الأحد، 28 فبراير 2016

كاتبة تشجع الطلاب على تصوير اعتداءات المعلمين عليهم!!

استياء بسبب "ريتويت" المتحدث باسم وزارة التعليم للمقال

كاتبة تشجع الطلاب على تصوير اعتداءات المعلمين عليهم!!
02-28-2016 03:40

كتبت : هبة عراقي

دعت الكاتبة لولوة الحبشي الطلاب إلى توثيق كل اعتداء يحدث لهم في أي مكان للتشهير بالمعتدين ومقاضاتهم، ووصفت الكاتبة الطالب الذي يقوم بعملية توثيق الاعتداء على زملائه بـ "الشجاع"، لأنه سعى للانتصار لكرامتهم بهذا التصوير!!

وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر توالت ردود الفعل المؤيدة والمعارضة وأخذت بعداً آخر بعد قيام مبارك العصيمي - المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم – بـ"إعادة تدوير" المقال عبر حسابه على تويتر، وهو ماعتبره متابعيه نوع من الموافقة والتأييد والتبني لفكرة المقال، على الرغم من أن ماتدعوا له الكاتبة يخالف نظام وزارة التعليم الذي يمنع الطالب من إحضار "هاتفه النقال" إلى المدرسة!!.

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وقالت الحبشي في مقالها المنشور بعنوان (المسلسل المكسيكي : ضرب الطلاب) في صحيفة المدينة "كل مرة تصور كاميرا شجاعة مشهد معلم يستضعف طالباً فيوسعه ضرباً وإهانة ، تقفز هيبة المعلم ، لتحتضر !".

وأضافت " أرجو أن يتنامى وعي أبنائنا ويستمروا في توثيق الاعتداء عليهم".


مغردون: إحضار الجوال والتصوير يخالف نظام وزارة التعليم

عبر هاشتاق "#متحدت_التعليم_يشجع_لمخالفة_النظام"، تعجب فهد بن محمد العمران من ريتويت العصيمي وتسائل "كيف تؤيد والطالب وقع في مخالفتين إحضار جوال والتصوير وفق لائحة السلوك ".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضافت ۩آلملڰة۩ ۪ "لسنا مع ضرب الطالب فهو إبني وإبنك ولكننا ضد التحريض على ضياع ماتبقى من هيبة للمعلم".

وتابعت ◀ شمس و بحر ▶ "لسنا مع ضرب الطالب ولكننا ننكر على من يشجع الطلاب على مخالفة أنظمة الوزارة وإثارة الفوضى واستعداء المعلم".

نشطاء: ليس طبيعياً أن نحمي المعلم من وزارته!!

غرد حساب ملتقى المعلمين "فكر خطير يدعو للفوضى ! في المقال:شكراً لكل طالب (شجاع ) والمتحدث الرسمي للتعليم يتبنى الفكرة بالنشر (هل نحن في مدرسة أم غابة)من الأقوى ؟". .

ويرى ؏ـبدالإلـہ التويجري " بكل أسف إعادته للتغريدة تدل على صدق مقولة أن الوزارة عدوة للمعلم".

وأكمل أ/نوف " شعرت بعدائيه في المقال نحو المعلم".

وعقبت نَجْلَاءُ ‏"إذن أنت تؤيد " ليس طبيعيا أن نحمي المعلم من وزارته ، الطبيعي أن تحمي الوزارة معلميها وتحافظ على كرامتهم واحترامهم"

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

من يحمي المعلم من إعلام ينال من كرامته؟!

تقول تهاني التميمي "المسلسل المكسيكي هو أقلام تنال من كرامةمعلم كمقالك تمامابإقصاءمواقفه الإنسانيةمع طلابه والتركيز ع هفواته".

واستطردت أ.منيره الفيفي "لا تصغروا من قدر المعلم بسبب حالات تمثل نفسها ولا تمثل الميدان التربوي أين أقلامكم عن الكثير من النماذج التربوية".

ويرى سفر بن سعد بن حنيف "يبدو أن المعلم هو من أصبح متنفسا لبعض الإعلاميين حينماأصبح حمىً مستباحا للجميع ومادة إثراء لهم لأنه فقدالحماية المعنوية.. كفوواعنا".

الحبيشي : مخالفة حمل الجوال ليست كجريمة الاعتداء والحل "ساهر التعليم"

عقبت لولوالحبيشي على ردود الفعل المستنكرة والغاضبة تجاه المقال بتغريدة قالت فيها "أجزم أن الغاضبين من #مقال_اليوم أزعجهم أمران :مراقبة الصف و دورالتمكن العلمي في صنع هيبة المعلم ، فالعنصران سيكشفان سوأتهم 😂🤔".

وأضافت "مقال عن المعلمين المعتدين على الطلاب بالضرب، يتنادى له المعلمون للهجوم الكاسح لا على المعتدي بل على الطلاب والكاتب".

ووصفت الحبيشي التصوير بـ "سلاح المستضعفين" قائلة "الطلاب الذين صوروا المعلمين المعتدين بالضرب،لم يكن تصويرهم تجاوزاً بل سلاح المستضعفين ،أرجو أن تعفي الوزارة الطلاب من هذا العبء وتتحمله عنهم".

وأكدت الحبيشي ‏أنه " لولا كاميرات الطلاب ما كشف مستور بعض المعلمين المعتدين على طلابهم،مخالفة حمل الجوال ليست كجريمة الاعتداء بالضرب والإهانة.الحل #ساهر_التعليم".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وختمت الكاتبة ‏"نرجو حماية طلابنا و تعزيز معلمينا المثاليين بزرع كاميرات في كل صف و ممر وجميع مرافق المدرسة ".

زرع كاميرات في المدارس هل يحل المشكلة؟

أسئلة كثيرة ترد إلى ذهني بخصوص اقتراح الكاتبة (#ساهر_التعليم )أحيلها إلى قراء صحيفة اخبارية جسار...

1- هل تؤيد اقتراح وضع كاميرات مراقبة في المدارس ؟

2- هل وضع الكاميرات سيقضي على مشكلة ضرب الطلاب والاعتداء عليهم؟

3- هل وضع الكاميرات يمس كرامة المعلم ويقلل من هيبته وكرامته؟

أخيراً لم أكن أتخيل أن يصل بنا الحال إلى يوم نطالب فيه بكاميرات مراقبة التي عادة ماتستخدم لكشف اللصوص والمجرمين لحمايتنا من المعلمين في ميدان التربية والتعليم !!

image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق