الخميس، 14 ديسمبر 2017

لقاء مع الطفلة زينة التي كرمتها جرير

اخبارية جسار تلتقي الطفلة زينة التي كرمتها جرير
12-14-2017 04:27

كتبت: هبة عراقي:

في حياتنا أشخاص يصعب نسيانهم قرروا أن لايكونوا مجرد عدد في التعداد السكاني لم يمنعهم صغر سنهم من المبادرة لخدمة مجتمعهم والرقي به.

زينة طفلة سعودية قررت أن تكون إيجابية في مواجهة مشكلة تعرضت لها، في تلك اللحظة لم تفكر زينة في نفسها فقط بل بادرت إلى اقتراح حل ينهي جزء من معاناة فئة غالية من المجتمع وهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

صحيفة اخبارية جسار التقت الطفلة زينة وحاورتها واستمعت إلى القصة كاملة وكيف تحولت الفكرة إلى واقع ومن ثم جاء التكريم ليتوج القصة بنهاية سعيدة.

بدأنا حوارنا مع زينة ببطاقة تعريف سألناها عن هوايتها وقدوتها وطموحها في المستقبل.


بطاقة تعريف:

تقول زينة "أسمي زينه عبدالله الغامدي، عمري 13 عام، أدرس في مدرسه أنجال الثقافة الأهلية بمنطقة مكة المكرمة محافظة جدة".

سألنا زينة عن هوايتها فأجابت "السباحة والتصوير والعناية بالأطفال والفلسفة".

وعن قدوتها في الحياة فعلقت "والدي و جدي عبد الغني وبعض المشاهير الإيجابين".

وحول طموحها في المستقبل فردت "أن أكون طبيبة أطفال".



قصة "مزلاج" جرير:

تروي زينة قصة فكرتها التي تحولت لواقع قائلة "مع اقتراب بداية العام الدراسي كنا في المنطقة الشرقية وذهبنا مع خالي لنشتري أغراض ومتطلبات الدراسة كعادتنا السنوية من مكتبة جرير".

وأضافت " كانت أختي مصابه في قدمها، وكانت تتنقل على كرسي متحرك، وكنت أنا المسؤولة عنها بحكم أن والدي في جدة لظروف تعب عمتي".

واستطردت "كان هناك مرتفعات بين الأقسام في جرير لاأستطيع حمل الكرسي المتحرك ورفعه للتنقل، فكنت اذهب لاختيار متطلبات أختي وأعود لها لتختار من بينها حتّى انتهيت، وقتها فعلاً أحسست بأصدقائنا ذوي الاحتياجات الخاصه فكتبت في صندوق الاقتراحات اقتراحي بعمل مزلاج بين الأقسام في جرير".



أسعد إنسانة :

image
وأكملت " بعدها اتصلت بي إدارة مكتبة جرير يشكروني على فكرتي ، وبعد فترة كنت في زيارة لجرير مع عائلتي وشاهدت فكرتي وقد تحولت لواقع".

واسترسلت "حين شاهدت المزلاج وقفت عليه وقفزت عالياً وأنا أشعر بأني أسعد إنسانة لأن فكرتي وإن كانت بسيطه أصبحت واقع واُخذت بعين الاعتبار".



تكريم جرير.. دعم للمواهب:

image
وتابعت "تم تكريمي مؤخراً من مكتبة جرير وحصلت على خطاب شكر وقسائم شرائية، حين قرأت كلمات جرير المكتوبة في خطاب الشكر أحسست أنها كُتبت بماء الذهب وأنا بدوري أشكرهم على دعمهم للمواهب".

وواصلت "أهدي هذا التكريم إلى كل من وقف بجانبي و شجعني، مؤكدة "أسرتي لها دور كبير في دعمي وتشجيعي ولا أنسى فضل مديرتي مي تلمساني ومعلمتي غاده الشمراني".



لقطة ختام ورسالة شكر:

طلبنا من زينة أن ترسل رسالة في الختام فقالت " إلى كل من دعمني وشجعني وإلى كل من وقت بجانبي وفرح لي أقول لهم شكراً من القلب وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنكم بي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق