الخميس، 12 نوفمبر 2015

مقال "العمل من المنزل الخيار الأفضل للمرأة" تجربتي الخاصة لعل الله ينفع بها


بدأ حبي للكتابة من درس التعبير في اللغة العربية ومن هنا زاد تعلقي بالقلم ومن ثم "لوحة مفاتيح الكمبيوتر"، والتحقت بالقسم الأدبي على الرغم من تفوقي في المواد العلمية، ولكن لإنني كنت قد حددت هدفي وهو الالتحاق بدارسة الإعلام والصحافة تحديداً، والتحقت بالعمل في صحف ورقية ونزلت إلى الميدان فلم أبدأ حياتي من المكتب، وكنت موهوبة بفضل الله في تحرير المواد الصحفية وبعدها التحقت بالعمل في المواقع الإلكترونية ليقتصر دوري على (الديسك) أي "إعادة تحرير" المواد القادمة من وكالات الأنباء، وبعدها كان زواجي ورزقني الله بأطفال فقررت العمل من المنزل وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة تويتر ففتحت لي آفاق أوسع للعمل من المنزل فأنا من يجمع المادة من مصادرها ومن ثم أحررها وأنشرها، وألهمني الله بإنشاء مدونة (صحافة تويتر) لأرشفة أعمالي المنشورة التي تنال بفضل الله إعجاب البعض وتأتيني من خلالها عروض وظيفية أتكسب منها بالحلال، وقد عملت في البداية بدون مقابل لأكتسب خبرة حتى جاء الوقت الذي أرفض فيه العمل بدون أجر، ويبقى العمل من المنزل الخيار الأفضل للمرأة الذي يحفظ لها كرامتها من الامتهان بعيداً عن الاختلاط ومشاكله، وفي الختام أهمس في أذن كل أم "تربية أطفالك عمل ستسألين عنه ولن يقوم به غيرك". 




هبة عراقي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق