11-29-2015 08:18
كتبت: هبة عراقي عاد الكاتب تركي الحمد إلى إثارة الجدل عبر حسابه على تويتر بسبب (دفاعه) عن المسيحية و (تبرئتها) من الإرهاب ضد من يطالب بتجريمها، (زاعماً) أن الغرب لايشن حروبه باسم "الرب" ولكنها فقط المصلحة!!، (متجاهلاً) الحروب الصليبية والعدوان الروسي بمباركة الكنيسة التي أعلنتها حرباً مقدسة في سوريا ولكنها (عين الرضا عن كل عيب كليلة) .
وغرد Turki H. Alhamad "يقول البعض لم لا نجرم المسيحية بسبب عدوان الغرب؟ الغرب يشن الحروب باسم المصلحة لا باسم الرب،على عكس من يمارسون الإرهاب باسم الله، وهنا الفرق".
وأثارت تغريدته ردود فعل واسعة غلب عليها طابع التعجب والاستنكار من كلام ينافيه الواقع والتاريخ... والسؤال الأبرز استناداً على قاعدة والضد بالضد يعرف (هل من المقبول هنا أن نجرم الإسلام بسبب داعش التي تمارس الإرهاب باسم الله !!)
علق معالي الربراري "خطب الرؤساء الأمريكيين تكاد ان تمتلئ بالكلمات التوراتية والتلمودية،ثم يأتي #الليبرالي تركي الحمد ليقول ان الغرب لا يشن حروبه باسم الدين.!".
واستشهد الربراري بكلام جان موريس "كانت أمنية ريغن أن يضغط على الزر النووي لتفجير معركةالهرمجدون التي يعد انفجارها شرط لتحقق نبوءات التوراة،لكنه توفي ولم يحقق رغبته!".
وأضاف Hashim Alfawaz "وهل نسينا تصريح بوش بعد احداث 11 سيبتمبر بانها حرب صليبيه قبل ان يعتذر!! والا حلال بنظركم له حرام على غيره".
https://www.youtube.com/watch?v=nV6FXoOZFWI&feature=youtu.be
وواصل علي محمد الضبعان "أما هذه فلا يصدقها أتفه إنسان ماذا تسمي وجود الصهاينة في فلسطين؟! وماذا تسمي حروبهم الصليبية؟! وماذا تسمي إتحادهم في العراق؟".
وأكمل ®صالح #كلنا_المكي "طائرات الروس التي تقصفنا في سوريا مباركة من الكنيسة 😂 واليهود يقتلوننا في فلسطين باسم الحرب المقدسة".
وتسائل فيصل السيف "بربك ماذا يصنع هؤلاء القساوسة !".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستنكر د. عبدالله العمري " النار التي تصب فوق رؤوس أطفال سوريا ونسائها هي بمباركة الكنيسة فأين تذهبون ؟ أليس ذلك باسم الرب ؟ لو تريدون الحق لوجدتموه".
واستطرد م. صالح الشبعان "خذها طازجة.. دعم كنسي ومباركة لحرب بوتين في سوريا.. ماذا تسمي هذا؟ بانتظار الاجابة يادكتور".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
هل القتال لأجل المصلحة يجعله عملاً مشروعاً (يسأل مغرد)
تعجب د. محمد الخرعان "هذا يعني أنك تجرم الإسلام، لا من يقاتل بفهم خاطىء لتعاليمه! فلو قاتل الإرهابيون باسم المصلحةلأصبح عملهم مشروعاً!!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ويرى عمرو أن " الجميع يحارب باسم المصلحة ويختلف المبرر الأخلاقي بحسب تقبل الجمهور له ، في الغرب محاربة الإرهاب مبرر مقبول لدى الجماهير".
وعقب عمر المختار "الارهاب هو قتل ملايين المدنيين من المسلمين داخل بلدانهم هذاهوالارهاب كماحصل في العراق وسورياوفلسطين وغيرها".
وتابع #مستر_مواطن "قطع الرؤس والارهاب قام به الغرب علي مدى تاريخهم واستعمارهم للملسلمين واصبح تراثآ يتفاخرون هذه #حقيقة".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
شهد شاهد من أهلها نصرانية تقول: المسيحية ليست أكثر تسامحاً من الإسلام
اقترح محمد عبدالله السحيم على تركي الحمد أن يأخذ دورة لدى (النصرانية) كارين آرمسترونغ الباحثة البريطانية الشهيرة المختصة في العلوم الدينية لتعرفه الانصاف والعدل ولترشده لحقائق الإسلام وتبين له همجية النصرانية
حيث ترى كارين أن النصرانية ديانة همجية وترفض أن يُحمل الإسلام تبعات الحوادث الإرهابية وتقول أن " المسيحية ليست أكثر تسامحاً من الإسلام "
جاء ذلك في حوارها لموقع قنطرة مع الصحفية الألمانية كلاوديا منده، وهذا مقطع منه
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق