09-05-2015 09:11
كتبت: هبة عراقي أشعلت صورة الطفل السوري إيلان الكردي موقع التواصل الاجتماعي تويتر واستغل البعض الحادث لاتهام دول الخليج والسعودية تحديداً بالتقصير وعدم تحمل المسؤولية اتجاه اللاجئين السوريين في ظل تزايد أعداد اللاجئين للدول الأوروبية، في محاولة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي بشار الأسد الذي قتل البشر ودمر المدن فهرب الشعب السوري من الموت في داخل سوريا إلى الموت على الحدود بين الدول وفي البحر.
ولعب الإعلام الدولي دوراً كبيراً في صرف الأنظار عن ضحايا بشار الأسد في داخل سوريا والتركيز على ضحايا الهجرة لما لها من انعكاسات على المجتمع الغربي كما يوضح هذا الكاريكاتير
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأشار بيان صادر عن منظمة العفو الدولية إلى أن المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وفرت مقدار (صفر) من أماكن إعادة التوطين للاجئين السوريين، وسرعان مااحتفى أعداء المملكة بالبيان وأغفلوا عدد من الحقائق الهامة ...
لماذا لاتسجل السعودية السوريين لاجئين ؟
يرد shakerkhalid "السعودية لم توقع على اتفاقية جنيف ١٩٥١ بخصوص اللاجئين، وماترسل ارقام او احصائيات للاجئين، هذا سبب وجود "صفر"لكن لديها مئات الالاف منهم".
وتوضح أماني العجلان "السعودية لن تسجل السوريين لاجئين حتى لا يجدوا اراضيهم محتله..وممنوعين من دخولها لكن الحقد اعمى الكثيرين".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتحدثت أماني عجلان بلغة الأرقام مشيرة إلى أن "عدد الاجئين السوريين في دول الشنقن ١٨٠ الف والسعودية وحدها منحت اكثر من مليون سوري لاجئ الاقامه وامر سامي بدخول ١٠٠الف من ابنائهم للجامعات، ناهيك عن عدد السوريين الذين تم استقبالهم في باقي دول الخليج والدول العربية..ولا لازم نعمل باربغندا؟ ونصور للعالم ما نقدمه من خدمات؟".
وأضاف ضمير سعودي "بالرغم من أن السعودية لاتشترك بحدود مع سوريا إلا أنها أستقبلت مليون لاجيء سوري ،وخلال أشهر إستقبلت السعودية مئات الآلاف من طلبات اللجوء عبر تأشيرة زيارة ومنحهم إقامة ".
ويتابع عبدالله الشهراني "عندما تخلى العالم عن سوريا وتجاهلها كانت ولازالت السعودية تعمل بصمت مقدمة جهود جبارة".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعقب منصور البلوشي "يقولون وين السعودية عن اللاجئين، إذا ذكرنا مساعدات السعودية للاجئين قالوا ليش تتمنون!! #أشقق_هدومي_يمة".
الشريف: قلب السعودية لا يسعه أن يطلق على إخوته لاجئين
لعب الإعلام دوراً كبيراً في تشويه الصوة ، تقول منال مسعود الشريف "بعض وسائل الإعلام تنقل معلومات خاطئة ومجحفة بحق السعودية مدعية أنها لا تستقبل لاجئي الحرب السورية ".
وتؤكد الشريف "أجزم أنه لا دولة عربية ولادولة أجنبية تعامل أخواننا السوريين ضحايا الحرب مثل السعودية هنا فُتحت الأبواب لأي سوري مقيم أن يحضر عائلته"، مضيفة "تمنح السعودية أخواننا السوريين إقامة دائمة وتصاريح عمل، ويدرس أبناؤهم في المدارس والجامعات الحكومية مجانا، والرعاية الصحية مجانا".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وختمت الشريف "أبواب السعودية مفتوحة للجميع وقلبها لا يسعه أن يطلق على إخوته لاجئين أو ينصب لهم خيام وملاجيء بل يعيشون في وطنهم الثاني معززين مكرمين".
ويستطرد حساب #شؤون_إيرانية "من يتهم دول الخليج،والسعوديةتحديدا،بعدم استقبال اللاجئين السوريين، نقول له أننا لم نعيّشهم بمخيمات لاجئين بل مكرّمون في منازل بيننا،ولا منّة".
ويكمل DR ISSA WAKED "المملكة البلد الوحيد الذي لم يحجز فيه اللاجئون السوريون في معسكرات بل انخرطوا في المجتمع السعودي".
فيما يرى سعيد الوهابي أن "أغلب السوريين الذين يريدون الهجرة لأوربا هربوا من ملل وبؤس المخيمات وضياع المستقبل، فمخيم جديد في السعودية ليس حل بل وظائف وعمل وتجنيس".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ولكن ماسر ترحيب الغرب بالمهاجرين السوريين؟!
يكشف الوهابي في مقاله بعنوان ( السعودية ثالث أكبر دولة مضيفة لأشقائنا السوريين في العالم) أن "ألمانيا والدول الإسكندنافية فقط هي التي ترحب بالمهاجرين كدماء جديدة، تواجه بها انحدار معدلات المواليد في العقود الأخيرة، الموضوع اقتصادي بحت وليس من أجل سواد عيون اللاجئ".
وأخيراً كيف تتحول السعودية لأكبر دولة في عدد اللاجئين السوريين؟
الجواب بسيط وقد نشره عبدالعزيز بن محمد ♚ مغرداً "توضيح ورد بنفس الوقت على من قال بأن السعودية لم تستضف #اللاجئين_السوريين !".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق