الاثنين، 4 أبريل 2016

إرهابي يدهس مسلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة متعمداً في بلجيكا

إرهابي يدهس مسلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة متعمداً في بلجيكا
04-04-2016 08:25

كتبت: هبة عراقي

في جريمة إرهابية بشعة هزت موقع التواصل الاجتماعي تويتر أقدم إرهابي على عملية دهس فتاة مسلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي مولنبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
الشاب الذي دهسها لم يكتفي بجريمته البشعة بل حرص على توثيق جريمته بالتقاط سيلفي حين حاصرته قوات الشرطة أثناء عملية توقيفه.

وتداول نشطاء المقطع الذي يفضح عنصرية الغرب وإلى أي حد أصبحت دماء المسلمين رخيصة، فلانجد من يهتم بها لأنها ببساطة مسلمة.

كانت السيدة المسلمة تحاول التقاط صور لاستعراض سيارات أطلقه يمينيون متطرفون، تنديدًا بهجمات بروكسل التي أوقعت عشرات الضحايا الشهر الماضي حين دهسها إرهابي.


https://www.youtube.com/watch?v=-5Z6a3WO7og

نشطاء : المسلمون دمائهم رخيصة ولابواكي لهم !

كتب أحمد بن راشد بن سعيد "مجرم يدهس امرأةً مسلمةً مُعاقةً في بروكسل.لا خبر. لا مبالاة. لا زعيق. لا تحريض.ماذا لو كان مسلماًً؟#أبق_الوعي_حيا".

واضاف ماجد القشعمي "مادام الضحية مسلم والجاني نصراني لن تجد من الغرب وحزب الإنبطاح أي ردة فعل فقد يبرروا إرهابه".

وتابع سعد بن جمهور السهيمي ‏"المسلمون دماؤهم رخيصةفلا ضير عند الأعداء أن تكون المعاقة مثلهم فقد استهدفوا قبلها ملايين في جميع بلادالمسلمين فلابواكي لهم".

وعقب سعيد حسين الزهراني "#دهس_مسلمه_معاقه دهست وطحنت وحرقت أمم سنية مسلمة بكاملها فهل تتخيلون أن مثل هذه المسلمة سيلتفت لها العالم وهيئات حقوق الإنسان ؟".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويوافقه الرأي تركي الغريري مغرداً "الحقوقيون المزيفون لن يتحركوا حتى يكون الفاعل مسلم والضحية أجنبية.."

مغردون: أين من أزعجنا بأخلاق الغرب وإنسانية أمريكا ؟

غرد عبدالعزيزآلعبداللطيف "ألا لعنة الله على الكافرين"المتحضرين" لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة امرأة ضعيفة ومعاقة مسكينة ويدهسونها حسبنا الله وكفى".

وعلق عصام المعمر "تحركت #أمريكا الإنسانية! كي لاتجلد عاهرة في بلادنا وحكومات أوروبا غضبت كي لايجلد ويسجن ملحد! لكنهم يستمتعون بهذا :".

وأكد ضيدان النضاره ‏"هذي رسالةلكل مهووس بالغرب ومعجب حد الافتتان متناسيا انهم الصليبيين ومن أسس النازيةوالعنصريةومن صنف البشريةبألوانها وأعراقها".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وتسائل ماجد الغامدي "أين من أزعجنا بأخلاق الغرب وأنه وجد عندهم إسلام بلا مسلمين ؟ألا لعنة الله على الظالمين" .

واستطرد م. فهد العبدالجبار "هذه هي اخلاقيات الغرب المنحطه.. لا دين ولا ضمير ولا قيم، كالأنعام بل أضلّ...".

مغردون يتسائلون: هل سيعتذر الغرب لنا عن جريمة دهس مسلمة معاقة؟!

يقول بندر الرشيدي "ياليت تعطونا اعتذارات الشعب الأوربي لجريمة #دهس_مسلمة_معاقة أكيد بتكون اعتذاراتهم أقوى من اعتذارتنا لهم فهم كما أزعجتونا هم قدوه بالإنسانيه!".

ويسأل أبو شلاخ الليبرالي "تتوقع عندهم "حزب انبطاح" زينا قاعد يعتذر للمسلمين عن اللي ارتكبه صاحبهم المختل؟".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وعلق خالد بن صالح المحمود ‏"الحق لك يابلجيكي .. هي غلطانة ونعتذر لك باسم ربعنا وأبشر بالحق ، ولا تعودها .!لسان حال بعض الربع .!".

مدير: العدوان على المسلمين نشاط مسموح به في الغرب!

غرد عصام أحمد مدير "مجرد وصف صحيفة الديلي ميل للمجرم الأوروبي النصراني الذي دهس مسلمة بأنه ناشط يعني أن العدوان على المسلمين نشاط سياسي واجتماعي مصرح به غربياً".

ويوضح تلميذ الرمز ‏"عام 2008 أعلنت أحزاب أوروبية من اليمين المتطرف في مدينة أنفير البلجيكية تأسيس منظمة جديدة هدفها مكافحة الإسلام النتيجة

#دهس_مسلمة_معاقة".

ويرى طلال الحربي ‏" المنهزم نفسيا لن يقرأ خبر #دهس_مسلمه_معاقه بعين الانتقاد، وأما اخطاء المسلمين نجده يصرخ بها بلسان الحماقة في كل منبر ومجلس!".

إرهاب الغرب المسكوت عنه!

سخر فارس الغامدي ‏"هذا بسبب مناهجنا وتصديرنا للوهابية مما جعل هذا المتطرّف(الغير مسلم) يدهس(المسلمة المعاقة) !! ".

وأكمل عبدالمحسن. ‏"دهس مسلمه محجبه في بروكسل من يميني متعصب وسمعوني احلى كلام عن المناهج والمحاضرات ومنابر الجمعه والبذره الداعشيه".

وتعجب محمد الشهيل ‏"عكف إعلامنا بالتحذير من التطرف الذي يبدأ من جاكرتا الى نواكشوط فقط رغم غالبية معتدليه دون النظر للغرب رغم تسلط متطرفيه !.".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

الإعلام الجديد يعري إرهاب الغرب وينتصر للمرأة الضعيفة

جدير بالذكر أنه في ظل تخاذل الإعلام التقليدي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد بشكل كبير في فضح عنصرية الغرب وتعرية إرهابهم وجرائمهم الوحشية التي تنعدم فيها معاني الإنسانية والأخلاق، ومنها الفيديو الأخير الذي يتباهى فيه "ذكر" لايحمل صفات الرجل بقوته على إمرأة ضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة لاحول لها ولاقوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق