لكن نحن اليوم لدينا دليل – لمن لديه شك - على أن الخير موجود، وسيظل موجود، فربنا عزوجل رحيم، ومن لطف الله بعباده أنه جعل من العسر يسر .
إبراهيم شاب تعرض لحادث، منذ عام ونصف نتج عنه شلل كامل، وهو مرقد حالياً في مستشفى الملك خالد، وفي حاجة لزراعة خلايا جذعية بألمانيا .
اشتكى إبراهيم الوحدة عبر تويتر، وطلب من الناس زيارته، مذكراً إياهم بفضل زيارة المريض، وطلب من أهل الخير مساعدته للعلاج في الخارج.
وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي يقوم صديقه بإدراته " تدرون مافيه أحد الآن يزورني حتى إخواني وأبوي ولا أحد، اللي جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الأجر".
مضيفاً "والله مالكم إلاّ الأجر، اعيدو تغريداتي لعل الله يرزقني بفاعل خير، يسوي لي عمليه بالخارج وأشفى باذن الله".
بعدها شاء السميع العليم، أن يعيش إبراهيم حالة جميلة ، عاشها معه من تابع تفاصيل قصته عبر تويتر فسبحان الله، ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، حيث اكتظت المستشفى بالزوار .
إبراهيم صنع حالة رائعة تستحق تسليط الضوء عليها لمافيها من مشاعر طيبة وحب للخير يجدد الأمل في النفوس ويبعث فيها السعادة والسرور...
يقول عبدالله الغذامي "التحية لهؤلاء الشباب ، هنا أرى وطني ، هنا تعريف الأخلاق والضمير".
واستطردت .د. رقية المحارب "#زيارة_ابراهيم دليل على إيجابية المجتمع، وحبه للخير، وتضامنه وتكافله. نسأل الله لإبراهيم ولجميع مرضى المسلمين الشفاء العاجل".
ويضيف أ. د. طارق الحبيب "#مبادرة_علاج_إبراهيم أشعرتني أن أمتي السعودية تتلذذ بأنفاس المعروف ولا ترضى بسواه".
وعلق حمد علي "هذه المبادرة ليست جديدة علينا فقد نظمها الإسلام منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة ولكن نحن من هجرها وما أجمل اللقاء بعد الفراق".
واستشهد فهد السنيدي أبوياسر بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم
( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا ).
ويرى عبدالله السعدون " #زيارة_ابراهيم جميل هذا التفاعل، لكن أهم منه معرفة سبب الحادث وتوعية الناس بأخذ الحيطة والحذر كربط الحزام وتفادي السرعة وقطع الإشارة"
تبرعات أهل الخير لإبراهيم
في سياق متصل انهالت التبرعات على إبراهيم ، حيث دشن رجل الأعمال خالد العمار مبادرة لجمع تبرعات للشاب المريض قدم فيها مبلغ 100 ألف ريال.كما أعلن رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال التبرع بمبلغ 500 ألف ريال، كما أعلن رجل الأعمال -بطل الراليات- يزيد الراجحي تبرعه بمبلغ 100 ألف ريال، وأعلن بندر بن محمد الراجحي عن تبرعه بمائة ألف ريال
وكتب خالد العمار: "إخواني رجال الأعمال.. أقترح قطيّة لـ#مبادرة_علاج_إبراهيم.. عشرين واحد.. بمية ألف هذي مليونين.. وهذي أول مية ألف مني.. مين الثاني؟"، وأضاف: "المية ألف الثانية لـ#مبادرة_علاج_إبراهيم، من رجل أعمال معروف بالمنطقة الشرقية، طلب مني عدم ذكر اسمه، مين صاحب المية الثالثة؟".
وأضاف يزيد الراجحي "مائة ألف ريال عن متابعيني في تويتر وإنستجرام الله يقبلها يا رب العالمين #مبادرة_علاج_إبراهيم أعجبتني فكرة التعاون".
واستطرد بندر بن محمد الراجحي "أعلن عن تبرعي بمائة ألف ريال لأخينا إبراهيم".
يقول فهد بن سعد بن نافل "الامير الوليد بن طلال مشكورا يساهم في #مبادرة_علاج_إبراهيم بمبلغ نص مليون ريال وسأقوم غدا بزيارته لتسليمه المبلغ".
قصة إبراهيم تفتح أبواب الخير لغيره عبر مبادرات وأفكار تطوعية
وكتب سعد بن جمهور السهيمي "أتمنى أن يساهم رجال الأعمال في علاج مرضى آخرين وان لاتكون حالة ابراهيم هي النهاية ما احوجنا لمستشفيات خاصة لعلاج المحتاجين".
وعلقت د. حصة الهدلق " جميل هذا الحماس والمبادرة للخير والأجمل تنظيمه عبر لجان تطوعية تستثمر الإمكانات والقدرات على أفضل وجه".
وأضاف صهيب" فرصة للجماعات التطوعية .. أنهم يلبون نداءات المرضى ، الذين صرحوا والذين لم يصرّحوا .. يحتاجون زياراتكم".
وتسائل أحمد السباعي "لماذا لا تتحول مبادرة #زيارة_ابراهيم إلى جمعية تطوعية تسمى "أصدقاء المرضى" ليعم هذا الخير مرضى آخرين قد لا يكون لهم صوت يوصلونه للعالم".
وأضاف عصام الزامل "أتمنى أن لا يقتصر ما حدث على إبراهيم. أتمنى يتحول هذا الحماس لمبادرة دائمة لزيارة المرضى بشكل دوري ومستمر"..
وعلق عبدالله محمد العماري "اقتراح زيارة مجموعة من الشباب لمشفى والسؤال عن #وحيد_في_المشفى حتى لا تتكرر معاناة إبراهيم".
مغرد يطلق على نفسه اسم مختزل أطلق هشتاق "#مرضى_ينتظرون_زيارتك يوضع فيه اسم المريض ومستشفاه وغرفته سيكون لذلك أثر جيد".
واقترح سعيد بن سعد القرني فكرة ( تطبيق إبراهيم ) هنا تفاصيل الفكرة
التطبيق صار جاهزاً بالفعل واسمه (زيارة) بفضل الآخ مشعل وتم رفعه على قوقل بلاي وهذا رابطه
https://play.google.com/store/apps/d...id.key86bb5cb2
أدعوا الله أن يمن على عبده إبراهيم ومرضى المسلمين أجمعين بالشفاء العاجل آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق