09-16-2015 06:32
كتبت: هبة عراقيفي وقت لايزال فيه الجيش السعودي يخوض حرباً في اليمن ضد الحوثيين ومن خلفهم إيران، دعا الكاتب السعودي طراد العمري إلى إنشاء جمعية (الصداقة السعودية الإيرانية)، مشيراً إلى أن الحاجة إليها تزداد يوماً بعد يوم، واصفاً حالة التأزم السياسي والإحتقان الإعلامي بالـ "غير مبرر من الطرفين"!!.
العمري: "العلاقة بين إيران والسعودية لم تصل لمرحلة العداوة"!
يقول العمري في مقاله المنشور في أنحاء أن "إنشاء جمعية الصداقة السعودية الإيرانية هو ترجمة لآية كريمة في التنزيل الحكيم:”إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”. (الآية ٣٤، سورة فصلت). هذا التوجيه الإلهي الكريم لمن بيننا وبينه عداوة، فكيف بشعب ودولة لم تصل العلاقة الى مرحلة العداوة؟".
وأضاف الكاتب" يمكن توصيف العلاقة مع إيران بالخصومة السياسية لكن لم تصل، ولن تصل بإذن الله، إلى مرحلة “العدو”. إيران تناور سياسياً لتحقيق مصالحها الذاتية، والسعودية أيضاً".
العمري:"التهم المتبادلة بين السعودية وإيران متساوية"!!
يرى العمري أنه"لو جمعنا مافي جعبة السياسيين في البلدين من ملاحظات كل منهم على الآخر لوجدنا أن النتيجة “صفر”، إذ يتساوى وزن تهم كل طرف، وزن مالدى الطرف الأخر من تهم ومماحكات سياسية لن تنتهي".
وانتقد العمري الدور الذي يمارسه الإعلام وكان من نتيجته (عداوات مفتعلة ) بدون دلائل ملموسة أو حقائق ثابتة أو سبب ذَا أثر بل خدمة لأغراض سياسية محدودة وضيقة.
واستطرد العمري أن "الغالبية العظمى من الشعبين يدركون أن ما يتردد على القنوات الفضائية في الإعلام العتيد، هو شيء من التهويل السياسي".
وفور نشر المقال عبر حسابه على تويتر توالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة لمباردة الصداقة مع إيران في وقت تستهدف فيه الأخيرة أمن الخليج وتعبث في سوريا والعراق ولبنان والكويت والبحرين وتحتل الجزر الإمارتية، مما يصعب عملية التقارب الإيراني العربي، ومن ثم التقارب الإيراني السعودي
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مغرد لطراد: كيف تتساوى إيران والسعودية في الأفعال؟!.
يتعجب Abdulla Aljunaid " يعني من العراق الى البحرين الي ما تبي تجيب طاريها..و اخرها حقل الدرة السعودي الكويتي و بعد تتساوي فعايل ايران بالمملكة ، هي ما اعتذرت عن تسميم اعيالكم حتى و عندك تتساوى الامور".
وتسائل حيزبون " الجيش السعودي يخوض حربا ضروس ضد قوات مدعومه من ايران ، فكيف يكون قد حان الوقت!!؟"
وتابع سعيدالزهراني "من يضمن ان ايران تتوقف عن التدخل في شئون المنطقة والعالم الاسلامي؟ومن يضمن وفاء ايران بالعهود؟"
وأكمل ibrahim "اي صداقة و ايران تعبث بالوطن العربي و أهل السنة في كل مكان .. اي صداقة و ايران تهدد كل يوم السعودية ؟؟
مغردون : عقيدة الإيرانيين تقوم على كراهية أهل السنة والعرب
كتب مطلق العنزي "توجد مشكلة لا تنفع معها لا جمعيات ولا صداقات ولا مواعظ، هي النظام الحاكم في طهران أيديولوجي لا يعطي وزرناً للمصالح الوطنية".
واستطرد أبو هذيل الكحيلاني "وهل أتى منهم خير أستاذي طراد على مدى السنوات الماضية .. هؤلاء قوم يكرهون أهل السنة والجماعة .. الموضوع ليس صداقة بل عقيدة".
ويوافقه الرأي سعيد أحمد معلقاً "لا يمكن أن تقوم علاقات إنسانية بين الإيرانيين والعرب فهم يحقدون علينا ويتمنون مسخ العرب وسحلهم وهذه عقيدة لديهم فدع الخداع".
وشبه عاطف بن محمد عبدالله الصداقة مع إيران بـ "الصداقة مع الشيطان الرجيم، معقباً "لا ينفع مع مثل هؤلاء وأذنابهم أستاذ طراد غير المعاملة بالمثل والقوة .!".
مغردون يثنون على مبادرة الصداقة بين السعودية وإيران
في المقابل علق Dr.Mohamed Aldhahab "رأي عقلاني ومنطقي ويصب في إتجاه السلام والخير للشعبين والمنطقة بشكل عام وهذا دور المثقفين في الدولتين و نتمنى له التوفيق".
وأضاف ابومحمد "كلنا معك استاذ طراد لانجاز هذه المبادرة التي تصب في صالح جميع شعوب المنطقة والتي تضمن الاستقرار .فشكرا لك على هذا الحس المسؤول".
ويرى تركي الغامدي أن جمعية الصداقة السعودية الإيرانية " فكرة تعبر عن بعد نظر والمملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الاسلامية في حاجة لما يجمعهما فهل يحدث ذلك؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق