وحث العمري المواطنين على التوقف عن شراء الأراضي والعقارات لإجبار العقاريين على كبح جماح الأسعار، كما طالبهم بعدم الانجراف وراء إغراءات البنوك ووزارة الإسكان الخاصة بالقرض المضاعف والتي سينتج عنها توريط المواطن بديون "مكلفة ومجحفة دون مبرر مقبول"، منوهاً أن "القرار للأفراد وأن الكلمة الأخيرة للمواطن".
وأكد العمري أن موجة الصعود في الأسعار قد بلغت نهايتها وأن الأمر الإيجابي الذي غاب عن المواطن، أن الوحدات السكنية المعروضة للبيع أكثر من الطلب!!.
العمري استشهد بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما أشتكى إليه الناس الغلاء، فقال (أرخصوه أنتم!!).
الهاشتاق شهد تفاعلاً واسعاً وردود فعل متنوعة نستعرض لكم هنا بعض منها:
كتب خالد العلكمي "محاولة إيهام المجتمع أن الحل هو التوسع في الإقراض خطأ كارثي. تحميل المواطن قروض إضافية وصفة لكارثة مؤجلة".
ويوافقه الرأي مدلول الشمري قائلاً "ستجد إغراءات وعروض من البنوك وشركات التمويل العقاري، لا تستمع لهم فهم اليوم أصحاب الحاجة... انتظر وبادر في #ايقاف_شراء_الأراضي_والعقار".
واستطرد Faisal Al-Otaibi "مع المقاطعة لعدم توفر الامكانات وجشع التاجر وعدم مبالاة المسؤول ، شارك ولا بارك . مايمدح السوق إلا من ربح فيه".
وأضاف م. خالد الشريف " أتفق مع هذه النصيحة فهناك تلاعب في أسعار الأراضي. الأسعار مبالغ فيها والتضخم يخدم أطراف تعتاش من أموال الناس".
وتابع مفرج بن شويه "#ايقاف_شراء_الأراضي_والعقار خطوة لكسر الإحتكار ومواجهة جشع التجار.. السوق العقاري يمر الآن في مرحلة ركود كبيرة جدا قابلة للإنهيار في أي لحظة".
في المقابل يرى فواز بن عوض الحارثي "#ايقاف_شراء_الأراضي_والعقار هدف لايمكن تحقيقه لانه مثالي".
وأكمل سعد التويم "#ايقاف_شراء_الأراضي_والعقار ممكن بشرط .. أن تمنعوا الناس من الإنجاب.. أو أن تمنعوا الأحياء من الوفاة".
وعلق سامي الرشيد "أتمنى العقار يرخص، لكن ماهو المنطق #ايقاف_شراء_الأراضي_والعقار بقصد خفض السعر! يعني أنتظر ١٠ سنين مستاجر لأجل (المقاطعة)،مضيفاً العقار ماله تاريخ صلاحية. ونفَس العقاري أطول، وأملاكه منها ماهو للبيع ومنها ما يؤجر، يعني كذا ولا كذا دافع له".
وهنا يرد العمري عبر حسابه على تويتر : " السؤال الأهم: هل نصبر على نار الإيجارات؟ الإجابة: لا، اذا انخفضت الأسعار ستنخفض فورا الإيجارات، للعلاقة بينهما"
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعن ردود الفعل حول حملته كتب العمري " أعتبر جميع الكتّاب المعارضين للحملة أصدقاء، وما أرجوه ألا نشكك في النوايا والخبرات والمؤهلات، لأنهم من سيخسر!".
وأضاف " أحمد الله المطلع على النوايا منذ بدأت الكتابة الاقتصادية أنني لم أحيد عن قول ما أعتقدت أنه الحقيقة واضعاً الله أمام كلمتي لم أتلون ولم أتقلب".
واستطرد " يشهد الله أنني دفعتُ ثمن كلمتي الكثير، خسارة مناصب ووظائف، ومحاكم وقضايا، وتحمّل ديون طائلة، والكثير من المتاعب! ماذا كسبت أنا؟ وماذا كسبوا؟".
وختم " والله العظيم أنني لم أحب أن أقول هذا الكلام أمامكم، ولم أكن في يومٍ من الأيام أفكّر أن أقوله. حسبي الله ونعم الوكيل على من أضطرني لأن أقوله!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق