02-14-2018 07:03
كتبت: هبة عراقي:
انهالت الرحمات على صاحب الدكان الذي لانعرف اسمه بسبب موقف عابر جمعه بطفل كبر هذا الطفل وأصبح شاب ولم ينس المعروف تعلم الدرس وعلمنا إياه في تغريدة حازت على انتشار وإعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر وأصبحت حديث "الموسم" .
التغريدة أيقظت ذكريات زمن الطيبين وتوالت القصص والحكايات لأبطال حقيقيون يعيشون بيننا ومنهم من هم تحت الثرى نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم ويجعل مثواهم الجنة.
كتب صاحب المعرف "ibra" تغريدة قال فيها "الليلة مات صاحب الدكان الذي ناولته في صغري عشرة ريالات تالفة وموصلة بجزء من ريال فقال مبتسما ما شاء الله إحدعش ريال! واشتريت بنصفها وأعاد خمسة! وبكل ما آتاني الله من بلاهة قلت له يا عم باقي ريال. رحمه الله لليوم لم أنس الدرس: التغاضي ليس غباء".
جدير بالذكر أن عدد مرات إعادة التغريدة وصل (38,560 ) ريتويت وعدد مرات التفضيل بلغت ( 24,435) حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
درسه وصل أبعد مما كان يتخيل:
تقول مشاعل الثمالي "تستحق ان تكون التغريدة الذهبية ، شكراً لتلك القلوب المليئة بالرحمة واللين والرفق ، التي جعلت #الرقي_المحمدي منهجاً لها".
وأضاف عبدالرحمن العليان 🇸🇦 "تغريدة عظيمة ، تحمل في طياتها لغة التسامح ، الطيبة ، البساطة ، ذكر المعروف كل شي جميل في الحياة في هذه التغريدة".
واستطردت Leenah aladhal "من أجمل ما قرأت اليوم الله يرحمه درسه وصل أبعد مما كان يتخيل شكرا لمشاركتنا الدرس".
سبحانك ربي لايضيع معروف تصنعه:
غرد أبوخالد "رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان..مثل هذه المواقف البسيطة تبقى في النفس وتستقر لأن الطفل لاينسى .كثيرة هي المواقف الراسخة في النفس نقشاً يستفز أسمى معاني الوفاء .هنيئاً له -رحمه الله - جوده ولطفه ...وهنيئاً لك - أبقاك الله - وفاءك وتقديرك "
وتابع S. Al-Mutawaa | المطوع "سبحانك ياربي عمل بسيط صاحب الدكان تلقانيه ناسي الموقف ولا حتى فكر فيه مرتين. لكن شوف اليوم كم شخص دعى لصاحب الدكان وترحم عليه. سبحانك ياربي ما يضيع معروف تصنعه. ربي يذكره لك ويذكر عباده. موقف بسيط وصل صاحب الدكان لقلوب عشرات الاف الناس ❤️ رحمه الله رحمه واسعة وجعله في عليين.
وأكمل محمد 🇦🇪 "تخيل انه بسبب حسن خلق وكم ريال ما ألقى لها بال يدعون له 27 الف واكثر سبحانك ربي ما اكرمك".
تغريدة وفاء من زمن الصفاء:
علقت سامية الخليل "تغريدة وفاء..تحتها تعليقات وإثراء..تقرأها..فيتحرك القلب لها..لأنها ذكرته بزمن الصفاء..وسني الأوفياءرحمة الله عليهم جميعا..قد قدموا على كريم..شكور..ولعلهم نالوا من الله أعظم الجزاء".
وأردف مُحَمدالمَطرَفي، "عندهم حق حينما قالوا #زمن_الطيبين".
وواصل د. أحمد لطفي مرعي "رحم الله تلك النفوس الطيبة وزمان كان عنوانه البركة والسكينة".
قصص أبطالها صاحب دكان طيب:
رد حساب باسم (المتأمل) "رحمه الله نسخة مكررة من ذلك العظيم الذي لانعرف دكانه إلا عندما يكون معنا نقود ممزقة ظنا منا أنه لا يبصر، فلما كبرنا عرفنا أنه يتغاضى ويهبنا احتياجاتنا كأطفال دون أن يمس كرامتنا، نبل لامثيل له..".
وروت Hind "تذكرت عم عبدالغني ربي يرحمه صاحب بقالة كانت جنب بيتنا. كنت كل عصرية أروح أشتري حلويات من عنده وما كان ياخذ مني ولا ريال، وفيه مرّة قفل البقالة عشان يوصلني للبيت لأن الحارة كانت محاوطة بدوريات وخاف عليا ".
وتسائل الحــربــي "الله... اين اصحاب الدكاكين الطيبين ؟ ذكر لي صديق ان صاحب الدكان في حارتهم يتعمد اضاعة دفتر الديون من اجل الفقراء !"
هل لديك قصة مشابهة دونها في التعليق أسفل الخبر من باب نشر الخير بين الناس أسأل الله أن ينفع بنا ويرزقنا الإخلاص والقبول:
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق