الأربعاء، 2 أبريل 2014

المسند يحذر من عاصفة غبارية بحجم ألمانيا فوق وسط وشرق السعودية ..نصح بتوفير غرفة نقية في المنزل والمدرسة للمصابين بالربو بصفة خاصة



المسند يحذر من عاصفة غبارية بحجم ألمانيا فوق وسط وشرق السعودية



هبة عراقي : ماذا نفعل في حال هبوب عاصفة رملية شديدة؟ وماهي المخاطر المترتبة على الخروج في حال وجود غبار في الجو سؤال مطروح بقوة الآن في ظل الأجواء الغير مستقرة التي تشهدها المملكة.

حيث أكد الدكتور عبدالله المسند -عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون المتخصص بالطقس والفلك – أن "العاصفة الغبارية شكلت الان كتلة غبارية بحجم المانيا فوق وسط وشرق السعودية (366 الف كم مربع) وتتحرك باتجاه الجنوب الشرقي هذا والله أعلم".

image


المسند يقترح عمل غرفة نقية في مواجهة العواصف الرملية بالمنزل والمدارس

كان المسند قد اقترح في وقت سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إعادة تأهيل إحدى الغرف في المنزل لتكون ملجأَ صحياً آمناً إبان هبوب العواصف الرملية الشديدة عن طريق ما يلي:

- إحكام إغلاق هذه الغرفة عن طريق استبدال النافذة المتحركة بزجاج ثابت للإضاءة فقط دون نفوذ الهواء الخارجي للداخل.

- ضع ربلات مطاطية تحيط بإطار الباب بما في ذلك الإطار السفلي لمنع تسرب أي هواء للداخل.

- إلغاء المكيف العادي "مكيف الشباك" وتغييره بمكيف منفصل "اسبلت" مدعم بفلاتر خاصة لتنقية هواء الغرفة من العوالق الصلبة

- تغيير السجاد الأرضي الحاضن للغبار بسيراميك، وتغيير المقاعد المكسوة بالقماش بمقاعد جلدية وأيضاً تغيير ستائر القماش الحاضنة للغبار بستائر شرائح البلاستيك أو الألمنيوم

- إضافة وحدة تنقية هواء صغيرة متنقلة لرفع نسبة الرطوبة وتنقية الهواء داخل الغرفة لمزيد من دعم الكفاءة لنقاء الغرفة.

- توفير الكمامات في حالة الخروج من الغرفة عند الحاجة.

واقترح المسند تأهيل الغرفة بكل وسائل البقاء والترفيه حتى لا نضطر إلى الخروج منها في حالة اضطررنا إلى المكوث فيها أكثر من ٢٤ ساعة.

وطالب المسند في ختام تغريدات بإنشاء الغرفة النقية في المدارس لمرضى الربو من باب أولى.


المسند :الغبار العالق أدق وأخطر أنواع التلوث الغباري على الجهاز التنفسي

كان حذر المسند في وقت سابق من الغبار العالق الذي يشبه الضباب،مشيراً إلى أنه أدق وأخطر أنواع التلوث الغباري على الجهاز التنفسي.

وكتب المسند "‏يتركز تأثير تلوث الهواء بالجسيمات الغبارية العالقة على الجهاز التنفسي، الذي يعتبر خط الدفاع الأول للإنسان ".

وأضاف المسند " يعتبر‏ الأنف المدخل الرئيس لهذا النوع من التلوث، حيث تستطيع معظم الجسيمات الدقيقة جداً التي تكون أقطارها أقل من 2.5 ميكرون (قطر الشعرة 50 ميكرون) الوصول إلى الجهاز التنفسي للإنسان".

واستطرد "أما من الجسيمات التي تكون أقطارها أقل من واحد ميكرون فتصل بسهولة إلى أعماق الرئة، وقد تؤثر بها سلباً‏ وربما تؤدي إلى حدوث سرطان".

ونصح المسند باستخدام الكمامات طول وجود العوالق الغبارية، أو اللطمة، محذراً من ممارسة أنواع الرياضة وقت الغبار في الهواء الطلق.

وأكدالمسند إلى أن " إقامة المباريات في حالة وجود العواصف الغبارية خطأ صحي يجب التنبه إليه".

وختم تغريداته مستشهداً بكلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله :” لا بأس بالتلثم في الصلاة للحاجة كمن يتأذى بالغبار أوالريح ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق