الكاتب معروف الشيباني ناشد ولاة الأمر بأن يقتصوا لكلام الله
05-15-2016 08:49
كتبت: هبة عراقي
بعض استطلاعات الرأي على تويتر غير منضبطة في اختيار محتواها والهدف من نشرها ويندرج تحتها خيارات غريبة وغير مستساغة ولكن أن يصدر ذلك من هيئة حكومية تعمل في ميدان التعليم فذلك أمر لايمكن قبوله أبداً، والأخطر من ذلك هو أن يصلنا شعور بامتهان كلام الله "القرآن" بجعله أحد خيارات التسلية !.
حيث فوجئ آباء وأولياء أمور طلاب من محتوى استبانة وزعتها هيئة تقويم التعليم عليهم بهدف قياس دعم الوالدين والأسرة لمسيرة الطالب التعليمية، أدرجت «القرآن الكريم» ضمن خيارات «القراءات المسلية»، ما أثار حفيظتهم واستنكارهم بحسب عكاظ.
وتحفظ أولياء الأمور على وضع القرآن الكريم ضمن خيارات القراءات المسلية للسؤال الذي جاء نصه : «ما الذي قرأته خلال الأسبوع الماضي بهدف التسلية؟»، وجاء القرآن الكريم ضمن الخيارات بجانب «القصص الخيالية، والكتب الواقعية، صحف ومجلات، ومواقع إلكترونية».
هل يصح أن نقول على كلام الله تسلية؟!
كتب عبدالعزيزآلعبداللطيف "البلية كل البلية أن تجعل هيئة تقويم التعليم:القرآن من خيارات التسلية!ومعه صحف وقصص خيالية! مالكم لاترجون لله وقارا".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتابع ا. د اسماعيل كتبخانة "القران الكريم لا يمكن مقارنته بغيره فهو كتاب منزل من رب العالمين".
وأكملت ذكرى للأبد #حلب " ليس مقام القرآن الكريم أن يوضع في إستبيان. انه كلام الله المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم والمتعبد بتلاوته".
وأوضح مزعل البقعاوي "كلام الله عظه واخبارعن الاقوام السابقه مااعتقد يصح ان نقول تسليه سلوى:كل ما سلاك ما يسلي ويذهب الحزن".
في المقابل يقول عـبـد الــرحــمــن "فما المانع من قول أن قراءة القرآن يكون للتسلية "ليس دائماً" ولكن الموضوع كُبّر وأُعطي أكثر من حقه ولعلنا نحسن الظن ".
ويوافقه الرأي رعد بن يحيى مغرداً "بحسب المعنى في المعجم لا أرى بأسا البتة والمؤمن يتسلى بكتاب الله فيكشف عنه الهم والحزن #تحايا".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الفهيد : هيئة التقويم بحاجة إلى تقويم!
غرد فـهـــد الدهمشي "المصيبة والطامة…ان هذي أسئلة هيئة تقويم #التعليم ‼️".
وعلق أحمد الفهيد "#هيئة_تقويم_التعليم تصنف القرآن الكريم في “استبانة“ بأنه كتاب لـ”التسلية“❗️يبدو أن “التقويم” يحتاج إلى “تقويم”..".
وأضاف خـالد الغــنيم "استبيان #هيئة_تقويم_التعليم للقراءة المسلية تضع قراءة القران من الامور المسلية ! انتم يبي لكم استبيان ع وجودكم..".
وأكمل سلطان البازعي "#هيئة_تقويم_التعليم تصنف #القرآن مادة تسلية❗️ قبل ماتقومون #التعليم قوموا أخلاقياتكم ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مغردون يتسائلون: من وضع الاستبيان وماهي ديانته؟!
تسائل محمد الربيعه "تساؤل يطرح نفسه هل العاملون في تلك الاجهزة مسلمون ام لا. شي محير يحدث في بلدنا المطبق لشرع؟".
وأكمل M.F.Q " ماادري وش نوعيه الواضع للاستبيان. حتي في استبيانات اخري تكون الاسئله غير منضبطة".
ويرى د. صالح المفدّى "بعض من في #هيئة_تقويم_التعليم من ليس من أهل التقويم ولا التعليم ولا #التربية_الإسلامية وإلا كيف يقع هذا وُسِد الأمر إلى غير أهله".
وعقب د مرضي آل إدريس " هذا مبلغهم من العلم ، ومن سلّمهم هذا الموقع أساء لهم قبل أن يسيؤوا في عملهم!"
هل جمع القرآن مع مواد التلسية زلة لسان؟!
يقول سليمان الذويخ" الله المستعان !! قال تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر " للذكر وليس للتسلية لا يقول أحد أن هذه زلة ! فمثل هذه الزلات لايبرر ابدا".
واستطرد عبد الله علي الجبرين "لايمكن أن تكون زلة لسان من هيئة تقويم التعليم انها متعمدة وأيدلوجية تريد نزع حب القران من نفوس الناشئة انه تغريب التعليم !!".
وتابع عبدالله الفَيفِي "لا أتوقع أن جمع القرآن الكريم مع القصص الخيالية تحت عنوان (التسلية) في مهبط الوحي يأتي بصورة عفوية دون سابق إصرار وأهداف مشبوهة".؟
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتوافقه الراي آم عبـــّـدالله ✿ "وضع القرآن في خانة الاختيارات ليس عفويا او خطأ مطبعي مع كل مانراه بل هو فعل مقصود وغسيل دماغ للاجيال القادمه".
فيما ترى نورة محمد العبدالله "لعل من كتبَ الاستبانة قد أخطأ التعبير ، ولعله كان يقصد أن الطالب قد اختار قراءة القرآن ليكون ربيع قلبه وسكينة له ، مثلاً".
مغردون وكتاب يطالبون بالتحقيق في واقعة الاستبانة ومحاسبة المسؤول
يقول ماجدبن محمدالجهني "لاحول ولاقوة إلا بالله لابد من التحقيق في هذه الباقعة ومحاسبة كل المسؤولين عنها لابد أن يصل للملك ونائبيه هذا العبث الصبياني".
ويضيف خالد المهوس #حلب "يجب المحاسبة والتحقيق في الموضوع فورا احتراما لكلام ربنا ودستورنا المقدس والمنزه الذي انزل لغاية حكيمة عظيمة" .
وأكمل #كلنا_حلب "الله المستعان. من متى صار القران الكريم لغرض التسليه. يجب محاسبة صاحب هذه المهزله".
الشيباني: لو علم الملك لما نام الليل ولاذاق الطعام حتى يقتص للقرآن
نشر محمد معروف الشيباني مقالاً بعنوان إمْتهانُ #القرآن_الكريم أقسم فيه "و الله لو علم #الملك_سلمان أو #محمد_بن_نايف أو #محمد_بن_سلمان بهذا لما نام و لا ذاق طعاما حتى يقتص ل #القرآن_الكريم".
وأضاف "لم أتصور ان ارى يوماً قرآننا يُهان بين ظهرانينا و بأيدي مُؤتَمنين على تعليمنا.و الله إنَّ أضَلَّ ليبراليِّي حقبتِنا المَوْبوأةِ لَيَتَنزَّه عنها. و و الله لو علم بها مليكُنا لما نام ليلاً و لا ذاق طعاماً حتى يَقتَصَّ لكلام الْقَهَّار".
وختم بقوله "الغضب لله و في الله واجبٌ..و إمتهانُ حرفٍ من كلامِه يُقَوِّضُ دولاً و يُذِلُّ شعوباً إِنْ لم تغضبْ فتغيّره و تغيّر أهله و تغيَّر معه من المنكرات و الفدائح ما تتقرب به لخالقها عسى أن تدركها العناية قبل أن تجرفها الجناية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق