الخميس، 5 يونيو 2014

بن بخيت: تحفيظ القرآن بدعة للإخوان والداعية اختراع مصري بهدف سياسي!


بن بخيت: تحفيظ القرآن بدعة للإخوان والداعية اختراع مصري بهدف سياسي!

 هبة عراقي : منذ أن قررت السعودية إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، لجأ البعض إلى إلصاق هذه التهمة بكل من يخالفه في الرأي، لكن المثير للعجب هو ماقاله الكاتب السعودي عبد الله بن بخيت أن "القرآن بدعة سياسية للإخوان"!!.
والسؤال كيف سمحت السعودية بانتشار واستمرار هذه "البدعة" عبر حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الموجودة في أرجاء المملكة، حتى بعد تصنيفهم ضمن الجماعات الإرهابية؟!

بن بخيت :زيارة القبور تربية على الإرهاب !

كان بن بخيت قد نشر صورة لمدرسة تقوم بزيارة إلى المقابر وعلق عليها قائلاً " هذا رد على من يقول ان مدارسنا لا تربي الأطفال على الإرهاب "

image

وتسائل محمد بن عيسى الكنعان " وهل زيارة القبور إرهاب ؟".

ليجيب عبدالله بن بخيت " زيارة القبور: تحبيهم للموت و تكريههم للحياة وتجهيزهم نفسيا للتفجير".

ويرد محمد بن عيسى الكنعان " عفواً .. هذا فهمك ! ولكن زيارة القبور ترقق القلب وتذكر بالآخرة كما في الهدي النبوي" .

وأضاف فهد آل عبدالكريم " كذلك طعنه في مدارس تحفيظ القران، والله يقول ( إن هذا القران يهدي للتي هي أحسن".

وعلق عبدالله بن بخيت "أخي لم يوجد شيء اسمه تحفيظ قرآن إلاّ في زماننا هذا. هذه بدعة سياسية للأخوان".

image


وهنا تعجب فهد آل عبدالكريم "بدعة؟؟؟ هل مراجعة رسولنا للقران مع جبريل بدعة إخوانية؟"، وفي الحديث (من إجلال الله تعالى إكرام...حامل القران..الخ) هل نحذفه؟ حديث (لا حسدَ إلا على اثنتينِ : رجلٌ آتاه اللهُ الكتابَ..الخ) هل نحذفه؟، وحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) هل نحذفه من أجلك؟، وحديث (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) أنحذفه؟".

وتابع فهد "هذا طعن منك في ولاة الأمر، فهم من يكرمون حفظة القران! "

ليرد بن بخيت "ليس هدفهم القرآن هدفهم برمجة صغار السن".

ويتعجب بن بخيت " 900 ألف طالب تحفيظ القرآن لماذا"، "، موضحاً " الأولاد الصغار في حاجة للفيزياء والكيمياء والرياضيات ليبنوا مستقبلهم "

وأضاف بن بخيت " لم نعرف في تاريخ الإسلام وظيفة اسمها داعية. هذا اختراع مصري بهدف سياسي"!!.

image


مغردة تتساءل : مالذي يزعج ابن بخيت فى حفظ كتاب الله وفهمه؟

وعبر هاشتاق (#ابن_بخيت_ينفي_تحفيظ_القرآن) استنكر المغردون ماقاله بن بخيت حول حلقات تحفيظ القرآن.

يقول محمد س. الفوزان " إن كان تحفيظ القرآن, كلام الله, بدعة, فأنعم بها من بدعة...لماذا يشعر هذا المأفون بالرعب من القرآن؟".

وتتعجب looolooo2 22 "لاحول ولا قوة الا بالله ،،،مالذي يزعجه فى حفظ كتاب الله وفهمه".

وعلق سعود.. "# ليس غريب في هذا الزمان أن نسمع #ابن_بخيت وغيره وكل هذا كره للإسلام والمسلمين حسبي الله ونعم الوكيل".

وأضاف محمد العبدالكريم " ﻻ جديد نفس منهج أعداء الدين (وقال الذين كفروا ان هذا اﻻ افك افتراه واعانه عليه قوم اخرون فقد جاؤوا ظلما وزورا)".

وأكمل Saleh Abdulkarim " ان الرجل يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بال يهوي بها في النار سبعين خريفاً .. فما بالك بمن تقصّد!!".

واستطرد خالد الغفيري ‏" في كل التجاوزات والتطاولات بحق الدين وشرائعه نجد استنكار ومطالبات بالمحاكمة إلا وسم #ابن_بخيت_ينفي_تحفيظ_القرآن هل يئس الناس من تطبيق الحدود".

في المقابل يقول عبداللـهـ ® 3.0 " صح كلامه ماجاب شي جديد كان اسمها ( كُتاب ) و ( كتاتيب ) وصار اسمها تحفيظ قران" .

كما لم يخلوا الهاشتاق من أصحاب توجه (أميتوا الباطل بالسكوت عنه ،،،) ولهم منا كل الاحترام والتقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق