الاثنين، 26 أكتوبر 2015

محمد آل الشيخ يدعوا الفلسطينيين للسلام بفزاعة إيران!!

وآخر يدعوا لثورة الورود بدلاً من انتفاضة السكاكين!!
محمد آل الشيخ يصف الانتفاضة الفلسطينية بالإرهاب ويدعوا للسلام بفزاعة إيران!!
10-26-2015 10:07
 كتبت : هبة عراقي

يبدوا أن الانتفاضة الفلسطينية أصابت البعض في مقتل خارج حدود انطلاقها فثاروا يدافعون عن الصهاينة المحتلين بكل ماأوتوا من قوة منكرين على الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه، مستخدمين فزاعة "الإنسانية" تارة بالدعوة إلى "ثورة الورود" بدلاً من انتفاضة السكاكين وفزاعة "إيران" تارة أخرى ليعود الشعب الفلسطيني إلى خيار السلام!

فعبر حسابه على موقع التوصل الاجتماعي تويتر لجأ الكاتب السعودي محمد آل الشيخ لاستخدام فزاعة إيران ليطالب الفلسطينيين بعدم اللجوء إلى "العنف" و "الإرهاب" و"الاغتيالات" في حال حاول الإسرائيليين "استفزازهم" طالباً منهم التمسك بسلاح السلام "الأقوى"!!.

وقال "آل الشيخ" في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أيها الفلسطينيون: سلاحكم الأمضى والأقوى هو السلام لا الإرهاب والاغتيالات فلايسفزكم الإسرائيليون فتتخلون عن سلاحكم وتجارون إرهابهم فتخسرون".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضاف في تغريدة تالية "أخشى ما يخشاه الإيرانيون أن يجنح الفلسطيتيون إلى السلام، سلاحهم الأقوي، ويتخلون عن العنف، فتفقد طهران ذريعتها في التدخل في شؤون العرب".

وتوالت ردود الفعل المستنكرة والغاضبة فكتب د. أحمد الحارثي "والدليل أن سلاح السلام قد حرر فلسطين، وعليه فلا حاجة لإنشاء الجيوش، ويكفي السلام الذي تسلمون به أوطانكم وأعراضكم".

واستطرد علي بطيح العمري ساخراً "أيها الفلسطيني عليك أن تستقبل رصاص إسرائيل بصدر مفتوح! وافتح بيتك ونوافذك للغزاة لينهبوك.. كي تثبت للعالم أنك حمامة سلام!!!".

وتعجب عبدالإله البـــاز " اصبح الدفاع عن الاوطان عنف واحتلالها دفاع عن النفس ..!! لا ادري هل مات ضمير الانسان حقا".

وتسائل أ.سحاب الغامدي "مالفرق بين منطق افيخاي ادرعي الناطق بإسم العدو الصهيوني ومحمد آل الشيخ الناطق بإسم صهاينة العرب".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وفي سياق متصل انتقد المغرد طارق العزيز انتفاضة السكاكين في تغريدات لاقت انتشاراً واسعاً وردود فعل ساخرة تحت هاشتاق (ثورة الورود)

غرد طارق عبر هاشتاق (#ثورة_السكاكين) " لك أن تتخيل ماذا يعني أن يبتهج البشر لطعنات السكاكين في الأجساد !، لا أرى التعدي والوحشية وتعزيز الروح الإجرامية بطولة !وطالما يتم التفاخر بذلك فسيكون حل قضية فلسطين مستحيلا ..".

وختم تغريدته بأمنية (رومانسية عجيبة) قائلاً " أتمنى أن يأت اليوم الذي نشهد فيه #فلسطين_تنتفض بالورود عوضا عن السكاكين والدماء !لتكون #ثورة_الورود وليست #ثورة_السكاكين !".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


وعلق رائد "ياحياتي حتى الورد فيه شوك ما تخاف يجرحهم بعد !؟".

وتابع نبيل أحمد ‏"اخرج ايها الفلسطيني بوردتك وضعها في وجوه الأعداء وقول لعدوك شمها حتى الموت ايها الشرير ، مع تحيات مخاوي الأحزان ".

أمّا أسماء فاستخدمت ميزة استطلاع الراي الذي أضافه موقع تويتر مؤخراً مغردة "
"بماذا تنصح اخوتنا بفلسطين باستخدام #ثورة_الورود" الورد الطبيعي أم الورد المجفف وكانت النتيجة لصالح الأخير بنسبة 52%

ونشرت Olo "صور لاول دبابه فلسطينيه صنعت خصيصا لارضاء الانسانيين".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وعقب م. خالد الشريف "لم تُسلب فلسطين بالورود والنوايا الطيبة والأمنيات،فهذه لم تؤسس لليهود مستعمرة ! الكفاح لا الأمنيات الطيبة هي من تعيد #فلسطين !".

وأكمل أحمـد ساخراً "في عام 1954م استطاع الثوار الجزائريون طرد الإحتلال الفرنسي وكان سلاحهم ضد الغزاة 70 باقة ورد جوري و50 باقة فل و7 باقات ياسمين".

لكن العزيز أكد تمسك بموقفه قائلاً "سينتصر الجمال والسلام ولو بعد حين !
العنف ومنظريه إلى مزبلة التاريخ ولا حسافة عليهم .."

وهنا نعود إلى السؤال: هل مايمارسه الفلسطينون (عنفاً)؟!

في الحقيقة لم أجد أجمل من إجابة الكاتبة السعودية كوثر الأربش عن ثورة السكاكين

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق