الأحد، 19 نوفمبر 2017

هوس الفلاشات بين "الصحة" و "الشورى"!!

مدير صحة الباحة يُهاجم عضو الشورى"الشعلان" :أنتِ من يبحث عن الفلاشات"
هوس الفلاشات بين
11-19-2017 09:36


كتبت: هبة عراقي:

هاجم مدير صحة الباحة عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان قائلاً "أنتِ من يبحث عن الفلاشات وهوس الشهرة وليس وزيرنا "الربيعة" .

كانت الشعلان قد انتقدت "تفاخر" وزارة الصحة بالطراز المعماري الجديد الذي ستكون عليه المراكز الصحية الحكومية في تغريدة لوزير الصحة عبر حسابه على تويتر قال فيها "‏نهدف لتطوير المراكز الصحية طبيًا وتقنيًا وهندسيًا لتقديم خدمة متميزة وقريبة لكل مواطن، لنحقق في ٢٠٣٠ رؤية تطوير القطاع الصحي، هذا التطوير يحتاج إلى وقت وجهد، هدفنا خدمة صحية متميزة لكم".

وردت عضو مجلس الشورى في تغريدة عنوانها "وزير الصحة ووزارته وعلامة تعجب" وفي التفاصيل علقت الشعلان "يباهي وزير الصحة بافتتاح مبانٍ جديدة للمراكز الصحية في حين تفتقر مستشفياته لأدوية رئيسة وتخصصات مهمة واختبارات معملية مهمة."

وأضافت "لم تكن أزمة الصحة في المباني ولا الأشكال الهندسية لكن فيما يدور خلف جدران هذه المباني بعض مباني المستشفى التخصصي بالرياض تعود إلى السبعينيات لكنها تؤدي خدمات طبية تضاهي الموجود في الدول المتقدمة كفانا هوسًا للفلاشات".



عبده الزبيدي: نحن في الوزارة نعرف الحقيقة:

وعقب د. سهيل الصالح‏ "لا أعتقد بأن هذا هوساً بالفلاشات أتوقع بأنها محاولة لتأسيس مفهوم الرعاية الصحية الأولية والتي هي أهم أساسيات الطب إن شاء الله تنجح".

وأضاف محمد الحيدر قائلاً: "من يريد تقييم "أداء الصحة" فمن الإنصاف أن يشير إلى أن "الوزير الحالي" أعطى "مراكز الرعاية الصحية" حقها من الاهتمام كخط دفاع أولي".

واستطرد مدير صحة الباحة الدكتور عبده الزبيدي: "للأسف ظلمتِ نفسك، فأنت من يبحث عن الفلاشات وهوس الشهرة وليس توفيق الربيعة، وقد ينطبق ذلك على آخرين غير هذا الرجل، نحن في الوزارة نعرف الحقيقة."

image


الغامدي: أتمنى إيقاف استخدام إسلوب احنا أبخص يا وزارة الصحة:

علق مسلط بن شعلان الشعلان‏ على تغريدة الزبيدي "أتوقع انه محامي الوزارة ، ومن المفترض الوزير يحاسبه لانه ليس المتحدث الرسمي او الوزير .ربما نشاهد مسئولين يهاجمون من يغرد وينتقد او ينقل الملاحظة او وجهة النظر . اذ كان يعرف الحقيقة فكم شهادة مزورة وكم خطاء طبي وكم مستشفى ومستوصف تنقصه الكوادر والادوية .".

ويرى عبدالله الغامدي‏ "احسه غباء ان نستقبل الشهادة عن الخدمة الصحية ممن يقدمها . احنا كمستفيدين غير راضين عن الخدمة الطبية و مجهوداتكم مشكورة ولكنها غير كافية و اتمنى ايقاف استخدام اسلوب احنا ابخص يا وزارة الصحه".

وأكمل يوسف أباالخيل‏"يا دكتور عبده... نحن المواطنين نعرف البير وغطاه... الله لا يحيجنا لأي مستشفى، أو مركز صحي حكومي...ماذا تجد؟ ستجد سوء التشخيص، وطول المواعيد! نقول ذلك ونحن نثمن جهود الوزير المجتهد: توفيق الربيعة!".

image


د.الرقيبة‏ : تمنيت ان تصرف هذه الميزانيات في زيادة برامج الزمالة:

غرد ALI ZIYAD علي زياد‏ "صحيح استاذة لطيفة.هناك مباني صحية في بريطانيا تعود لأكثر من مائة سنة وتقدم افضل الخدمات الصحيه.المشكلة ليست في المباني.المشكلة في
١-الكوادر كما وكيفا
٢-المستلزمات من اجهزة وادوية ومختبرات
والعاملون مثلنا في المجال الصحي اكثر من يعرف ماينقص الوزارة في تقديم افضل الخدمات للمتلقي"
.
وأردف Ali 🇸🇦‏ "المراكز الصحية في المدن العسكرية قديمة جدا لكن متطورة من ناحية النظام الالكتروني و وجود الادوية والتحاليل المخبرية".

وتمنى د.الوليد الرقيبة‏ "اوافقك الرأي استاذة لطيفة تمنيت ان تصرف هذه الميزانيات في زيادة برامج الزمالة للتخصص الدقيق للاطباء فنحن نعاني صعوبة في دخول البرامج نظراً لقلة المقاعد وقلة مراكز التدريب بالمقارنه بعدد الخريجين".

image


الحناكي‏ :ما الحاجة لمبانى عصرية بخدمات حجرية؟!:

وروى يوسف البهيش‏ تجربته مع المراكز الصحية قائلاً "اشكرك اختي لطيفه على هذا الطرح كلامك صحيح 100% فمعظم المراكز الصحيه في محافظاتنا توقفت عن صرف كثير من الأدويه ذهبت بأبنتي الصغيره لطبيب الاسنان الشاب لقلع سنها اللبني فوجدته قد اغلق عليه حجرته يلعب في الجوال فقال عذراً ليس لدينا تخدير ولا حشوات الوزاره لم تصرفها لنا".

ووصال e7sas mjd‏ "اغلب المراكز الصحيه تفتقر لادوية الضغط والسكر وتطعيمات الاطفال لماذا تزعلون من كلمة الحق الاولى توفير الاهم ثم التفكير بالمباني لان المراكز الصحيه للأسف خدماتها جداً سيئه ولايوجد فيها عيادات متخصصه كلهم طب عام اهتموا بتوفير الخدمات قبل الشكليات".

وعلق احمد الحناكي‏ "لا يعدو الامر عن كونه محاولة تجميل القبيح .. الوزارة مثقلة ومثخنة باخطأ تراكمت عبر السنين وترهل إدارى وعجز بالخدمات الاساسية فما الحاجة لمبانى عصرية بخدمات حجرية .. لو كنت مكان وزير لجعلت الهدف الاول اعادة هيكلة الوزارة والمهام واهم من هذا وذاك ثقافة العمل".

image


أحمد : المبنى جزء مهم وليس علامه تعجب:

كتب ياسر المعارك‏ "المراكز الصحية تعتبر خط الدفاع الأول للمرضى وتقدم خدمات وقائية و علاجية وهي الداعم الرئيسي للمنظومة الصحية بجانب المستشفيات العامة و التخصصية وتطويرها حجر زاوية في نجاح برنامج صحي".

واستشهدت Asmaasdfghjkl;‏ بتجربة شخصية لها قالت فيها "و بعض المباني من كتر مهي قديمة/غير مطابقة للمعايير بتنقطع فيها الكهرباء و تخرب الأدوية و التطعيمات و تعمل أزمة تموين، أو تحصل فيها حرائق و تكون خطر على حياة المراجعين و العاملين. و انا اشتغلت في النوعين. غيرو المباني القديمة أول".

واعتبر Ahmad‏ أن "من اسس تقديم الرعايه الصحيه جودة المبنى لاسباب كثيره ابسطها تخطيط سليم لتقليل انتقال العدوى بين المراجعين المبنى جزء مهم وليس علامه تعجب.".

image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق