ومن يريد سماع الموسيقى لا يوجد وسيلة إلا بالمدرسة!".
المصلح : يحذرون من القرآن ويدعون لتعليم الموسيقى كيف يحكمون؟!
يرى عبدالرحمن سعود البلي "أن يربط "التخلف" بتدريس القرأن وكذلك "التقدم" بتعليم الموسيقى ويُستفز البعض لقرار "إختياري" بتدريس القرأن فهذا نذير سوء!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعقب أ.د. عمر المقبل "﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً﴾يشْرق بمجرد إذن بافتتاح فصول لتحفيظ القرآن، بينما يطالب بتدريس الموسيقى في المدارس! نعوذ بالله من الخذلان".
ويتعجب خالد المصلح "يحذر من زيادة فرص تعليم القرآن للراغبين في تعلمه ويدعو إلى إدخال الموسيقى في مناهج التعليم ثم يدعي الإصلاح والنصح!! عجبا لهم كيف يحكمون؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق