جاء ذلك خلال حفل أقامته إدارة النشاط الطلابي بتعليم جدة الأربعاء الماضي لتكريم عدد من الطلاب، الذين حصدوا جوائز محلية ودولية، وتكريم بعض من منسوبي تعليم جدة، في قاعة بلاتسو.
الصور تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة من الاستياء والاستنكار لمشاهد تصدر من وزارة تحمل مسمى (التربية والتعليم) !.
وعبر هاشتاق "#التعليم_أمانة_يا_ثقفي الذي أطلقه الإعلامي عبدالله محمد الداوود قائلاً "في ظل هجمة التغريب على بلاد الوحي صارت مصيبتنا بمدير تعليم جدة توازي فرح المفسدين به".
تسائل عبدالله المبرد "سياسة تعليمنا تنص على منع الاختلاط في كل مراحل التعليم إلا الروضة فلماذا يدوس المسؤول على النظام؟".
ويوافقه الرأي عبدالرحمن أباالخيل "كفى فسادا ياوزارة التربية والتعليم تعليمنا ينطلق من ثوابتنا ، فهل من الثوابت تعليم الفتيات الرقص أما الرجال".
وتعجب د. عوض الشهري " هذا منكر لا يرضاه الله ورسوله ولا صالح المؤمنين ألهذا دمجت رئاسة تعليم البنات بوزارة المعارف ليتراقصن الطالبات!!".
واستطرد عمر العمري " نريد التربية والتعليم على الخير.. لا تعليم الرقص على انغام الموسيقى.. اتقوا الله في أجيالنا.."
وتابعت عفاف الحقيل "نعم #التعليم_أمانة_يا_ثقفي ولاينبغي توجيه اللوم له لوحده، بل لأولياء أمور البنات الذين رضوا بأن تتراقص فتياتهن أمام الرجال ويتصورن معهم!!".
وكتب سلمان بن عبدالرحمن ساخراً " صدقوني تخلفنا ليس بسبب ضعف مخرجات التعليم ولا بسبب البطالة بل بسبب عدم وجود راقصات سعوديات هكذا سنقود العالم".
وأكمل ممدوح " مثل هذا التصرف فيه تعويد للفتاة على نزع الحياء أمام الناس فليتق الله كل أب و ام في ابنتهم".
في المقابل علق سعود المشهور " هذه مدرسة دولية ونظامها مختلف عن المدارس الحكومية العادية ودعوة مدير التعليم مجامله له وجده دائماً غير".
ومن جهته علق مدير تعليم جدة عبد الله الثقفي عبر حسابه على تويتر بشكل غير مباشر على الانتقادات التي وجهت له بسبب حضوره هذا الأوبريت " بكل تقدير نتقبل الرأي والمشورة من طلابنا ومعلمينا وكل الزملاء والزميلات..بل كل من أسدى لنا نصحاً لأن رسالتنا عظيمة وأمانتنا ثقيلة.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق