الدعم في ملعب المغردين!

12-30-2017 08:57

 كتبت: هبة عراقي:

أثارت المباردة التي أطلقها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ بعنوان "ادعم ناديك" جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في وسم وصل إلى الترند تبعه عدد آخر من الوسوم التي تحمل أسماء النوادي.

وتنوعت ردود الفعل بين مرحب بالمبادرة التي ستفتح المجال للمشجعين لدعم أنديتهم واعتبر البعض أن "العشاق" في اختبار حقيقي بين من يشجع كلام ومن يدفع، في المقابل أكد آخرون أن التبرعات تمثل ثقة الجمهور بالإدارة وليس حب الجمهور للكيان.

ووضع نشطاء ظوابط وشروط للدعم أهمها أن يشعر المشجع أنه صاحب قرار وأن يتم الإعلان عن أماكن الصّرف وضبطها بعيداً عن فكرة دغدغة المشاعر.

واختار آخرون دعم نواديهم بطريقتهم الخاصة معلنين رفضهم لفكرة التحويل مبالغ مالية بدون عائد.

ويبقى السؤال من يستحق الدعم وكيف يتبرع موظف راتبه ٥ آلاف ريال للاعب راتبه٥٠٠ ألف ريال !؟.


دعوة للعشاق لدعم نواديهم:

كتب محمد شيبان العلياني "فكرة #ادعم_ناديك سمعناها كثير على لسان المشجعين تحققت في عهد تركي آل الشيخ الآن نشوف من يشجع كلام و من يدفع !".


وأضاف عبدالعزيز الخثلان "فتح @Turki_alalshikh الباب للمشجعين بـ #ادعم_ناديك حلم للجماهير لدعم انديتها ومكسب للأندية فمن يساهم يسمى عاشقاً..."

وعقب ابـــــــــو وفي 🌀 الله يستر من تركي الشيخ لايفتح لنا باب شوي يطلع لنا ادعم مرورك وادعم تعليمك وادعم مستشفاك ونصير احنا اللي يصرف عليهم بدل مايصرفون علينا".


المطرفي يحدد ضوابط دعم النادي:

في المقابل يرى ثامر الشمري "الجهة المستفيدة ( التي ستتلقى المال ) من مبادرة #ادعم_ناديك هي إدارات الأندية ، لذا فحجم تبرعات المدرج يمثل ( ثقة الجمهور بالإدارة ) أكثر مما يمثل ( حب الجمهور للكيان)".


وتابع خالد المطرفي "لي وجهة نظر قد تختلف مع الأغلبية وهي أن دعم النادي تحكمه ضوابط وأهمها عقد الجمعيات العمومية كل شهر لتبيان أماكن الصّرف وضبطه أو التصويت عليه.! مسألة دغدغة العواطف وفِي الأخير تصرف المبالغ بشكل عشوائي فهذا هدر وسوء دِبْرة .. المشجع يقتطع من قوت أبناءه ليفرح وينتصر..".

واستطرد ابودليم 🇸🇦 "وجهة نظري في هذا الموضوع ان تستخدم الأموال في التعاقدات مع اللاعبين الاجانب والمدربين فقط وان تتم الاختيارات عن طريق لجنه فنيه يتم اختيار اعضائها عن طريق تصويت يشترك فيه الجماهير حينما يحس المشجع انه صاحب قرار سيجهتد في الدعم اكثر وأكثر لأجل ناديه وجهة نظري بس 🙂".


ابو ثامر: والله مايستاهل الدعم غير الجنود على الجبهه:

علق # حيزوم تميم "تخيل يبون موظف راتبه ٥ آلاف ريال يدعم نادي يدفع راتب ٥٠٠ ألف ريال للاعب !؟ هذا الهبال بعينه 🙃".


وتسائل السكبـ 14 "وانا من يدعم نفسيتي كل ويكند وانا منفّس وزعلان بسبب هالنادي ،،".

وأقسم ابو ثامر "والله مايستاهل الدعم غير الجنود الي ع الجبهه اما لاعبين مستهترين وعقودهم بالملايين ليش ادعمهم !! وهالعاهات احد اسباب انتشار الجلطات وامراض القلب للمشجعين !!".


ثواب: الحملة دليل فشل الشركات الراعية:

استنكر احمد عبدالعزيز بن ثواب "تدشين هالخطوة دليل على فشل الشركات الراعية للإتحادات والأندية، تغطية الفشل ليست بهذا الشكل يا هيئة الرياضة، حاسبوا المسؤول واتركوا المواطن وراتبه. #ادعم_ناديك".


وأردف راقي الملكي "الفرق العالمية الكبيرة تحقق المليارات من غير تسول من الجماهير لأن لديها منتجات تجتذب جماهيرها من ملابس رياضية ودخل ملاعب وماشابه ذلك وهيئة الرياضة عليها أن توجه الأندية خاصة الجماهيرية منها لهذه الطريقة لا أن توجهها ناحية التسول الرياضي".

فيما اعتبر ناقد رياضي أن "مبادرة #ادعم_ناديك .. هي رؤية شاملة للخصخصة و للمستثمر وَ للتسويق الرياضي ، لمعرفة القوة الشرائية وَ حجم تأثير الشعبية الجماهيريه للأندية ، أنتهى زمن الأعتماد على أخذ عينه وَ أحصائية كمسلسل #زغبي . الشركات تبحث عن واقع أرقام بعدد المشتركين في دعم أنديتهم .!".


غرمان: المطلوب شوية دم وهذه أفضل طريقة لدعم النادي:

غرد عبدالله غرمان "أفضل طريقة لدعم النادي هي خصم ألوف من ملايين كل لاعب محترف لا يقدم مايوازي تكلفته المادية!! دعم ذاتي ودرس في الأخذ مقابل العطاء!! الجمهور دعم ناديه بحضوره نقدا في المدرجات!! دعم ناديه باشتراكه في جواله برسوم مدفوعة!! دعم ناديه بالشراء من متجره!! المطلوب شوية دم".


ويتفق معه في الراي وجدي كعكي مغرداً "المفروض اول من يبدأ بدعم هذا المشروع هم اللاعبين ويكون بالتنازل عن جزء من مستحقاته للنادي الذي اظهرة ورعاه ثم من الإداريين واعضاء مجالس الإدارات وكل من استفاد من الأندية واعطاهم الشهرة من هنا يجب ان تكون المبادرة قبل الجمهور".

وأكمل عبدالله المديري "المواطن اللي راتبه ما يوصل ١٠ الالف تبونه يدعم ناديه عشان يجدد للاعب ب ١٠ مليون دعم النادي يكون بطريقة إحترافيه من ملاعب خاصة ومبيعات وبطاقات وتذاكر إلى آخره". ....