الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

تعرف على رواء أول سعودية تحصل على رخصة تدريس أمريكية

رواء لاخبارية جسار: الإصرار والعزيمة وتنظيم الوقت من أهم العوامل التي ساعدتني على النجاح
تعرف على رواء أول سعودية تحصل على رخصة تدريس أمريكية
11-14-2017 04:04
 كتبت: هبة عراقي:


في الحياة نماذج جميلة تصنع النجاح رغم الصعوبات لاتعرف اليأس تتسلح بالإصرار والعزيمة وتحدد هدفها بوضوح وتنظم وقتها للوصول إليه بأقصر الطرق، من هذه النماذج المبتعثة رواء سهيل السعودية الأولى التي تتخرج من جامعة كولورادو بولدر قسم التعليم والحاصلة على رخصة التدريس الأمريكية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب متحدثي لغات متعددة.

واجهت رواء صعوبات في مرحلة اللغة وصعوبات في الجامعة لاختلاف النظام التعليمي وكان لوفاة والدها وهي في أمريكا أثر كبير عليها، لكن رواء كانت قد حددت هدفها وعزمت على إكمال حلمها واتخذت من مقولة الملك فيصل رحمة الله دافع لها : (إن لم أكن ملكا لوددت أن أكون معلماً)

تطمح رواء إلى الحصول على الدكتوراة والعودة للوطن للمشاركة في رفع المستوى التعليمي باستخدام الأفكار والاسترتيجيات وطرق التدريس الحديثة تماشياً مع الرؤيه ٢٠٣٠ وتؤكد رواء أن المرأة السعودية قادرة على النجاح والتفوق دائماً في جميع المجالات .

صحيفة اخبارية جسار: أجرت معها هذا الحوار ...


في البدايه نريد نبذه تعريفية عنك:

-رواء ابنة اللواء ركن سهيل ابو السمح وحفيدة إمام الحرم المكي عبدالظاهر محمد أبو السمح رحمه الله عليهم جميعاً
مواليد عام ٨٨ في مدينة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية ،تعليمي من الصغر كان في الرياض حتى الثالث ثانوي، ثم انتقلت للمنطقة الشرقية وتخرجت من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (الدمام سابقاً) مع مرتبة الشرف الثانية.
حصلت على الماجستير في التعليم من جامعة كولورادو بولدر وأسكن في ولاية كولورادو في منطقة وست منستر وأعمل حالياً معلمة تعليم خاص في إحدى المدارس بأمريكا.


هل كنتي طالبة متفوقة وهل حافظتي على مستواكي الدراسه في البعثة؟:

-نعم ولله الحمد ..حصلت على الماجستير من جامعة كولورادو بولدر بمعدل ٣.٩٣ من٤


حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك وواقع الحياه في الغربة:

-واجهت صعوبات في مرحلة اللغة وصعوبات في الجامعة لاختلاف النظام التعليمي .. لكن الحمد لله تخرجت بتفوق


حدثينا عن دور الأسره وكيف أثرت فيكي؟:

-وفاة والدي وأنا في أمريكا كان له أثر كبير علي... ومازال ... كانت أمنيتي أن أبشره بتخرجي ... الله يرحمه ويجمعنا فيه بالفردوس


كيف حصلتي على رخصة تدريس اللغة الانجليزية؟:

-حصلت على الرخصة بعد إنهاء الماجستير في مايو ٢٠١٧ وإنهاء ترم تطبيقي (أكثر من ٢٠٠ ساعه) في مدارس عامة واجتياز الاختبارات اللازمة.
برنامج الماجستير هدفه تعليم الطلاب المواد الأكاديمية العامة ( رياضيات وعلوم والقراءة والكتابة ...الخ ) -وليس تعليهم اللغة الانجليزية فقط- باستخدام استراتيجيات وطرق تدريس مقننة تناسب اختلاف قدراتهم ولغتهم وثقافتهم.
في المدرسة التي قمت بالتطبيق فيها يوجد تنوع ثقافي كبير فأكثر من ٧٥٪؜ الطلاب هم من جنسيات واصول مختلفة ويتحدثون لغة مختلفة ... والهدف كان إعطائم فرص تعليم متساوية بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أولونهم أولغتهم أومستواهم المادي .


كلمينا من واقع خبرتك كمبتعثة كيف يمكن التغلب على مشكلة اللغة؟:

-الإصرار والعزيمة وتنظيم الوقت من أهم العوامل التي ساعدتني على النجاح.. وضع الأهداف وترتيب الوقت وجدولة المهام هذا ماكنت أفعله يومياً
المشاركة في نشاطات مختلفة واستخدام اللغة الانجليزية بشكل مستمر مهم جداً وساعدني في تطوير لغتي ..
فخلال تواجدي في الولايات المتحده الامريكية قمت بالمشاركة في العديد من الأنشطه التطوعية منها في المدارس ومنها في دار العجزه وبنك الطعام
مقولة الملك فيصل رحمة الله كانت دافع لي دائماً : (إن لم أكن ملكا لوددت أن أكون معلماً)
المرأة السعودية قادرة على النجاح والتفوق دائماً في جميع المجالات وهذا يجب أن يعلمه الجميع ..


ماهو طموحك في المستقبل ؟:

-أعمل حالياً على الحصول على رخصة تعليم خاص تطبيقية من خلال عملي في المدرسة.
وأيضاً اعمل على إنهاء الاجراءات المطلوبة لتقديم أوراق الدكتوراة .. (بإذن الله السنه القادمة أبدأ في دراسة الدكتوراة)
أريد أن أعود للوطن وأن أشارك في رفع المستوى التعليمي باستخدام الأفكار والاسترتيجيات وطرق التدريس الحديثة مع طلابنا..
وأيضاً نعلم والأهم أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين مرتفع .. عدد كبير جداً من الطلاب الذين سيعودون / عادو للسعودية بلغة جديدة أو أكثر وتعرفو على ثقافة جديدة أو أكثر من دول أخرى ومارسوها لعدة سنوات ..
أطمح لحمل الاستراتجيات والطرق التدريس الحديثة في تعليم الطلاب ثنائيوا اللغة أو أكثر ، و الاستفادة من ثقافتهم المتنوعة بدمجها واستخدامها في التعليم والمحافظه على اللغة الجديدة المكتسبه تماشياً مع الرؤيه ٢٠٣٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق