الاثنين، 2 نوفمبر 2015

عصام مدير يرد على بابا روما بلسان المسيح وأفعاله مع اليهود


وجه دعوة للقساوسة لمناظرته وطرح أسئلة للرد عليها
عصام مدير يرد على بابا روما بلسان المسيح وأفعاله مع اليهود
11-02-2015 06:10
 كتبت : هبة عراقي

رد عصام مدير – الإعلامي والباحث في مقارنات الأديان – على تصريحات فرنسيس الأول بابا الفاتيكان (المستفزة) التي أكد فيها على حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها ضد عمليات المقاومة الفلسطينية التي وصفها بـ "اللاسامية"، جاء ذلك خلال لقاء مغلق مع زعماء يهود في ذكرى اعلان تعزيز العلاقات بين الكنيسة واليهود.

مدير (قصف جبهة) البابا بعد أن اختار مواجهته بلسان المسيح مستشهداً أيضاً بأفعاله مع اليهود المخالفة لأفعال وأقوال فرنسيس الأول، متعجباً من صمت القساوسة وعدم تجرأهم على الرد على البابا الذي اختار محاباة اليهود على ماجاء في الإنجيل!!.

image

كتب عصام أحمد مدير معلقاً على تصريحات الباب "أحبوا أعداءكم"؟"من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟أين ذهبت وصايا منسوبة للمسيح والذي لعن اليهود في الأناجيل؟ ".

واستشهد ‏مدير بأقوال المسيح عن اليهود في الأناجيل:"جيل شرير وفاسق، قبور مظلمة، أبناء ابليس لا ابناء ابواهيم، ويل لهم يوم الدينونة، أبناء أفاعي، ذئاب، لصوص، قتلة الأنبياء والمرسلين، لا يعرفون الحق، ستقطع منهم البركة ويلقون في النار، من لا يتبعه منهم فهو هالك ملعون".

وعقب ‏"هل اليهود وهذه هي أوصافهم على لسان المسيح لهم حق اغتصاب فلسطين وحق الدفاع عن كيانهم يا دجال روما؟ كذب فرانسيس على أتباعه وضللهم، هداهم ربي".

ووجه مدير سؤال لاتباع الكاثوليكية في المشرق. هل اليهود الذين لعنهم المسيح ووصفهم بالذئاب في الاناجيل لهم حق تأسيس دولة احتلال وحق الدفاع عنها؟".

وأكمل "سؤال لقساوسة وأتباع البابا من الكاثوليك: أين في أناجيلكم أن لليهود حق العودة لفلسطين واقامة كيان فضلا عن الدفاع عنه؟".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

شتّان بين أقوال وأفعال المسيح والبابا مع اليهود!

غرد مدير "يقول بابا روما أن لليهود حق الدفاع عن كيانهم الغاصب بينما المسيح الذي يزعم اتباعه طردهم بسوط من الأقصى لأنهم جعلوه مغارة لصوص واتخذوه تجارة، نعم، المسيح طرد اليهود من المسجد الأقصى وهو يضربهم بسوط في يده واصفا اياهم باللصوص بينما بابا روما يبارك لهم ما اغتصبوه وأن لهم حق الدفاع!!".

واستطرد "تنبأ المسيح في أناجيل النصارى ضد هيكل اليهود مؤكدا أنه لن يبقى لهم منه حجر على حجر، ثم يصدق بابا روما أن حائط البراق من بقاياه ولهم حق فيه!!".

وتابع مدير "المسيح في الأناجيل لم يمنح اليهود شبرا من الأقصى أما بابا روما فيمنحهم صكوك الغفران من اغتصاب كل فلسطين وأن لهكذا لصوص حق الدفاع عن سرقاتهم".

مدير يتحدى القساوسة بالرد على تصريحات البابا ويدعوهم للمناظرة

image

وواصل مدير تساؤلاته ‏"هل ستتجرأ كنائس الكاثوليك في فلسطين والأردن للرد على تصريحات أبيهم في روما؟ لماذا تصمت كنائس المشرق أم أنهم يعبدون ويتبعون فرانسيس لا يسوع؟، وإلى متى نظل نعتبر كنائس الكاثوليك المشرقية وطنية وهي تتبع دولة أجنبية (الفاتيكان) وكيان رومي (البابوية) وله تاريخ عدواني طويل ضد المسلمين؟".

وختم مدير" أذكر المخدوعين بدعاية الفاتيكان ومن يلمع صورة كبيره في اعلامنا أن تصريحه هذا يأتي بمناسبة احتفالات البابوية بعلاقة ٥٠ عاما مع كيان الصهاينة".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق