الثلاثاء، 4 يونيو 2013

مغردون وإعلاميون ودعاة يعلنون مقاطعتهم لصحيفة سبق تضامناً مع كل مصلح ونصو






مغردون وإعلاميون ودعاة يعلنون مقاطعتهم لصحيفة سبق تضامناً مع كل مصلح ونصوح
هبة عراقي :






 أطلق
مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة ضد صحيفة سبق ووصفوها بـ "
الكذب" و" الفجور"، مطالبين بإلغاء متابعتها، تضامناً مع كل مصلح
وصادق وناصح، وذلك أضعف الإيمان عبر هاشتاق (
#سبق_تكذب_على_الداوود، #إلغاء_متابعة_سبق).

صحيفة سبق ترفض الاعتراف بالكذب على الداوود!


الحملة ضد سبق قديمة، ولكنها تجددت في أعقاب
الخبر الذي نشرته سبق عن الكاتب والمفكر الإسلامي عبد الله الداوود بعنوان (دعوة
التحرُّش بالكاشيرات السعوديات وصلت الصحف العالمية
).

وعلق الداوود عبر حسابه على تويتر "نقلت (سبق) الكذب من وراء القارات رغم أن
المسافة بيننا كيلو مترات بصورة بدائية وبلا مصداقية فكشفت أن هواها غربي
تغريبي".



وصدر
بيان عن مكتب (اعتزاز) القائم بأعمال
الأستاذ عبد الله بن محمد الداوود مستنكراً هذا الخبر، و"ما اشتمل عليه من
تحريف وتدليس لمعنى التغريدة الخاصة بالأستاذ عبد الله بن محمد الداوود بل والتي
لم يرد فيها أصلاً لفظة ( تحرش )".

وأشار البيان "ليس العتب على معرفات
مجهولة تقوم بتحريف المعاني وتدليس الحقائق , وإنما العتب على صحيفة سبق أنها لم
تتثبت من الخبر أو تأخذ تصريحاً من القائل رغم سهولة التواصل مع الأستاذ عبد الله
بن محمد الداوود عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي أو هواتفه المنشورة على
مؤلفاته أو عبر القنوات الفضائية التي قدم فيها برامج" .

وأرسل البيان إلى سبق التي نشرته تحت عنوان "الكاتب
الداوود يكذّب "فاينانشيال تايمز"!

وعلقت
الصحيفة على البيان "من جهتها
تنوه "سبق" بأنها نشرت التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة والصحيفة
البريطانية، ولم تأت بشيء من عندها لكي تبحث عن توضيحه، ومع ذلك تشكر للكاتب
اهتمامه وتوضيحه".

أمّا تعليقي "الصحفي عندما يترجم خبر
منقول من صحف أجنبية فهو يعمل عقله فيما هو مكتوب، وعندما تكتب صحيفة أجنبية خبر
عن بلدي، فالأولى أن أتحقق منه، فالنقل دون تحقق يعني نشر للإشاعة وتحقيق أهداف الصحف
الأجنبية التي لا تخفى على أحد وأهمها السعي لتشويه الإسلام كدين من خلال تشويه
الرموز الدينية من كتاب ومفكرين وشيوخ ودعاة".

مغردون يعلنون مقاطعتهم لصحيفة سبق

يقول
خالد الغامدي ‏- معد ومقدم برامج في
قناة وصال -
"أعلنها الآن مقاطعتي لسيئة الذكر سبق الكذب أولاً لله
سبحانه وتعالى ثم نصرةً لأستاذي عبد الله الداوود".

ونفس
الأمر قاله عبد الله آل لحيان - أديب
وشاعر إسلامي- ‏"أعلن مقاطعتي لسبق الكذابة أولاً لله سبحانه وتعالى ثم نصرةً
للشيخ عبد الله الداود وأدعو الجميع لذلك
".

 ويضيف
د. محمد المسند -
أستاذ مشارك
بجامعة الملك سعود قسم الدراسات القرآنية
 "تم إلغاء متابعة صحيفة سبق".

ويستطرد
د. رياض المسيميري -
عضو هيئة
التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- "كنت أتابعها في بداياتها يوم
كانت سبقاً في المصداقية لكن منذ نهجت نهج صحف تركي والمالك ألغيت متابعتي لها ولله
الحمد من زمان!"

ويكمل عبد الإله المقرن ‏- مشرف تربوي -
"تعالوا نبدأ السبق في #إلغاء_متابعة_سبق فكذبها على أهل الخير واضح ورب
الفلق".

وغرد حمد الحريقي – داعية وخطيب -‏"بما
أن سبق كذبت على الشيخ عبد الله الداوود فأنا أجدد الدعوة لمقاطعتها وغيرها من
تحارب الدين وأهله ".

ويتابع خالد السلومي ‏"قاطعت سبق بعد
فريتها الأولى قربة إلى الله تعالى.. واليوم أتقرب إلى الله تعالى بالدعوة إلى
مقاطعتها
".

حملة العريفي لإلغاء الاشتراك في جوال سبق 


تناقل مغردون تغريدات "قديمة" للشيخ محمد الدويش والشيخ محمد ألعريفي
والشيخ محمد صالح المنجد."

حيث دعا العريفي في وقت سابق إلى إلغاء
الاشتراك في جوال سبق نصرة للدين وأهله، وذكر الشيخ في حسابه في تويتر من يحب
الحقيقة ونصرة دينه فليلغ اشتراكه، يأتي هذا بعد كذب الصحيفة وتحاملها وتأليبها
على المحتسبين في مهرجان الجنادرية.

حيث تقول سبق "أن مهرجان الجنادرية لا
يحتوي على شيء من المنكرات وأن من احتسب إنما احتسب على سراب ولا يعدو أن يكون
مراهقا صغيرا أخذ فتاويه من الإنترنت!".

شهادة إعلاميين عن صحيفة سبق

وهذه شهادة إعلامي أعلنها عبر حسابه على تويتر
يقول سعيد حسين الزهراني ‏"يوم حفل سبق غردت بأنها بنيت على الخيانة وللتوضيح
أنا من أختار أسمها وقلت لعلي الحازمي يصممها ونعمل سوياً على نشرها ولكنه غدر بي
وسرقها!".

ويضيف عبد الله جابر ‏رسام كاريكاتير
"صحيفة سبق كعادتها تحب تألف قصص، كاريكاتير قديم لي نشرته دون الإشارة لاسمي،
وتدعي أنني رسمته لأخص فيه أمير الرياض!!".

من جانبه هاجم عصام مدير –إعلامي وباحث في
مقارنات الأديان- صحيفة سبق مشيراً إلى أنها تورطت سابقا في بث إشاعات تنصير وكذب
قائلاً "
أنبه الأخوة
في توخي الحذر الشديد عن النقل عن صحيفة سبق فهي سبق لها إشاعة تنصر فتاة الخبر وإشاعة
تنصر 25 شابا سعودياً".

تساؤلات تنتظر من يجيب عليها

كم من دعاوى قضائية رفعت على صحيفة سبق
تتهمها بنشر أخبار كاذبة والإساءة لأشخاص وتشويه سمعتهم، فهل من أجل السبق ندمر
حياة ومستقبل الناس!.  

فهل تعيد سبق التفكير في سياستها التحريرية
اتجاه نشر الأخبار التي تمس سمعة الناس وتتهمهم دون أدلة، وهل تتوقف عن البحث عن
الإثارة في أخبارها وما يترتب على ذلك من نشر الفتنة والفساد في المجتمع؟ هل تتحمل
سبق المسؤولية وتعترف بأخطائها السابقة والمتكررة في حق المجتمع والدين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق