ويظهر في الصورة الدلاي لاما وقد رفع طرف ثيابه لتغطية جزء من وجهه فيما بدى وكأنه سخرية من النقاب، وحوله التف عدد من الطلاب والطالبات بعضهن منقبات، وفي الخلفية كان هناك صورة لتمثال بوذا.
الصورة تم تداولها على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي وسط استنكار عدد من المشايخ والنشطاء، فيما اعتبر آخرون أن صورة الطلاب مع الدلاي لاما عفوية وطبيعية وتعبر عن التعايش والسلام والتقدم على حد وصفهم ، متهمين الفريق الأول بأنهم ينتمون للفكر الظلامي والداعشي!!.
المنجد معلقاً على الصورة : كفر وشرك واختلاط
كتب د.فوز عبداللطيف كردي "سراب الروحانيات وتنمية الذات وشحن الطاقة الروحية يوصل مسلمات إلى هذا التجمع وصورة بوذا تظلهم ...!!".
وأضاف الشيخ محمد صالح المنجد معلقاً على الصورة "نهاية الدورات المزعومة كفر وشرك واختلاط برعاية الراهب وصورة بوذا ، شر وفتنة وبلاء دخلت مجتمعنا".
واستطردت عفاف الحقيل "بدأت بدورات البرمجة [أحب ذاتك،اعرف قدراتك،اطلق العملاق] مرورا بتطبيقات الطاقة وانتهت بالسحر والشرك".
وعلق عيسى ابوالعيد " رسولنا منع النظرفي التوراة فكيف بالتلقي عن كبير البوذيين المشركين باسم الطاقة".
وتابع د.محسن المطيري " إذا لم يكن عقيدة تردع فمراعاة لمشاعر مسلمي بورما أيها السفهاء..أليس هناك رادع لهذه المناظر المخزية".
وأكمل شايم سعد "إختلاط وقلة حيا ..وين عزة الإسلام".
مغردون: الصورة ترمز للتعايش والسلام والتقدم !
في المقابل وصف nawaf "الصورة بأنها تَشُع بالأمل 👍".
وأضاف FahadAlestaa " أوووه شي جميل الدلاي لاما شخصية ملهمة محظوظات بالتصوير معه والله".
وتابعت Hanadi Mandourah "والله بنات أنتو كدا 👍👍👍 نعم للتعايش نعم للعلم و المعرفة نعم للسلام".
ويوافقها الرأي فهد العمّار قائلاً " الدالاي لاما رجل روحي مسالم، لم يقتل ولم يدعوا للقتل. لماذا يزعجكم التعايش!
مغردة: الصورة لن يهضمها الداعشيون!
غردت saadalzhrani "وعي الفتاة السعودية وتقدمها أصبح يشكل خطر على المجتمع الذكوري الداعشي ..!".
وعقبت رجا ساير المطيري "لقاء طبيعي، وعفوي، لن يهضمه الداعشيون..".
وتسائل فهــــــد " صورة جميلة ورائعه لمجموعة طلاب من دول عدة مسلمة . أين المشكلة يابنو داعش ؟".
مغرد: مرض التصوير امتد ليشمل أي شئ بالحياة
أمّا محمد بن حسين فيرى "لا اعتقد أنه بداعي الاعتقاد أو ضعف الإيمان بقدر ما هي "مرض تصوير" امتد ليشمل أي شئ بالحياة !!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق