الأربعاء، 20 أبريل 2016

طفلة سورية مسلمة تبحث عن أملها عند أقدام البابا!

طفلة سورية مسلمة تبحث عن أملها عند أقدام البابا!
04-20-2016 10:03

كتبت : هبة عراقي

جثت طفلة سورية مسلمة -كما يبدوا من حجاب والدتها التي تقف بجانبها- عند أقدام بابا الفاتيكان تبكي بحرقة وربما سعت لتقبيل قدمه لتحقيق أملها باللجوء إلى إيطاليا هروباً من الأوضاع المأساوية في سوريا.

هذا المشهد المذل كان بمثابة القنبلة التي فجرت مشاعر الحزن والغضب لدى نشطاء تويتر، فهل نلوم الطفلة أم نلوم من دفعها إلى أقدام البابا؟!

المقطع تم تصويره خلال الزيارة التي قام بها البابا لمخيمات اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

فيما اعتبر نشطاء زيارة البابا محاولة من الكنيسة لاستغلال أزمة اللاجئين السوريين الذين يعانون ظروف صعبة في ظل تخاذل المسلمين عن نصرتهم.

https://www.youtube.com/watch?v=zw_81U-TbqQ


هل سجدت الطفلة المسلمة للبابا حقاً؟!

انتشر هاشتاق على تويتر بعنوان "#طفلة_سورية_تسجد_لبابا_الفاتيكان " وقد أثار الهاشتاق ضجة واسعة بسبب صياغة العنوان.

كتب موسى العمر "هم لم يسجدوا تحت أقدام البابا بل رجموا حكام المسلمين".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وعقبت Maha ‏"نحن مسلمون لا نسجد إلا لله، وطبيعة الطفل عندما يبكي ينحني أرضا ضعفا لا ذلا، لكن العيب كل العيب أن تكتب تسجد #طفلة_سورية_تسجد_لبابا_الفاتيكان".

ويوافقها الرأي Hussain Alqhtani "هذه ماسجدت هذه برائة طفله مغلوب على ولكن الله بينصرهم ويحفظهم والمسلمين لازالو يحاولون عليكم بالدعاء".

وأكملت يوليو "عندما تضيق الدُنيا لا تعرف أي طريق تسلُك تُريد أن تخرج فقط من دائرة الموت ! لكِ الله ي طفلة الياسمين".

الحرمي: المسلمون أيتام يعيشون على مائدة اللئام

كتب جابر الحرمي ‏"الطفلة السورية التي قبّلت رِجْل " البابا " لخصت المأساة: المسلمون لا بابا لهم ولا ماما أيتام يعيشون على مائدة اللئام".

و علق ياسر سعد الدين "حرمونا السلاح،واطفالنا الدواء والغذاء، جمعوا المال على جراحنا وأعطوا النظام.لينتهي الامر بتصوير اطفالنا تقبل رجل البابا...حرب صليبية قرمطية".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ويرى أبوحاتم "هذا كان مخطط له في إستقبال دول الغرب للاجئين المسلمين، يعطون القليل من الدنيا ويأخذون الإيمان من الذرية".

خفاجي : بين أردوغان والبابا فوارق هائلة العدل يا بشر!

غرّد الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان : "سيكتب التاريخ، لا مسؤول ولا شيخ ولا عالم عربي ومسلم زار لاجئي الشام باليونان ممن فرّوا من الطائفيين بالشام إلا البابا".

وعلقت شـهـرزاد بـريـدة ‏"#بس_أقول إذا كان البابا قد استضاف 12لاجئاً فهذاالرجل المسلم استقبل أكثر من 3 ملايين لاجئ،وحفظ كرامتهم وقبّل أيديهم".

image

من جهته تعجب باسم خفاجي "عالم منبهر من بابا استضاف 12 لاجئا، يتناقل تقبيل أقدامه دلاله على رحمته! يتنكر نفس العالم لتركيا وهي تستقبل 3 ملايين لاجئ، رئيسها يقبل رؤوسهم!".

وأضاف "فرق هائل بين من يباهي بأن لاجئا قبل قدميه، وبين من يباهي أنه هو من قبل رأس ذلك اللاجئ الضعيف. بين أردوغان والبابا فوارق هائلة، العدل يا بشر!".

الكبيسي : الأمة كلها ارتمت في مستنقع الهوان

علق د. محمد عياش الكبيسي ‏"حينما يرتمي أطفال المسلمين على أقدام البابا فإن الأمة كلها قد ارتمت في مستنقع الهوان وكل بحسب مسؤوليته ووزنه".

وأضاف عبد الله العذبة "سيسألنا الله في قطر والخليج عن خذلاننا لأهلنا في سوريا، حتى صار أطفالنا يركعون لرأس كنيسة الغرب ويقبلون يده بالدور!".

واستطرد بن قفيط ‏"أغلق العرب أبوابهم فلجأ إخواننا السوريون إلى البابا لكي يقبلوا أيديه وأرجله التأريخ سيُسجل هذا العار على هذه الأمة".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

القاسم: كرامة الحاكم من كرامة شعبه هل تعلم ذلك يابشار؟

تسائل الإعلامي السوري فيصل القاسم في تدوينة نشرها عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان (كرامة الحاكم من كرامة شعبه) "كيف يشعر بشار الأسد عندما يرى على شاشات التلفزيون أطفالاً سوريين لاجئين وهم يقبلون أرجل المسؤولين الغربيين كي يؤمنوا لأهلهم حق اللجوء في الخارج".

وأضاف "هل يعلم بشار أن كرامة أي حاكم من كرامة شعبه.. أم أنه يفتقد أصلاً إلى أي نوع من الكرامة والشرف.. فلو كان لديه ذرة كرامة لما ترك السوريين طعاماً للأسماك والحيتان في عرض البحار كي يبقى على كرسي الرئاسة في دمشق".

image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق