أردوها بعشرة رصاصات بعد أن رفضت خلع النقاب إلاّ أمام مجندة
09-27-2015 07:12
كتبت : هبة عراقي
أطلق نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر لقب (شهيدة النقاب) على هديل الهشلمون ذات الثمانية عشر ربيعاً بعد أن حرمها الصهاينة من فرحة عيد الأضحى مع أهلها وأردوها قتيلة بعشر رصاصات فقط لأنها رفضت أن تخلع نقابها إلاّ أمام مجندة إسرائيلية!!.
وتوالت البادرات الطيبة على تويتر بالحج وعمل أضحية عن هديل التي أبت أن تأخذ بالرخصة حيث (الإكراه) ودفعت روحها ثمناً لثباتها على موقفها وعدم خضوعها للاحتلال.
وأعلن صالح الحصين "نويت أن أضحي هذا العام لهديل الهشلمون فمن يشاركني هذا الفضل؟ وياليت نوصل الأضحية لإخواننا في فلسطين".
ورد الداعية منصور العُمري: "تم ترتيب حجة عن الأخت هديل الهشلمون نسأل الله أن يتقبلها شهيدة ويقبل الحج عنها".
وغرد جهاد حِلِّس "بحمد الله وفضله أحد الأحبة الكرام أخبرني بأنه يتم الآن الحج عن #هديل_الهشلمون_شهيده_النقاب فأسأل الله أن يبارك فيه ويتقبل منه ويرحم شهيدتنا".
الاحتلال يكذب بشأن هديل والنشطاء يفضحونه
الاحتلال الإسرائيلي لم يملك حيلة سوى الكذب والادعاء أنها حاولت الاعتداء على جندي فيما أكدت شهود عيان أن هديل لم تكن تحمل سوى حقيبة كتب ولم تكن تملك أي سلاح.
علق خباب مروان الحمد "لا يفتأ يكذب بأن هديل أرادت طعن جندي،وشهود عيان يقولون أنها رفضت كشف نقابها إلا لمجندة!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتكمل Rima Elian "#هديل_الهشلمون لم تكن تحمل سوى حقيبتها المدرسية حين أطلق الجنود الصهاينة الجبناء النار عليها بتهمة محاولة الطعن في #الخليل".
منظمة العفو الدولية : قتل هديل تصفية خارجة عن القانون
من جهتها أنصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) هديل وقالت أن المؤشرات والأدلة تظهر قيام جيش الاحتلال الصهيوني بقتل الشابة هديل دون مبرر في أثناء عبورها الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء في وسط مدينة الخليل.
وشددت المنظمة في بيان لها على أن ما حصل مع الهشلمون يندرج ضمن "التصفية الخارجة عن القانون"، وذكرت ‘أمنستي’ أن صور المواجهة التي أفضت إلى القتل تؤكد أن الشابة لم تكن تشكل أي خطر على الجنود حتى يلجأوا إلى استخدام القوة".
المحمود مبرراً قتل هديل ( ضع نفسك مكان الجندي الإسرائيلي) !
وفي الوقت الذي وقفت فيه أمنيستي مع هديل ضد الاحتلال وقف الكاتب السعودي محمد علي المحمود مدافعاً ومبرراً للصهاينة قائلاً أنه " في السياق الأمني، المرأة المنقبة، هي ـ عمليا ـ كالرجل الملثم تماما. لهذا، ترتفع درجة الريبة والخوف والتوجس، تخيّل أنك رجل أمن في نقطة تفتيش، تتوقع التفجير فيك كل لحظة، وفي الوقت نفسه، يُصر بعض العابرين على وضع اللثام!".
ولم يكتفي المحمود بالتبرير للصهاينة بل اتهم هديل بالاستعراض بنقابها ، يقول المحمود "افهموا قبل الانكار!نقول: رحمها الله، وما حدث جريمة.لكن هذا لا يعني أنها لم تكن تستعرض بتهور حيث يجب الحذر".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ورد تميم "يقول : تستعرض ، وكأنه يبرِّر لليهودي أن يقتل متى ما رأى سبباً ما ! يلتمس لليهود أعذاراً ، والمسلمة المحتشمة هي الملامة".
وتعجب د. فيصل المالكي "هي تستعرض بالحجاب وأنت تستعرض بتغريدة! هي تستعرض وتفخر بدينها أمام العدو وأنت تستعرض بتغريدةأمام شاشةالجوال!بالله عليك ألاتستحي؟".
وأضاف Mahdi HABEEB " هل نفهم ان صحابة رسول الله وهم يعذبون من قريش في مكة ويموتون كانو يستعرضون أين صبرا آلِ ياسر من فهمك للدين الله يهديك".
من جهته أوضح الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس "لا نناقش قضية النقاب بل قضيتنا هي أن الاحتلال أراد إخضاعها له عربدةً وظلم وهي رفضت أنً تخضع، فمع من نقف يا حمقى؟".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
نشطاء : مقتل هديل يكشف حقيقة كذبة حقوق المرأة
في سياق متصل انتنقد نشطاء صمت المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة الصمت تجاه ماحدث لهديل وكل مايحدث للنساء في فلسطين وسوريا والعراق وهو مايفضح كذبة (حقوق المرأة) .
كتب د.عبدالعزيز الفوزان "#هديل_الهشلمون_شهيدة_النقاب شاهد صارخ على غطرسة الصهاينة وذل أمتنا ونفاق عالمنا الذي أصم آذاننا بحماية حقوق المرأة!!".
وتابع مساعد بن حمد الكثيري "يانساء المسلمين هل ادركتن الآن خدعة مايسمى بحقوق المرأة? لعلكن ادركتنها بعد قتل نساء سوريا والعراق ثم قتل هديل".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واستطرد أحمد الصويان "دعاة حقوق المرأة من أعلى الناس صوتا وأكثرهم ضجيجا..فأين هؤﻻء عن الاغتيال الإرهابي ل #هديل_الهشلمون أم أن المرأة الفلسطينية ليس لها حقوق؟!".
ويرى إبراهيم القحطاني أن "صهاينة العرب يناصرون المرأة في كل قضاياها إلا اذا كان خصمها زميلهم في الصهيونية".
وعلق د . محمد البراك "#هديل_الهشلمون #شهيدة_النقاب ستبقى أسوة حسنة لكل مسلمة شريفة عفيفة وشاهد على دناءة أذناب الصهاينة الذين جرموا نقابها".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق