واقترح القرني استغلال الشاشات الضخمة في نقل صلاة التراويح من الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك.
وكتب القرني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " أتمنى أن البلديات تبقي الشاشات الضخمة المجانية التي نصبتها في الأماكن العامة لنقل مباريات كأس العالم ليتم نقل صلاة التراويح من الحرمين ".
تغريدة القرني السابقة حظت بانتشار واسع حيث أعاد نشرها ووضعها في المفضلة أكثر من 1500 شخص، ولاقت التغريدة ترحيب وتأييد واسع مطالبين بتطبيق الفكرة ، في المقابل أبدى البعض اعتراضه على اقتراح القري لعدة أسباب.
ننقل لكم هنا أبرز ردود الفعل على التغريدة...
تقول بنت السلهمية " لوكانت الصلاة بأهمية كأس العالم لأبقو الشاشات حتى نهاية شهر ذو االحجة حتى تنقل شعائر الحج".
وعلق أبو بدر ساخراً "لا هاذي صعبة عليهم يا دكتور ، وتكلّف كثير لأن فيها خير للمسلمين ويمكن يتعظون ويهتدون من سماع الدعاء والتلاوة ".
وأضاف معيض بن زايد الوادعي "فيه ناس من أولوياتهم دعم الألعاب بخلاف المطلوب منهجا" لننتظر انا من المنتظرين".
في المقابل تعجب بدر عبدالله "وش الفايده من نقلها ! نتمنى من الجميع صلاه التراويح بالمسجد وليس مشاهدتها بالشاشات".
وتابع Tarek Abughazaleh MD "دكتورنا الغالي المفروض وقت صلاة التراويح الناس تكون في صلاة التراويح وليس في الساحات العامة تتفرج على صلاة التراويح".
فيما أوضح خالد عبدالله المزروع أن "شرق ووسط والجنوب الغربي للمملكة يصلون قبل مكة بأكثر من نصف ساعة".
وردت منى عوض على المعترضين على الاقتراح "في البلاد يوجد غير مسلمين .كما قد تكون سبب لهداية الشباب المتكاسل عن الصلاة".
وأكمل جاسر "أكثر الناس للأسف لا تصلي التراويح فقط في اليوميين الأولى فكرة الشيخ ممتازة لعل البعض يتذكر ويصلي".
ويرى معيض بن زايد الوادعي أن "الإبقاء على الشاشات الضخمة لعرض الصلوات من الحرمين الشريفين عليها عمل طيب.. أفضل من ترمى في المستودعات بعد كأس العالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق