وظهر في مقطع الفيديو المتداول شاباً يخاطب الشاعرة البحرينية "نبيلة زيباري" خلال صعودها المنصة، قائلاً " أختي الكريمة مكانك عند النساء الله يرضى عليكِ، خادم الحرمين الشريفين قال للمرأة مكان وللرجال مكان، وما يحدث الآن مخالفة واضحة لولي الأمر"، وسط تصفيق من بعض الحاضرين...
وقبل أن يواصل حديثه، تدخل بعض المسؤولين وأحد رجال الأمن لإخراج الشاب من القاعة، وهو ما أربك الشاعرة للحظات ، قبل أن تبدأ في إلقاء قصائدها.
وعلى الفور توالت ردود الأفعال عبر تويتر حيث امتدح عدد من المغردين والنشطاء تصرف الشاب الذي وصفوه بالغيور والمحتسب لإنكاره فعل المرأة المخالف لتوجيهات ولي الأمر بمنع الاختلاط ومقاومته لتيار التغريب، في المقابل يرى الفريق الآخر أن ماقام به الشخص هو نوع من أنواع الإرهاب واختلال في الأولويات وإنعكاس لفكر داعش والصحوة!!.
يقول د . محمد البراك "لو أن كل من رأى منكرا امتثل أمر النبيﷺ وسعى لتغييره كما فعل #شاب_غيور_ينكر_على_ظهور_المرأة_في_ملتقى_الشعر_الخليجي لقلت المنكرات أو انعدمت".
وأضاف د.محسن المطيري"#شاب_غيور_ينكر_على_ظهور_المرأة_في_ملتقى_الشعر_الخليجي تحركت غيرته عندما بردت غيرة المصفقين للمنكر!..بمثل هؤلاء يستدفع العذاب عن الناس".
واستطرد عبدالله محمد الداوود " شبابنا البطلْ أنتم الأملْ واحتسابكم على #مشروع_التغريب أشد من صواريخ حماس على إسرائيل".
وتابع عقلا الشايع مع #غزة "#شاب_يرفض_صعود_شاعرة_للمسرح كلنا نرفض الإختلاط وديننا يحث على حرمة الإختلاط .. وتحية طيبة لذلك الشهم 🌹✋".
وأكمل عبدالله الدريس #غزة " يستحق الشكر والدعاء .. أدى واجبه وأبرأ ذمته بأسلوب محترم راقٍ ".
أمّا عبدالرحمن فعلق " بيض الله وجهه بس ياليته قال مخالفة لأوامر الله سبحانه وتعالى".
في المقابل كتب د. علي الشريدة "#شاب_يرفض_صعود_شاعرة_للمسرح من منابع الإرهاب الخفية".
ووصف حمد العلي الشاب بأنه "من ضحايا الفقة المتشدد".
ويرى Mohammed Alghilan " أن مجتمع تربكه امرأة بين رجال! التصالح مع هذا الفكر، هو تصالح مع فكر التطرف #داعش".
هل يجوز أن تُلقي المرأة قصائدَ أمام الرِّجال بحُجّة فِعل الخنساء أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!
تسائل سلطان عسيري " ولماذا لم ينكر الرسول على الخنساء إلقائها الشعر أمامه وإمام الصحابته!!!!"
وأضاف ابراهيم التميمي "أين هذا الشاب من موقف الرسول عليه السلام مع #الخنساء، عندما كان يستنشدها ويعجبه شعرها ويقول: (هيه يا خناس) ❤️❤️"".
وهنا رد عالي غزاي "إختلف أو إتفق مع الشاب لكن الخنساء كانت تقول شعر حرب! وهذه الشاعرة كانت قصيدتها بعنوان (جمر الحب)!".
وأوضح د. عوض الشهري " يستشهد بعض الجهلة وأهل الأهواء بأن الخنساء أنشدت شعراً أمام رسول الله وهذه رواية ضعيفة، ولو على فرض صحة قصة الخنساء فلم يكن ذلك في مهرجان ولم تكن متزينة وشابة متمكيجة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق