الثلاثاء، 8 أبريل 2014

مقال د. فوزية البكر عن السيدة خديجة وتمكين المرأة يثير علامات استفهام وتعجب وصفت النبي (صلى الله عليه وسلم ) بـ "البدوي" و "لم تصلي عليه"!!


مقال د. فوزية البكر عن السيدة خديجة وتمكين المرأة يثير علامات استفهام وتعجب

 هبة عراقي : بعض مايتشر في الصحف يتحول لمادة دسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبصة خاصة تويتر، الذي شهد موجة واسعة من الانتقادات الحادة لمقال د. فوزية البكر بعنوان (تمكين المرأة المسلمة: خديجة بنت خويلد نموذجاً) والمنشور في صحيفة الجزيرة، المقال أثار عدد كبير من علامات الاستفهام والتعجب.

نرصد لكم في السطور القادمة مقتطفات من المقال :

تقول الكاتبة أن " السيدة خديجة لقيت في محمد بن عبد الله الرجل البدوي البسيط الفقير اليتيم رجلاً تتمناه كل امرأة، فماذا تعتقدون فعلت؟ أرسلت إليه مرسولها ليفاتحه برغبتها في الزواج منه..".

وعلقت الكاتبة " أي تمكين وقوة تتمتع بها أم المؤمنين خديجة.. وهل تقوى أي امرأة في القرن الواحد والعشرين وبعد كل هذه النضالات في الشرق والغرب أن تفاتح رجلاً برغبتها في الزواج!!! لا أظن امرأة تمتلك من الثقة والتمكين ما امتلكته خديجة آنذاك!".

وأضافت "ظل الرسول أياماً طويلة في خلوته في غار حراء ولم تتذمر الزوجة الحبيبة من غيابه أو غرابة طباعه".

وعن موقف خديجة عندما نزل الوحي على الرسول تقول الكاتبة "لو أن خديجة كانت امرأة عادية لا تملك الرؤية الثاقبة للدور التاريخي لزوجها فلربما عاتبته قلقة من تصرفه كطفل خائف".

وعقبت الكاتبة "هذا ما نتحدث عنه من دور محوري لامرأة واثقة متمكنة ساعدت بشخصيتها ومحبتها المطلقة لزوجها أن تثبت قواعد الرسالة المحمدية".

وانتقدت الكاتبة "درسنا السيرة النبوية، لكن دور المرأة المسلمة لم يظهر أبداً، وتم تغييب الحقائق لتأكيد دور مدجن وضعيف وقلق للمرأة المسلمة".

ووصفت الكاتبة المناهج بالـ "مؤدلجة " مشيرة إلى أنها تخفي وتعسف الحقائق التاريخية لصالح أدلجتها، في حين أن أية قراءة واعية لدور المرأة المسلمة عبر التاريخ النبوي سيؤكد عكس ذلك.

لقراءة المقال كاملاً اضغط على الرابط :

http://www.al-jazirah.com/2014/20140403/ar3.htm

والآن نعود بكم إلى تويتر لنرصد أهم وأبرز ردود الفعل على المقال السابق:

الحميضي : أخطر مافي الموضوع تمرير مصطلح (تمكين) المرأة

تقول د. أفراح الحميضي "استغلال سيرة الرسول(ﷺ) وسيرة خديجة رضي الله عنها في تمرير مصطلح ( التمكين ) هو أخطر ما في الموضوع ".

image


وأضافتد.نورة خالد السعد " هل أغفلت في سردها أن خديجة رضي الله عنها سلمت الرسول ﷺ تجارتها وتفرغت لخدمته في بيته وتربية بناته!!!".

وتستطرد د أميرة الصاعدي ‏"يفترون على خديجة رضي الله عنها ويربطون اسمها بالتجارة والتمكين وهي لم تفارق بيتها".

مغردون ينتقدون أخطاء تاريخية بالمقال

تقول زهرة محمد " ورقة بن نوفل نصراني وليس يهودي كما ذكرت الكاتبة ".

وتضيف هناء العمودي "أبناءه الخمسة ؟؟!! ماهذا الجهل وهل أنجبت السيدة خديجة رضي الله عنها لرسولنا صلى الله عليه وسلم خمسة أولاد؟؟".

ويستطرد أحمد بن صالح-Ahmed " هذا حال مستثقفينا عشان يصلح شي يخربها بثاني الرسول ماكان بدوي الرسول عاش بمكة وهاجر المدينة هذي معلومات عامة!". 



وأشارت د. غريبة الغربي إلى خطأ آخر وهو قول الكاتبة بأن كل من ينتسب للرسول صلى الله عليه وسلم هو من نسل بناته مع أنهم جميعاً من نسل فاطمة رضي الله عنها فقط

مغرد : الكاتبة ذكرت الرسول عليه الصلاة والسلام ١٣ مرة تقريبا ً في مقالها ولم تصل عليه

تقول د.غربية الغربي ‏"هل من توقير الرسول ﷺ أن يُكتب مقال كامل عنه دون الصلاة عليه مع أمر الله ورسوله بذلك".

وأضاف مناور سليمان "عندما تذكر فوزية الرسول ﷺ تكتفي بذكر الرسول أو محمد .! دون ان تصلى على الرسول ﷺ تجد تعمد منها الذكر هكذا".

وعلق محمد بن عيسى الكنعان " الكاتبة ذكرت الرسول عليه الصلاة والسلام ١٣ مرة تقريبا ً في مقالها ولم تصل عليه بعبارة صلى الله عليه وسلم".

قال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».

image

مغردون :الكاتبة انتقصت من النبي (صلى الله عليه وسلم )

كتب محمد المهنا " نهى ربنا عن ندائه باسمه فقال (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) وهذه تصفه قبل بعثته بالبدوي البسيط".

وتسائل يزيد السديس "اسألكم بالله لو قالت عن ( شخص رفيع ) كلمة مما قالته عن نبينا ماذا سيحدث ! مثل (طفل_مجنون_بدوي) ماذا سيفعلون ؟ ".

جدير بالذكر أن نسبته صلى الله عليه وسلم إلى " البداوة " هو من التنقص الصريح والعيب الواضح.

image


مغردون مطلوب إحسان الظن بالكاتبة .. ووصف النبي (صلى الله عليه وسلم ) بالبدوي مدح!

في المقابل وعلق جميل العتيبي " إذا كان الإعتراض على وصف "بدوي بسيط" فهذا "مديح" لا يحتاجه النبي ﷺ .. فهو خير الخلق جميعاً بادية وحاضرة".

وغرد فيصل بن جاسم ال ثاني "قرأت المقال وبصراحة مضمون كلامها صحيح وفكرة المقال جميلة وان خانتها بعض الكلمات فإن حسن الظن بالمسلم مطلوب".

وتضيف مَيْ ♐ "مقال جميل جدًا أتمنى أن يكون بذرة تحسين في اظهار دور المرأة المسلمة في المجتمع والاسلام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق