الاثنين، 19 سبتمبر 2016

لماذا ينزعج الفيسبوك من عبارة "هذه فلسطين وليست إسرائيل"؟!

صفحة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الفيسبوك مهددة بالإغلاق بسبب هذه الصورة
لماذا ينزعج الفيسبوك من عبارة
09-19-2016 10:56


كتبت : هبة عراقي
تلقت صفحة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الفيسبوك تحذيراً من إدارة الفيسبوك بسبب المضامين التي تنشرها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي والتي لاتتوافق مع سياسة الفيسبوك (لأنها تمس الكيان الصهيوني)!.

ونشرت الجمعية أن القائمين على فيسبوك حذروها من أن "ما ينشر ليس مرغوبا به في سياستها".

وتسائلت الجمعية هل "فلسطين وليست إسرائيل عبارة غير مرغوب بها"!.

يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه الشارع الجزائري جدلاً واسعاً بسبب وضع اسم اسرائيل بدلا من فلسطين على الخارطة في كتاب جديد لمادة الجغرافيا بالصف الأول الإعدادي.

ووجهت الجمعية عبر صفحتها نداء إلى من وصفتهم بالأحرار في الجزائر وجميع متابعيها تقاسم المنشور والنقر على زر الإعجاب والتعليق عليه حتى لا يتم غلق الصفحة.




وكتبت الجمعية "نظراً لسعيها لاحقاق الحق و عدم السكوت عن الباطل، ونظراً لما نشرناه عن استنكارنا للاعتراف بدولة اسرائيل المحتلة في الاراضي الفلسطينية في مقرراتنا المدرسية، تلقت صفحة الجمعية تحذيرات من القائمين على الفيسبوك عن ان ماينشر ليس مرغوبا به في سياستها...".

وأضافات "نطلب منكم يا شعب الجزائر الاحرار و جميع متابعينا أينما كنتم نشر هذا المنشور و الاعجاب والتعليق عليه حتى لايتم حظر صفحتنا و اخماد أصواتنا... أعجاب..مشاركة ..تعليق، و دعوة اصدقائكم للاعجاب بالصفحة...هكذا نستمد قوتنا من دعمكم...".

البوست الذي حظى بانتشار كبير على الفيسبوك وهو مايعكس وعي واسع بالقضية الفلسطينية وخطر الكيان الصهيوني.

نشطاء: الجزائر لم ولن تعترف بإسرائيل ولو ركع لها كل من في الأرض 




ومن أبرز التعليقات التي رصدناها لكم والتي حظت بإعجاب كبير يقول Amine Minou "أكتبوا في دفاتر أبنائنا كما تشاؤون دونوا و ارسموا الخرائط التي تحبون قولوا لهم أن نزع السراويل يقي الحر، قولوا لهم أن العاشق فرد من العائلة، قولوا لهم ان اسرائيل دولة و ليست كيانا غاصبا يقتل الاطفال...فنحن من سيمحوا ما تكتبون، و نحن من سيكتب في صفحات التاريخ بأنكم كما أباؤكم و أجدادكم من قبل قد حاولتم معنا...لكنكم كما أجدادكم لم تحفظوا الدرس بعد.. لم تتعلموا بعد أن الدم قد سبق الحبر..و شجرة الحرية المسقية بالدم لن يغير لون ثمارها حبركم و مهما حاولتم..فقد سقاها دم ملا.يين الشهداء الذين لسوف يحفظ طهر أرواحهم شرف أمجادنا و أجيالنا القادمة...ولسوف تخسرون جهدكم و وجودكم معا و لسوف يعلم الضالمون أي منقلب ينقلبون.".

وأضاف Emilio Medvie "الجزائر لم ولن تعرتف بإسرائيل، حتى وإن كتب إسمها في جميع كتب التلاميذ وفي جميع الأطوار. القضية قضية مبدأ راسخ في ذهن الشعب بعيدا عن مغالطة بعض الأطراف في السلطة للرأي العام".

واستطرد Khayra Nour El Rahman "لن يعترف الجزائريون باسرائيل ولو ركع لها كل من في الارض.ستبقى فلسطين ارض الرسالات وارض العظماء ومسرى الانبياء الى يوم الدين".

هل كتابة إسرائيل بدلاً من فلسطين "خطأ مطبعي"؟! 




كتب Farid Gourari "الخطأ المطبعي (Typographical error) هو الخطأ الذي ينتج عن زلات اليد والأصابع عند الرقن أو عن الأعطاب الميكانيكية والإليكترونية وعادة ما يكون الخطأ في ترتيب حروف كلمة كأن يُكتب بدل "فلسطين" "فلطسين" أو أن يُستبدل حرف مكان حرف مثل أن يُكتب بدلا من "فلسطين العادية" بدلها "إسراطين القذافية". والخطأ المطبعي هو غير الخطأ الإملائي (Spelling error) الذي هو ناتج عن جهل الكاتب بقواعد الإملاء كأن يكتب "إفتجأت" بدلا من "تفاجأت". والخطأ المطبعي هو كذلك غير الخطأ التطبيعي (Normalization error) الذي هو ناتج عن سعي الكاتب إلى تمرير "فلسطين هي إسرائيل" فإن انتبه لها القارئ تم سحبها وإن لم ينتبه لها مرر له "الجزائر هي لافغونس"....".

في المقابل تقول ا. السعدية زروق "انا اقر بالاهمال والتهاون في الكتب وبرمجتها .لكن وااضح جدا ان الخريطة لم تكن مقصودة من الوزيرة .فاذهب الان واكتب في محرك قوقل خارطة العالم وستظهر لك اول صورة هي الصورة المدرجة في الكتاب.اي ان المؤلف نسخ والصق دون وعي..وانا هنا اتهم الوزارة بالاهمال وليس بدعم إسرائيل .فلن تنال اسراييل شرف دعمها من احد عندنا.ثانيا لايجب ان نحاسب من اخطا باخطاء اخرى لم يقصدها بل بالحق .الله يقول..لا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ...المائدة 8.اي لا يحملننا كره شخص او تصرفات شخص ان نتهمه بما لم يثبت عليه ".

من جهته وصف د. عبد الرازق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ماحدث بـ "بالتطبيع البيداغوجي والعلمي مع الكيان الصهيوني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق