الأربعاء، 18 يونيو 2014

هل الملصقات الدينية لعبة سلفية تسبق البرلمان أم فخ إخواني للإيقاع بالسيسي؟! .. احتجاج واندهاش وغضب وسخرية في هاشتاق (هل صليت على النبي اليوم)



هل الملصقات الدينية لعبة سلفية تسبق البرلمان أم فخ إخواني للإيقاع بالسيسي؟!

 هبة عراقي : تقود وزارة الداخلية المصرية حالياً حملة لإزالة ملصقات كتب عليها (هل صليت على النبي اليوم) –صلى الله عليه وسلم -، والتي لوحظ انتشارها في الشوارع وعلى زجاج السيارات في محافظات مصر المختلفة في الآونة الأخيرة .

حيث كشف عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج (القاهرة اليوم) أن هناك حملة للقضاء على ملصقات "هل صليت على النبي اليوم"، لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا، - بحسب وصفه - ،وأوضح عثمان إلى أن هناك قانونا يمنع وضع الملصقات والشعارات على السيارات، مشيراً إلى أنه ربما يكون هناك إجراءات قانونية أكثر صرامة بشأنها.



من يقف وراء هذه الملصقات ومالهدف منها ؟!

مجلة الشباب الصادرة عن الأهرام أشارت إلى أن الإخوان يستخدمون بوستر الصلاة على سيدنا النبى –صلى الله عليه وسلم -بغرض الإعلان عن الوجود بأعداد مخيفة بين المصريين.

وأن الهدف من هذه البوسترات هو إرسال رسائل سياسية والصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم -بريئة منها وهي دعوة للتنغيص على النظام الجديد ومؤيديه.

فيما نقلت عن أحد شباب الإخوان قوله أن "هذه الملصقات تحرك سلفي بالاتفاق مع الأمن".

فخ الصلاة على النبي!!

وأكدت المجلة أن غير المنتمين إلى الإخوان سيقعون فى "الفخ" بسهولة، فمن ذا الذى سيرفض أن يأخذ منك ملصقًا يدعوك للصلاة على النبى –صلى الله عليه وسلم -؟!

بوستر للسيسي (يجوز) وبوستر الصلاة على النبي (لايجوز)!!

وأضافت المجلة "صنع الإخوان الفخ، ووقعت فيه الدولة عادى جدًّا، فالأمر أصبح واضحًا، لا يمكن للجنة مرور أن تسحب رخص مَن يضع بوستر رئيس الجمهورية، وتفعل ذلك مع مَن يضع بوستر الصلاة على النبى –صلى الله عليه وسلم -!!

مشيرة إلى أن ماحدث هو انتصار للإخوان فى معركتهم الوهمية التى يتصوَّرون أنهم يخوضونها (الحرب على الإسلام).

حيث تحول بوستر يدعو للصلاة على النبى، إلى أمر محل شك أو على أقل تقدير مصدرا لوجع الدماغ يفضّل الابتعاد عنه!!.

منتصر وشرف الدين يتهمون السلفيون بالوقوف وراء حملة الصلاة على النبي

د. خالد منتصر اتهم في مقاله السلفيون ( ورثة الإخوان) على حد وصفه بالرغبة في القفز على السلطة وطالبهم بأن لا يزايدوا على المصريين بالاستعلاء بأنهم الذين يذكروننا بالصلاة على النبى، وطالبهم بالتوقف عن المتاجرة بالصلاة على النبي لأغراض سياسية أو لكسب مقعد فى البرلمان.

وأضاف نبيل شرف الدين في تغريدة له عبر تويتر "السلفيون بمصر حزبيون ومختلفون جذريا عن نظرائهم بالسعودية والخليج افتعلوا (حرب الملصقات) تمهيدا للبرلمان ".

وعبر موقع التواصل الاجتماعي تداول النشطاء على نطاق واسع صور وفيديوهات لضباط شرطة يقومون بإزالة ملصقات كتب عليها (هل صليت على النبي اليوم) نستعرض معكم أبرز ردود الفعل...

image

يتعجب م. خالد الشريف "أصبحت عبارة #هل_صليت_على_النبي_اليوم جرماً! كل المشاكل ستُحل إن أُلغيت هذه العبارة البسيطة التي إعتاد شعب مصر علي مثيلها. يا لسخافة العقول!".

وأضاف تـامـر الـصـغـيــــر ‏"بكرة يمنعوا الصلاة كمان!!".

وتسائل خالد العتيق "الداخلية المصرية تقرر نزع ملصقات (هل صليت على النبي اليوم ؟) أتسائل أي تهديد للأمن يسببه الصلاة على النبي ﷺ؟! ".

واستطرد Dr.Saif AbdelFattah "هو بوستر ( #هل_صليت_على_النبي_اليوم ) مضايق الداخلية في إيه ؟! يمكن عشان صورة #السيسي مش حاضرة في البوستر !!".

وكتب Abdul rahman Yusuf ‏ساخراً " عاجل : القبض على تنظيم #هل_صليت_على_النبي_اليوم أثناء تخطيطهم للحملة الجديدة #اللهم_بلغنا_رمضان ".

وغرد عبدالرحمن الفهـد " كان الفاتحين الأول يستبشرون بالفتح حينما يسمعون المُحَاصرين يتطاولون على محمد ﷺ لعلمهم أن الله ﷻ سينتقم لرسوله".

وأضاف سعد التويم " وقذف في قلوبهم الرعب " " يحسبون كل صيحة عليهم "

ويرى أمير سعيد Amir Said "ها قد حولوها بغبائهم إلى صراع ديني واضح إذ "بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"

وعلق د. خالد أبوشادي أن عبارة "#هل_صليت_على_النبي_اليوم انتشرت بعد ما منعت!".

image

مغردون مع حظر الملصقات الدينية لأنها ترسخ الطائفية!

في المقابل أطلق مغردون هاشتاق (#لا_للملصقات_الدينيه_يا_حكومه) أعلنوا من خلاله تأييدهم للحكومة في حظر كل الملصقات خاصة الدينية، لأنها ترسخ الغرز الطائفي بالمجتمع ولحماية المجتمع من الفتنة وطالبوا الداخلية بتطبيق القانون الذي يجرمها، مؤكدين أن مصلق "هل صليت علي النبي اليوم ؟!" كلمة حق يراد بها باطل وأن الإسلام بريء من تجار الدين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق