طالب بتوفير أماكن عبادة متعددة الأديان
10-20-2015 04:55
كتبت: هبة عراقي في تغريدة لاقت جدلاً واسعاً نشر توفيق السيف الذي يعرف نفسه على تويتر بأنه باحث في العلوم السياسية ومدافع عن الحقوق المدنية صورة من مطار هيثرو بلندن حيث توجد لافتة تشير إلى مكان للعبادة متعددة الأديان، متمنياً أن يرى مثلها في السعودية وختم تغريدته بسؤال يحمل في داخله اتهاماً خطيراً وقديماً!!.
ونشر توفيق السيف صورة عبر هاشتاق (#وقاحه_راكب_الليموزين) معلقاً عليها "متى سنرى صورة مثل هذه في بلادنا يعني متى سنتخلص من الكراهية واحتكار الدين" .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مغردون يردون: بل إيران هي من تمارس احتكار الدين وتضطهد السنة
وتوالت ردود الفعل حيث أجاب Mjeed "ستراها اذا عصيت الله :قال تعالى يا أيها اللذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون آليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق".
وأضاف khalaf alsuliman متهكماً "عندما تجد مسجد واحد لاهل السنة في ايران قد تجد هذه الصورة".
واستطرد ابو عبدالله التميمي " احتكار الدين يكون عندمايحكم الشيعه دولةما..انظرالى حبيبتك ايران وكيف تضطهد اهل السنه حتى انهم لا مساجدلهم بينماانتم تنعمون بالحريه".
نشطاء: السيف يطالب بالتعايش وهو لايتعاطف إلاّ مع قضايا طائفته!
يقول تركي الغريري "أغلب دعاة أهل السنة وشبابهم .. شنّعوا#وقاحه_راكب_الليموزين وهذا…يروغ عن تشنيع قتل نفس بريئة…بوقاحة!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعقب Mohammad AlAshri "يمكن ان نرى التعايش بين السنة والشيعة ..اذا اعتبرت انت وغيرك كل حادثة تحدث ضد أي مواطن سني ..هي حادثة ضد الوطن ..هل تقدر عليها ؟".
وتابع شاري بن سعيد " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " انت بنفسك لا تقف ولا تتعاطف الا مع قضايا طائفتك !".
مغردون: الله جعل الدين واحداً ولايجتمع الحق مع الباطل
تعجب عبدالله العجيمي قائلاً "نحتكر الدين !!! الله الذي جعل الدين واحدا وليس الناس يا توفيق أم أنك لا تؤمن ب (إن الدين عند الله الإسلام)".
وتسائل محمد ناصر الشهراني "هل سترى هذه اللوحة في الفاتيكان . السعوديه إسلاميه ولا شعار يظهر غير إسلامي فمن كان له دين اخر فليمارسه في حدود خصوصياته".
وأكملت دلال ناصر العنقري " لن يرتفع هناالا دين الاسلام ولا مكان هنا لتعدد الاديان من يريد غير ذلك فعليه بالرحيل "ومن يبتغ غير الاسلام دينا "فلن يقبل منه".
وترى هند بنت سعود "لأحد يرغب برؤية نجمة داواد في بلاد العرب والأسلام أبداً مهم بلغت درجة التسامح ،ولن يرحب بها أحداً ، شئ عجيب".
وعلق salehalmazyed "لا تخلط الحابل بالنابل أخي الكريم، ودعوتك هذهِ هي دعوة "لادين أصلاً!" كيف ان الديانات التي تخالف دين الله تجمعهم مع دين الله وأهله؟".
عصام مدير: متى كان الاسلام بضاعة مشاعة وسلعة رخيصة؟!
في تصريحات خاصة لـ (إخبارية جسار ) أكد الإعلامي عصام مدير – باحث في مقارنات الأديان من تلاميذ الشيخ أحمد ديدات- أن "اتهام بلاد الحرمين بما يسميى "الكراهية" بسبب حظر دور ومظاهر العبادة للوافدين من غير المسلمين على أراضيها هو قديم وجهته تيارات وجهات معادية للاسلام كغلاة المستشرقين والمنصرين والصهاينة والماسونيين وهذا الكويتب الشيعي يجتر قيئهم من بطنه".
وأوضح مدير أن "ما يراه هؤلاء كراهية إنما هو من اخلاص ذروة المحبة لله ولرسوله الذي وجه بأن لا يجتمع في جزيرة العرب دينان وأمر باخراج المشركين والكفار منها فالتزم وصيته كل أنظمة الحكم حتى يومنا هذا، ومن يطالبنا مخالفة وصيته بعد ١٥ قرنا فهو المتهم بكراهية محبتنا له فوق كل حب بل ونتهمه ببغضه صلى الله عليه وسلم وما مظاهر الاستهزاء به باسم حرية التعبير الا علامة على ذلك فمن الذي يمارس الكراهية وينشر ثقافتها في الواقع؟".
وتابع مدير " أما قول الكويتب الشيعي أن ذلك "احتكار للدين"، فمتى كان الاسلام بضاعة مشاعة وسلعة رخيصة يشترك فيها كل صاحب بدعة وضلالة او يجعل الاسلام كبقية الاديان وكلها كفر؟ فأن كان يعد قوله تعالى {إن الدين عند الله الاسلاام} احتكارا فمن الذي احتكره؟ إن قال نحن فقد كذب لأنه دين الله وليس لبشر ان يحتكروه الا إذا كان هذا الشيعي يحدثنا عن الاحتكار في الدين الذي تنشأ هو عليه بمنظور كهنوت الملالي وتربية الحسينيات، فما ذلك من دين الله الخالص بل هو من ضلالاتهم يحسبها في ديننا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق