وزعم التقرير أن البرقية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية أغضبت المصريين ومؤيدي السيسي .
واتهم التقرير السعودية بمحاربة الإسلام، ووصفتها بأنها أداة أمريكا في المنطقة.
وهاجم مغردون ونشطاء دولة قطر وقناة الجزيرة، مطالبين بالرد الحاسم على التقرير المسيء وشهد هاشتاق (الجزيرة_تسيء_للسعودية_ من_ جديد) نشاطاً ملحوظاً.
وأوضح صاحب الهاشتاق مفرج بن شويه "قمت بفتح هاشتاق #الجزيرة_تسيء_للسعودية_من_جديد ليس كرهاً في قطر وإنما كرهاً في سياسة حكومة قطر وإعلام قطر.. • • الحمدلله على نجاح الهاشتاق".
وفي مقارنه تكشف الفرق في التعامل أكد د. عبداللطيف السلمي أن "خادم الحرمين وجّه وزير الإعلام بعدم التعرض لدولة قطر في جميع وسائل الإعلام السعودية بينما #الجزيرة_تسيء_للسعودية_من_جديد".
وغرد وليد الفراج "مكالمة صغيرة لرئيس تحرير الاخبار : السعودية خط احمر ! هذة المكالمة لم تتم بعد !".
من جهته دعا عبدالعزيز الخميس إلى تشديد العقوبات على قطر قائلاً "قُلْتها مراراً، لن يرتدعوا بل سيزيد غيُّهم وحربهم على بلادنا. الكرة في مرمى صانع القرار بأن يكون الرد حاسماً وقوياً".
واستطرد مشعل النامي "ممارسات قطر تدل على أنها لاترغب بإعادة العلاقات مع دول الخليج".
في المقابل كانت هناك دعوات للتهدئة، يقول الاستاذ " بالنهاية السعودية وقطر والخليج كلهم اخوان وحبابيب وقرايب بلا نشر احقاد كثار يتمنون للخليج عدم الاستقرار".
قناة الجزيرة القطرية تتراجع وتعدل العنوان أربع مرات!
وصف العنوان في صيغته الأولى تهنئة العاهل السعودي نظيره المصري بـ (الأمر الملكي) قبل أن تعدله إلى (تناصح) انتهاء بـ (ملك السعودية يهنىء السيسي).
وعلق ahmad almeghileeth " لاحظ الصيغة الأولى جردوه حتى من لقب " ملك " ناهيك عن العنوان البعيد عن المهنيّة".
وأضاف فضل البوعينين "الصدمة قوية من إستمر في تلقي الأوامريعتقد أن كل كلمة نُصح أمرا.نية السوء تسبق الخير".
وأكمل منصور الخميس " تغيير العنوان .. إنصياع وتأدب مع الكبار".
في المقابل يرى WELD,WAEL " هناك من إستغل الخطأ و الذي تم تعديله ؛ محاولاً إثارة تفرقة أخوة دين و دم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق