وعبر مقاله المنشور في صحيفة الحياة، تحت عنوان (صناعة العنوسة ) امتدح الكاتب حياة الأجداد قائلاً "كان أجدادنا على تماسٍّ مباشر مع جداتنا، رؤيةً بالعين ومخاطبةً باللسان".
وانتقد الكاتب ماأطلق عليه (مسلسل طويل من سلب حريات النساء السعوديات) موضحاً إلى أن "الحفيدات أصبحن سجينات نقاب، عباءة، جدران منزل، وإضافات جديدة على قائمة العيب، حتى باتت فتياتنا غير معروفات اسماً أو رسماً".
وأشار الكاتب إلى أن " بعض الأسر الثرية حولت مواسم الصيف في باريس وجنيف إلى مزاد تزاوج، فهناك يسقط النقاب والعباءة، ويصعد مؤشر الزواج إلى الأخضر".
وأكمل " يوشك معظم عوانسنا أن يتحولن إلى أثاث بشري، لا يتم تسويقه إلا في مزادات الأفراح".
ودعا الكاتب "العوانس الفقيرات إلى تجربة حلول مختلفة للتخلص من شبح العنوسة من بينها برامج التواصل الإلكتروني لاستقطاب عريس".
واستطرد " شريطة أن تتذكر كل عانس أن المخاطر أكثر من المرابح، وأن الاندفاع ضياع".
وتابع "يوجد عريسك في جوالك، أو اللابتوب، كوني اسماً صريحاً قبل أن تكوني رسماً جميلاً. امنحيه نافذة على عقلك. أسسي قناعات مشتركة. شجعيه على تخيلك في بيته، وأماً لأطفاله. باختصار «اشتغلي خطابة لنفسك»".
مقال الفاضلي أحدث ردود فعل غاضبة على تويتر نرصد لكم بعضاً منها :
علق د.عبدالعزيز الزهراني على المقال قائلاً "كاتب يرى أن صناعة العنوسة سببه أن الفتاة سجينة نقاب وعباءة وجدران منزل إسقاط ليبرالي رخيص على الخطاب الديني ".
ورد الوايلي " هذا واقع كتابنا للأسف لا يعكسون واقع المجتمع المحافظ بل يحاولون جره الى الرذيله وانا لا ألومه بل ألوم الي أعطاه المجال".
وأضاف فوزان ابراهيم " يتكلم عن قطيع ، وليس عن مجتمع مسلم محافظ ، ولكن ، من امن العقوبة".
وكتبت AfnanAbdulaziz " اخي خالد صناعة الفرص قد تكون اشبه بمن صنع سوطا وسلمه لجلاد وجلد صانعه. قد يفتح معبرا لعابثين بمشاعر وطموحات الفتيات ".
ويرى مغرد يطلق على نفسه هذا أنا " لم يصب الكاتب عندما عول على النقاب والعبائة والستر بأنها أحد أسباب العنوسة".
ولكن .. ماهو الحل وكيف يمكن التخلص من شبح العنوسة ؟
يرد م. خالد الشريف "حل العنوسة بين الجنسين ليس بإبتذال الأنثى لكرامتها بل بتسهيل متطلبات الزواج"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق