حيث تداول النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو للجريمة يقوم فيها الجاني بتسديد عدة طعنات لعامل هندي أودت بحياته، الحادث هز مشاعر كل من شاهد المقطع، فقط تخيل نفسك مكانه، فقد تكون أنت أو أنا أو قريبك أو صديقك الضحية القادمة لمريض نفسي يجوب الشارع!.
تمتنع مدونة صحافة تويتر عن نشر الفيديو المتعلق بالحادث لما فيها من مشاهد دم واحتراماً لحرمة الميت
الغريب هو موقف الجهات المسؤولة، فوزارة الشئون الاجتماعية تحمل الصحة المسؤولية والصحة تعترض!
الشئون الاجتماعية : وزارة الصحة هي المسؤولة والقاتل له ملف بمستشفى الأمل
نفى المتحدث الرسمي للشؤون الاجتماعية محمد الثبيتي، نفى علاقة "الشؤون الاجتماعية" أو مسؤوليتها عن الأشخاص المُشَرّدين في الشوارع، والذين يرتكبون بعض الجرائم.
وقال "الثبيتي": "قاتل المقيم له ملف بمستشفى الأمل، ومستشفى الأمراض النفسية، وبالتالي ليس لوزارة الشؤون الاجتماعية أي علاقة به".
وأضاف "الثبيتي": "هؤلاء مرضى نفسيون، وليس للشؤون الاجتماعية علاقه بهم، وعلاقتهم بوزارة الصحة، وملفاتهم موجودة في مستشفيات الأمراض النفسية".
وتابع المتحدث الرسمي للشؤون الاجتماعية: "المجتمع بشكل عام مسؤول عن مثل هذه الحالات، ولكن المسؤولية الأكبر على وزارة الصحة فهي المختصة بهم".
الصحة : التعجل في تحميل جهات معينة المسؤولية أمر غير مقبول
من جانبه أعرب مدير عام الخدمة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة، الدكتور عبدالحميد الحبيب، عن دهشته من رد المتحدث الرسمي باسم الشؤون الاجتماعية الذي قال فيه إن "المسؤولية عن أبو ملعقة والمرضى النفسيين المشردين تقع على وزارة الصحة".
وقال "الحبيب" في اتصال هاتفي مع "سبق": "من المفترض أننا نواجه مشكلة كبيرة، وعلينا أن نتكاتف كمسؤولين بشكل جماعي لمواجهتها".
وأضاف: "حتى الآن لا تتوافر لديّ المعلومات الكاملة عن القاتل، وأرى أن التعجل في إصدار مثل هذه الأحكام وتحميل جهات معينة المسؤولية، أمر غير مقبول".
وأردف: "لو كان "أبو ملعقة" لديه تاريخ مرضي فإن هذا لا يكفي لإصدار حكم بشأن الجهة المسؤولة عن المشردين، لأن هناك من يعانون من هذه المشكلة بسبب الفقر أو البطالة أو الوضع الاجتماعي".
وتابع: "التعميم في هذه الحالات غير محمود ولا يمكن تحميل جهة معينة المسؤولية، وأعتقد أننا والشؤون الاجتماعية والتعليم يجب أن نتكاتف معاً لعلاج هذه المشكلات، والعالم شهد ارتكاب أكثر من ألف جريمة قتل، فكم عدد المرضى النفسيين من بينهم؟ ما يعني أنه لا يمكن اعتبار أن كل جريمة تقع يكون وراءها مرض نفسياً".
واختتم بقوله: "نحن والشؤون الاجتماعية في قارب واحد، وأتساءل: هل تعيش الشؤون الاجتماعية في جزيرة أخرى؟ لأن القاتل شخص مجرم بغض النظر عن كونه مريضاً نفسياً أو لا"
تجاهل بلاغات سكان حي السويدي
يذكر أن سكان حي السويدي الغربي قد قدموا بلاغات عدة إلى الجهات المعنية تخوفاً من مخاطر الجاني على سكان الحي وطلبوا نقله إلى مستشفى الأمل أو دور الرعاية الاجتماعية إلا أن هذه الطلبات لم يتجاوب معها أي جهة معنية حتى صُدم سكان الحي أمس بالجريمة البشعة على يد "أبو ملعقة".
فايز المالكي يطالب بإيواء المشردين في الشوارع
بعث الفنان فايز الملاكي برسالة إلي وزارة الشئون الاجتماعية عبر حسابه على تويتر يتسائل فيها "لماذ لا يكون هناك دور إيواء للمشردين ومدمني المخدرات والمرضي النفسيين اللي تايهين بالشوراع"؟
وأضاف " إلي وزارة الصحة وزارة الشئون الاجتماعية شوارعنا مليانه من المرضى النفسيين ووجودهم خطر على المواطنين والمقيمين لابد من وجود دور إيواء لهم ".
مغردون : المرضى النفسيين قنابل موقوتة بشوارعنا
نتوقف معكم هنا عند أبرز ردود الفعل على تويتر عبر هاشتاق (#أبو_ملعقة) و (#مرضى_نفسيين_في_الشوارع) .
عن مسؤولية المجتمع والبلاغات التي تم تجاهلها، كتب عبد الله السلمي " إذا المجتمع هو القاتل الحقيقي! أهالي #السويدي: قدمنا بلاغات ضد القاتل #أبو_ملعقة نحذر فيها من خطره ولم يستجب لنا أحد".
وأضافت OHOOD" أيا كانت خلفية الجريمة ، مخدرات أو مرض نفسي ، كيف يترك شخص يشكل خطر على المجتمع بدون اتخاذ إجراء يناسب حالته رغم تقديم بلاغات !".
وأكمل محمد الربيعة "#مرضى_نفسيين_في_الشوارع من ينتشلهم من الشوارع لدور ايواء خاصة بهم وتعتني بصحتهم وتفك الناس من شرهم .؟ هل ننتظر مأساة أخرى".
ويوافقه الرأي ماجد المقاطي "#مرضى_نفسيين_في_الشوارع قنابل موقوته يجب أن يكون هنأك أهتمام حتى لاتتكرر نفس مأساءة السويدي".
وأضاف عمر ابراهيم الربدي "#مرضى_نفسيين_في_الشوارع لابد من حمايتهم من أنفسهم قبل حماية غيرهم منهم ، فهم لايدركون عواقب مايفعلون، فويلٌ لكل مسؤول أهمل الأمانة ! ".
وتابع Sultan Almasari #أبو_ملعقة وغيره الكثيريحتاجون لجمعية خيرية أومؤسسة وطنية متخصصة ولديها طاقم وخبراء تهتم بعالجة المدمنين والمرضى النفسيين ".
واسنطرد "ابـو خـالد وضع المرضى النفسيين يتجولون بكل حرية في الشوارع لن يؤدي إلاّ إلى الجرائم يجب بناء مستشفيات جديدة للصحة النفسية وتطويرها".
وغرد عبدالله المهيني "هناك أكثر من #أبو_ملعقة في شوراع الرياض خاصة و#السعودية عامة هل ستكون هذه الحادثة مفتاح لجمعهم من الشوارع إلى دور الرعاية الاجتماعية ؟".
وعلق محمد العيد|أبو مصعب "ينبغي على المسؤولين حفظ هؤلاء عن عامة الناس فالدماء واﻷعراض غالية وليس حجة حينما يقترف جريمة أن نسكت الناس بقولنا هم #مرضى_نفسيين_في_الشوارع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق