كتبت: هبة عراقي
"باتسر
تكبر يا وليدي وتعالجني" قالتها والدة زيد العنزي المريضة حين جاء ابنها
ليزورها في المستشفى وكان عمره وقتها 7
أعوام، وبقيت تلك الكلمات يتردد صداها في أسماع زيد ليحقق حلمها أخيراً .
زيد الشاب قرر
أن يشارك المغردين على تويتر قصته لعلها تكون حافزاً لكي نبر أمهاتنا ودافعاً
للآخرين على المضي قدماً نحو تحقيق أحلامهم .
غرد زيد عبر
حسابه على تويتر "قالت لي أمي بعدما أصيبت بالجلطة القلبية في مطلع الألفية
الميلادية الثانية، وبلهجة البدو الشامخة "باتسر تكبر يا وليدي
وتعالجني" كنت حينها في السابعة من عمري، كلماتها ما زالت كأمنا هاجر تسعى
بلهفة بين أضلعي وها أنا يا أمي الغالية قد حققت حلمك
💙.
التغريدة لقت
صدى واسع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث أعاد نشرها 20,446 شخص وحصلت على 17,375
تفضيل وأكثر من 1200 تعليق.
كم هي عظيمة "الأم"
كتب محمد الحبيب "الأم
.. مربية ، مُلهمة ، محفّزة ، مثال للتضحية ، هي بحق مدرسة ، هي عماد المجتمع . كلمة
نطقت بها فرسمت منها مستقبل ابنها ! كم هي عظيمة تلك الأم كم هي عظيمة".
وأضافت صفآء "كما
قالت ام عبد الرحمان الداخل من وراء النهر وهي تنظر للاندلس تحفزه على استرجاعها
فكانت له.. الام عظيمه👍🏼👍🏼❤️".
وعقبت أشواق علي 🇸🇦 🌿 "وراء كل نجاح و خطوة عظيمة..دعوة ام❤️.".
كيف تحقق ماترجوه؟
علق Mohsin Masan "حينما تكون بركة الوالدين حولك ..
وتكون عزيمتك أمامك .. وتكون أهدافك نصب عينك .. سوف تحقق ما كنت ترجوه ..دكتور سعودي لازال صدى صوت أمه يتردد
الى مسامعه ، الا أن حقق ما كانت تتمناه ربي_يوفقه ويرزق والديه الجنة".
واستطردت نوره "اجتمعت
أمنية ورجاء أم مع بر وطموح ابن".
وأكملت أم
عبدالله "هنا يتجسد الحب والأمل تأكد
أن شعور أمك بالفخر والإمتنان لله لما
وصلت إليه بفضل الله أكبر من شعورك".
التحفيز في الصغر لاينسى!
تقول نورا
ص.الفوزان "العبارات العظيمة التحفيزية في الصِغر
لا تُنسى لا تُنسى !".
ونصح علاء ناجي 🇸🇦 "أيها الآباء ... كلمة منكم تصنع انسانا
وكلمة قد تجني عليه!!".
وعبرت إيثار ."ماتوقعت ابدا ان الكلام ممكن يصنع
مستقبل ناجح، بحرص عليه مع بناتي ان شاءالله 😍❤️❤️❤️ امك اعطتني درس الله يخليها لك ".
أمهاتنا .. قصص
تضحية وحب لاتنتهي
غرد عبدالله
الحارثِي ☤ "الله يطوّل بعمرها و يخلّيها لك ،
دائما كلمات الأمهات إيجابية و تبيّن لنا طهارة قلُوبهم و كمية الحب اللّي فيها
لنا .. عسانا نعوّضهم عن كل مر ذاقوه ❤️".
وروت olla ali "نفس الامنية جانت امي تتمناها من جنت بنفس العمر "اريدج تصيرين
طبيبة وتعالجيني " اني مبقة شي واصير طبيبة بس ما لحكت اعالجها وتبقى حالتها هي اكثر شي ياخذ اهتمامي بالدراسة
من بين كل الطب".
وتابعت ضحى
العجمي
| Dhuha "الأم العظيمة هي التي تمد أبناءها
بالقوة و الشجاعة و العظمة ✨يا رب إذا أصبحت أماً في يوم ما اجعلني
أماً عظيمة كهذه الأم و غيرها من الأمهات العظيمات".
فضل الوالدين
اكتب تعليقاً على الخبر و شاركنا قصتك مع
والدك أو والدتك .. كيف كان دورهم وتأثيرهم في مشوار حياتك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق