الخميس، 10 مارس 2016

اسيتاء عارم بسبب مناقشة تمكين المرأة في القنصلية الأمريكية بالسعودية!

اسيتاء عارم بسبب مناقشة تمكين المرأة في القنصلية الأمريكية بالسعودية!
03-10-2016 05:18
 كتبت : هبة عراقي

أثارت د. هتون زهير قاضي -المدونة ومقدمة برنامج نون النسوة الساخر على اليوتيوب- استياء عارم عبر تويتر بسبب تغريدة أعلنت فيها حضورها حلقة نقاشية عن تمكين المرأة في القنصلية الأمريكية وذكرت أسماء أخرى من الحاضرات.

وتوالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة وانهالت التساؤلات على هتون من نشطاء تويتر مالمقصود بتمكين المرأة وفق المنظور الأمريكي، وهل المقصود هي المرأة السعودية وهل القنصلية الأمريكية هي المكان الأنسب لمناقشة شأن داخلي بحت؟!

لكن هتون آثرت الصمت ولم تجب على أي من تلك الأسئلة حتى لحظة إعداد هذا التقرير...

مغرد يسأل هل تمكين المرأة يشمل نساء سوريا وقضية النقاب بفرنسا؟!

علقت شـهـرزاد بـريـدة ‏على تغريدة هتون "تمكين المرأة أم التمكن من المرأة!!

وأوضح د. عبدالله بن ظافر "السفارةالأمريكية تدير مشروع #تمكين_المرأة وهو مصطلح جاهلي يهدف إلى تحطيم الأسرة من خلال:- إحواج النساء إلى سوق العمل-إسقاط قوامة الرجل".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضاف عبدالكريم العجيري "يا هتون(تمكين المرأة)بمفهوم #الليبرالية لن يتم في بلادنا إن شاء الله.أما تمكينها بالمفهوم الإسلامي فليس عبر سفارة أمريكا".

ودعى زياد باوزير هتون إلى التفكير في السؤال "ماذا تريد السفارات الأجنبية منكن ؟!! سؤال يحتاج إلى تفكير منطقي و قراءة يسيرة في التاريخ".

وأكمل محمد بن محسن باصرُة " الغاية لا تبرر الوسيلة الحكومةالامريكية ارهابية وقتلت وساعدت في قتل ملايين المسلمين لايرجئ منها خير لكن اوللبلد".

وتسائل محمد تكريتي "هل ناقشتم تمكين المرأة بفرنسا من لبس النقاب، أو بأمريكا ضد الإسلاموفوبيا، أم بسوريا ضد جرائم الأسد أم بمصر ضد السحل في الشوارع؟".

وعقبت د.نورة خالد السعد "السفارة الأمريكية في مصر لايهمها هؤلاء المظلومات في مصر النائمات خارج معتقل العقرب ولكن يهمهم نسويات الحرمين !! "

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

نشطاء: ليت الحكومة الإمريكية تعالج وضع المرأة الأمريكية أولاً

كتب مساعد بن حمد الكثيري "القنصل الأمريكي ياهتون معني برعايا بلاده لارعايا بلادنا !!".

وسخر عبدالمجيد 21 ☁ ‏" الأمر مضحك حقيقة 😂بالأول ليت الحكومة الإمريكية تعالج وضع المرأة الإمريكية بعدها تعالج وضع نساء الخارج 😭".

واستطرد محمد بن عيسى آل فضل "أعلى نسبة عنف في امريكا هي ضد النساء ، ويقولون حرية ، ليحتفظوا بحريتهم".


واستشهد محمد الأحيدب بخبر متداول قائلاً "١٣٠٠ طفل غير شرعي خُدع به زوج يربيه وهو من ساعي بريد! وما هو من عامل توصيل البيتزا أعظم!هذه نساء مجتمع دعت سفارته بعض المخدوعات للإقتداء به".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


"هامور" يسأل هل ممكن نشوف أمريكيات يناقشون موضوع اجتماعي في السفارة السعودية؟!

تعجب محمد بن خالد الفاضل " كلكن سعوديات ومحترمات، ألم تجدن مؤسسة سعودية تجتمعن فيها ؟! هل القنصلية الأمريكية مكانا مناسبا في هذه الظروف ؟؟!!!!!!".

وتابع تركي الغريري " السؤال هنا..النقاش حول تمكين المرأة السعودية أم الأمريكية؟ إذا كانت"السعودية"فلماذا القنصلية الأمريكية؟".

ويوافقه الرأي سـامي المشرافي مغرداً "المقصود من ذلك هل هي #المرأة_السعودية ؟ إذا كان كذلك فما شأن السفارة الأمريكية بالمرأة السعودية لتقوم برعايته والأشراف عليه!!".

ويرى علي الظفيري "معاذ الله أن أشكك بنية أحد أو مقصده، لكن مناقشة قضية محلية في سفارة أجنبية مسألة لا تدخل العقل، وموضوع فيه تقليل من احترام الناس لأنفسهم ..".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وتسائل أبو شلاخ الليبرالي "وش علاقة الأمريكان بشؤون المرأة في البلد؟ هل ممكن تشوف أمريكيات يناقشون موضوع اجتماعي في السفارة السعودية أو قنصلياتها؟ عشان نفهم بس".

وتهكم محمد الحضيف ‏"نشكر الأمريكان لمساعدتهم ب(تمكين)المرأة عندنا..أين السـيادة ؟!اللي اختشوا..ماتوا..!!".

وعلق هاشتاق سعودي ‏"تخيل لو كتب أحد المشائخ تغريدة هكذا :حالياً في السفارة التركية للمشاركة في حلقة نقاشيه حول حصار غزة (فقط تخيل) !!

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


هتون توضح: تمت دعوتي والسلطات على علم و لم يملي أحد علينا شيئاً

نشرت د. هتون توضيح عبر مدونتها وحسابها على تويتر بشأن تغريدة القنصلية الأمريكية، مشيرة إلى أن "الحلقة النقاشية كانت في القنصلية و ليس السفارة و من الممكن مراجعة الفرق".

وأكدت هتون أن ماقامت به "مُصرح به و في العلن و لا يتعدى كونه فعالية ضمن عشرات الفعاليات التي تقيمها القنصليات و يحضرها عامة الشعب بتسجيل و تنسيق مسبقين".

وأضافت " تمت دعوتي بالإضافة للفاضلات الأخريات عن طريق سعوديين من القسم الثقافي في القنصلية و تمت إدارة الحوار عن طريق شباب سعوديين و أغلب الحاضرين كانوا عرباً و سعوديين من جميع الأعمار، نحن من قاد الحلقة النقاشية و أدار دفتها و نحن من تحدث في موضوع تمكين المرأة و لم يملي أحد علينا شيئاً، الفاضلات المشاركات في الحلقة على درجة عالية من العلم و الثقافة و متحدثات متمكنات و ليس من السهل تسييرهن أو فرض محاور معينة عليهن، لم يكن القنصل حاضراً و لم نجتمع إنفرادياً مع أحد من القنصلية فقد كانت الدعوة واضحة، حلقة نقاشية (Panel Discussion ) و ليست إجتماع مغلق، فعالية إجتماعية ثقافية و ليست إجتماعاً سرياً".

ورداً على سؤال لماذا نناقش في القنصلية قالت هتون "ببساطة لأننا دُعينا و كانت الدعوة في القنصلية من القسم الثقافي في قاعة الإحتفالات، و بسؤال الموظفين تبين أن القنصلية معتادة على عقد الفعاليات الثقافية و يتم دعوة الصحفيين و المثقفين و غيرهم، و بإمكان أي أحد أن يحضر بتنسيق مسبق، و هذا عرف الملحقيات و القنصليات حيث أن التبادل الثقافي هو أحد أهداف التمثيل الدبلوماسي لأي دولة ،كما أن السلطات على علم تام بكل هذه الفعاليات، و من لديه اعتراض عليها فليتفضل بتوصيل اعتراضه للجهات المسؤولة بدلاً من مهاجمة من يحضر".

واستطردت هتون "دولتنا حفظها الله حريصة تمام الحرص على التمثيل الراقي لمشهدها الثقافي و لا أعتقد أن إتهام من يحضر و يساهم في حلقة نقاشية في قنصلية دولة بينها و بين دولتنا علاقات دبلوماسية بالعمالة و الخيانة يرضي ولاة الأمر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق