الاثنين، 5 مايو 2014

مصادفة "جميلة" تجمع عضوة شورى بمعلمتها في الابتدائية على تويتر وتفتح باب الذكريات الجميلة


مصادفة

 هبة عراقي : رب صدفة خير من ألف ميعاد، احتفلت عضوة مجلس الشورى د. لطيفة الشعلان بذكرى ميلاد ابنها "مازن"ونشرت صورة له ولكيكة ميلاده عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر .

وسرعان ماتوالت التهاني والتبريكات، ومن بين تلك الردود توقفت الشعلان أمام تغريدة لدلال ناصر العنقري فالاسم "ليس غريباً"، والذاكرة تخبرها بأنها المعلمة القديرة التي لاتنكر فضلها فهي ممن تدين لهم بعشقها للغة العربية ، ولاتزال تذكر حنانها وابتسامتها الرائعة فهل تكون هي؟!.

المعلمة أيضاً تذكرت طالبتها التي وصفتها بالتلميذة النجيبة والذكية وكان ذلك في المرحلة الابتدائية في الصفين الخامس والسادس الإبتدائي.

وفوراً ردت الشعلان "هي أنا. يا الله كم أحببتك، هل تذكرين ماكتبتيه لي في الاوتجراف: أتمنى أن أرى اسمك يسطع في عالم الكتابة والأدب؟ قبلة على رأسك".

المعلمة شكرت طالبتها على وفائها وبرها وقالت " ابنتي البارة كم كنت أعشق طالباتي المجدات مثلك وشرواك أهني نفسي بك واهنيك بتحقيق الطموح الله يحفظك".

وأضافت "د.لطيفة - طالبة تسكن الذاكرة بتميزها وأثبتت جدارتها ووفاءها".

وتابعت "هذه الذكرى الساخنة اعادت لي شموخ الشباب وحنين الماضي المجيد وأثبتت أن الخير والاحترام للمعلم مازال على قيد الحياة شكراً ابنتي ".

وعلقت الشعلان "هذه المصادفة من أجمل ماحدث معي منذ دخولي تويتر"

وأضافت الشعلان "والله بقدر سعادتي باللقاء بك الليلة أنا فخورة لأني لازلت في ذاكرتك".

لتجيب العنقري " ذاكرتي تفخر باحتوائك أنتي وأمثالك الدنيا لاتسعني هذه الليلة بهذا اللقاء الحار والحافل بالعطاء أسعدك الله بصلاح ذريتك 😍 "

مشاعر الحب الفياضة تلك ألقت بظلالها على تويتر وشهدت عدد كبير من المداخلات والتفاعلات التي ألهبت اللقاء وزادت من دفئه وجماله...

يقول خالد عبدالوهاب خليل " الله اكبر موقف جميل جداً نِعم المعلمة والطالبة. امانة في التدريس وعرفان بالجميل. موقف يدرّس".

ويرى Khalid A.S. " التواصل وبقاء الذكرى يدل على نبل الطرفين. شكرا لكما على اشراك الجميع في تذوق هذه النستولجيا اللذيذة ".

وأكمل فيصل البراهيم " ما أجملها من ذكرى بين طالبة نجيبة و معلمة قديرة .. هنيئاً للطالبة بمعلمتها و هنيئاً للمعلمة بطالبتها ".

وأضاف Feras " جميل رؤية هذا الاحتفاء في ظل غياب شخصية المعلّم، لفته طيبه من الجميع، والأجمل كيف حدثت المصادفة ، تويتر ".

وتابع عبدالكريم المنقور " هنيئاً لكِ أختي الفاضلة الأستاذة دلال فهذه الدكتورة الكريمة لطيفة ثمرة من ثمراتك اليانعة وهنيئاً لنا بكما معاً".

واستطردت منال المحمود "أُهنئك على سموأخلاقك فعلاً من زرع حصد غرستي حباً في قلب تلميذتك وها أنتِ بكل فخر يسطع اسمك في ذاكرتها حتى بعد التقاعد فهنيئاً لك".

وغرد توفيق العقيلي " جميل أن يلتقي طائران على شجرة تويتر ليغردا بذكرياتهما الجميلة عندما كانا يحلقان معا" ( أدام الله المحبة ) ".

وعلق علي الشريدة " هذه الحميميات، حكاوي الزمان وذاكرة التاريخ من روائع الأدب الإنساني التي أنعشها تويتر. هنيئا لكما هذا الوفاء".

وعلق عادل العُمري " وفاء وطاقة حب استشعار مدهش حقيقة أجزم أن الأغلب ارتفعت لديه طاقة السلام في التايم لاين".

ونحن في مدونة صحافة تويتر  يسعدنا أن نشارك معكم هذه الذكريات الجميلة ومشاعر الحب والوفاء المتبادل بين طالبة "نجيبة" ومعلمة "قديرة" سائلين المولى عزوجل أن يجمعهما على الخير دائماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق