هل أسلمت الرافعة الألمانية لتسجد؟!
09-12-2015 08:57
كتبت : هبة عراقي عبر عدد كبير من النشطاء عن استيئاهم من وصف شعراء حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي بالسجود، وهو ماقد يشعر بأن التدين (قاتل)، وانتقد آخرون تحويل المصائب لمساجلة شعرية دون مراعاة لمشاعر أهالي الشهداء والمصابين، وتسائل مغردون هل أسلمت الرافعة الألمانية الصنع، ولماذا لم تسجد باقي الرافعات؟!.
وكتب الشاعر فواز اللعبون عبر هاشتاق #سقوط_رافعة_في_الحرم "عجبي لرافعةٍ رأت مِن حولِها تلويحةَ البشرى فخرّتْ ساجدةْ طُوبَى لمن حازوا الشهادةَ تحتها فمضوا معاً لله رُوحا صاعدَةْ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ولم يكن اللعبون وحده هو من وصف سقوط الرافعة بالسجود في تغريداته الشعرية يقول هلال الشيادي "لبّت نداء الله حين تساقطتبين الحجيج ليرتقوا نحو السماءْ يا رُبّ رافعة على الحرم انحنت في سجدة، تسبيحها طهر الدماءْ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ورد Abdullah AlHosni "على هذا المنطق ... نسأل الله ان لا تدرك الخشية الرافعات الأخريات فيخرن ساجدات فوق رؤوس عباده!".
وعلق الشيخ عادل الكلباني "تغليف السقوط ( بالسجود ) يشعر بأن التدين ( قاتل ) !"، متعجباً وساخراً في تغريدة أخرى "يجب البحث عن أسباب عدم سجود بقية الرافعات ، قد يكن ( ليبراليات ) !".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعبر هاشتاق (#الرافعة_الساجدة) توالت ردود الفعل المستنكرة والغاضبة...
غرد منصور الحارثي "#الرافعة_الساجدة صورة شعرية .... استعار صفة السجود للرافعة .. والقرينة : الاستغفال استغفال الناس بتهييج مشاعرهم صورة في غير محلها".
وأضاف أحمد ! "سالفة سجدة الرافعة ممكن تقولها لو سقطت بدون قتلى لكنك امام دماء وقتلى ومصابين وانت جاي تحط قصيدة رافعة ساجدة ..سلاماااااات !".
ورد آخر بالشعر على الرافعة الساجدة قائلاً
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأكمل عقيل الشخص "سقوط الرافعة هي كارثة حولها البعض الى ما يشبه المعجزة الربانية! ناقص سقوط الأسهم يصير اسمه معجزة الأسهم الساجدة ".
وتابع ماجد "الله يرزق كل فاسد وحرامي في هالبلد رافعة مؤمنة تقية ورعة و(ألمانية) لا يطيب لها الركوع والسجود إلا على راسه!!".
واستطرد حسين محمد بافقيه "ليس إنسانيًّا ولا فنيًّا تحويل الكوارث وآلام الناس إلى رياضة على قرض الشعر والمساجلة".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
في المقابل يرى سعيد بن علي العضيل "كلام جميل ، يلطف المصاب ، ويتلمس جوانب المنح في أوقات المحن".
صحيفة اخبارية جسار تتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء تغمدهم الله بواسع رحمته سائلين المولى عزوجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وإن لله وإن إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق