هبة عراقي : أثارت تغريدة الكاتب الصحفي محمد المهنا اباالخيل استهجان واستنكار متابعيه بعد أن سخر من حرص البعض على تذكر الأدعية والأذكار، وكتب اباالخيل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "اضحك كثيراً من حرص البعض على تذكر الأدعية والأذكار ، رضاء الله وتوفيقه لا يحتاج (كلمة سر ) كهذه الأذكار ، الصدق والإخلاص والحاجة أهم".
وتوالت ردود الفعل على التغريدة السابقة استهجاناً واستنكاراً لمضمونها، يقول رشيد ابوهارون "غريبين أنتم حتى ذكر الله يزعجكم كم أنتم محرومون".
ويضيف صقر الحربي #غزة "يزعجكم ذكر الله تعالى (ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون )".
واستطرد أحمد باجابر الهاشمي "مارأيك يامحب".
واستشهد خالد المفتاح في رده بالأية القرآنية التي تقول { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }.
وتسائل واعي متعجباً " هناك أدعية وأذكار ثابتة عن الرسول ﷺ للكثير من أمور ديننا ودنيانا،، هل هي مثار ضحك؟"، ليتك تلزم يمينك👇
كان اباالخيل قد غرد في وقت سابق أنه لايناقش مسائل دينية في تويتر لأن سوء الفهم وارد
كما تسائل عبدالله الدلمان مستنكراً "أين التعارض بين مداومة الأذكار والإخلاص من وجهة نظرك؟ أنت توحي أنهما متضادين. المؤمن يحرص أن يطرق كل باب خير".
فأجاب اباالخيل " الذكر طيب ولكن الحرص على نصية محددة يقود للأعتقاد بأن التوفيق هو في النصية وليس الصدق والحاجة" .
وعقب الدلمان على كلام اباالخيل "نصوص الأذكار بعضها نص قرآني وبعضها نص نبوي، والالتزام بنص الأذكار فيه حكمة وإلا لم ينقل لنا النص وفضل ذكره نصياً"، مضيفاً "وفي العلوم السلوكية الحديثة مثل علم الإيحاء، والبرمجة اللغوية، فان تكرار النصوص تؤثر في الأفكار وتنعكس على السلوك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق