الاثنين، 5 أكتوبر 2015

هل قيادة المرأة للسيارة ستقضي على داعش في السعودية؟!

هل قيادة المرأة للسيارة ستقضي على داعش في السعودية؟!
10-05-2015 06:43

كتبت: هبة عراقي

لانزال ندور في فلك دعشنة كل ماهو موجود حولنا واستخدام شماعة داعش لنحصل على مبتغانا، ووسم كل من يخالفنا في الرأي بأنه داعشي، ووصل الأمر إلى قضية قيادة المرأة للسيارة، فمنعها كان سبباً في زيادة نفوذ تيار التشدد الداعشي وشبه الداعشي في السعودية بحسب المديميغ!!

حيث أثارت تغريدة إبراهيم المديميغ -مستشار قانوني سابق في هيئة الخبراء/مجلس الوزراء- استنكار عدد كبير من النشطاء والمتابعين له، بسبب مشاركته في هاشتاق (مسيرة أكتوبر للقيادة)، قائلاً "كل يوم يمر دون رفع حظر المرأة للقيادة ، يزداد نفوذ تيار التشدد الداعشي وشبه الداعشي وعلى السلطة حسم الأمر برفع الحظر".

نشطاء: حشر داعش في قيادة المرأة غريب فهي تسمح بذلك!!

تعجب فهد العوهلي "هل تعني دكتور ان قيادة المرأة ستحد من نمو الدواعش؟ بتونس يقدن منذ قرن وينافسونا بالتدعشن! انا لست معارض لقيادتها لكن حشرداعش غريب!".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأضاف علي بن محمد الضبعان "النساء يقدن السيارة في العراق وتونس وليبيا والمغرب ومصر ومع هذا ظهرت عندهم داعش وحصلت تفجيرات يارجل تكلم بعقلانية !؟".

وعقب الوايلي #ولد_سلمان "محاولة فاشلة لربط داعش بالقيادة هل تعلم ان داعش تسمح بقيادة المرأة 😂😂".

نشطاء يسخرون: هل ستقضي قيادة المرأة للسيارة على داعش!!

يقول KHALID SAUD "إذن .. قيادة المرأة هي الحل للقضاء على #داعش يا إبراهيم المديميغ !".

ورد مسفر الخثعمي ‏على تغريدة المديميغ ساخراً "#وزارة_الداخلية ضيعت وقتها في مطاردة خلايا #داعش رغم ان القضاء عليها يكمن في إعطاء المرأة حق القيادة #من_زمان_إنت_وينك 😂😂😂 ".

أمّا أبو شلاخ الليبرالي ‏فغرد على طريقة المديميغ قائلاً "كل يوم يمر دون رفع الظلم التحكيمي عن الهلال، يزداد نفوذ التشدد الداعشي وعلى الفيفا حسم الأمر برفع الظلم".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

الغامدي: وصف من يقف ضد أفكارك بأنه داعشي نوع من الإرهاب فكري

علق أبو ياسر على تغريدة المديميغ قائلاً "أضحت داعش شماعة من لا شماعة له".

وتابع عبدالله الملحم ‏ "إما أن تؤيد قيادة المرأة للسيارة وإلا فأنت داعشي متشدد !!!".

وأكملت .. فاتن الغامدي .. "الليبراليين ، كل من يقف ضد أفكارهم داعشي ، وهذا نوع من الإرهاب الفكري يرعبون به مخالفيهم لكي لايقفون في طريقهم".

المديميغ يعتذر : لم أكن موفقا في ربط قيادة المرأة بداعش والدعشنه

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

في النهاية قرر المديميغ الاعتذار في تغريدة منفصلة قائلاً "أعتذر لبعض المعلقين إذ لم أكن موفقا في ربط قيادة المرأة بداعش والدعشنه ، كان قصدي أن تيار التشدد يجب وضع حد له من السلطة فيما يتصل بالقيادة".

ورد Qatifey ‏"التشدد هو البذرة التي ينشأ منها الداعشي فلا داعي للاعتذار من الربط ويكفي انك ذكرت شبه الداعشي".

فعلق إبراهيم المديميغ "كلامك سليم وعبرت عن مقصدي بوضوح ولكن لزوال اللبس وجدت الإعتذار أكثر ملائمة ففعلت غير نادم".

وأوضح المديميغ أنه إعتذرت عن ربط قيادة المرأة بالدعشنه لكن ربطه للحظر والمعارضين بالتشدد فهو قائم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق