كان قد توعد بقطع أيادي الثوار في سوريا
12-21-2015 04:31
كتبت : هبة عراقي أدانت حركة حماس عبر حسابها الرسمي على تويتر مقتل القيادي بحزب الله سمير قنطار في ريف دمشق، ووصفت حماس قنطار بـ "المناضل" وهو الذي توعد "بقطع أيادي الثوار في سوريا" بعد أن (ضل طريقه) وترك تحرير فلسطين ليختم حياته ويده ملوثة بدماء الشعب السوري من أجل أن يبقى الطاغية بشار الأسد على كرسي الحكم بدعم من روسيا وإيران وحزب الله .
حيث نشرت حركة حماس تغريدة أثارت ردود فعل واسعة قالت فيها "ندين الجريمة الإسرائيلية باغتيال المناضل سمير القنطار وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه العربدة الإسرائيلية"
وعقب محمد سعاده - #الأقصى "الهالك #سمير_القنطار قال سأذهب لسوريا لقتل وقطع ايدي الثوار الذي يعملون ضد النظام الاسد المجرم. وليس ذهب ليقاتل الصهاينة من لبنان".
في سياق متصل، لم يكن غريباً أن تنعي قناة العالم الذراع الإعلامي لإيران قنطار وتصفه بالشهيد
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
لماذا لم تلتزم حماس الصمت تجاه مقتل قنطار؟
علق رضوان الأخرس "لاأدري متى تتقن فصائلنا الفلسطينية الصمت".
وتسائل شؤون استراتيجية "الشعب السوري لم يسكت يوما عن نصرة حماس في معارك غزة فلم لا تسكت حماس عن نصرة قاتليه ؟".
وأكمل عمر .. الحكومة≠الوطن "ان كنتم في حماس قد التزمتم الصمت تجاه مشاركة حزب الشيطان بسوريا فكان من الأولى أن تصمتوا على هلاك القنطار فالرجل هلك بريف دمشق".
وواصل ابن عميّان "#حماس_تنعى_القنطار لماذا لم تنعى اطفال سوريا الذين يقتلون يومياً".
مغردون: نحن ضد شيطنة حماس ولكننا لانقبل تعاطفها مع قنطار
كتبت احسان الفقيه "لاأحترم أي تصريح فيه تعاطف مع #سمير_قنطار ولو صدر من أبي(لاسمح الله) فكيف أحترم ذلك من #حماس انا ضد شيطنة حماس وظلمهم لكني لن احترم هذا أبدا".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وردت مجموعة مرعي بن فيحان على تغريدة حماس"نقدر الفقر والحصار الخانق على أهلنا بغزة وحربكم مع #إسرائيل وحاجتكم لمساعدات #إيران لكن لن نقبل منكم ولو تغريدة في دعمهم".
واسترسل "خالد بن عابر العنزي "حبّنا لحماس لن يعمينا عن نقد هذه التغريدة الكارثية!! كيف تصفون قاتل أطفال سوريا بالمناضل!!! لغاية لا تبرر الوسيلة أبداً".
نشطاء يلعنون السياسة حين تأتي على حساب الدماء
غرد حازم العرعور "لعن الله السياسة حينما تكون على حساب دم الشعب السوري ".
وتابع عبدالله الشهري "عار عليكم هذه التغريدة، المصالح السياسية لاينبغي أن تخالف عقيدة المؤمن !! هذا الرجل مجرم لم تجف يده بعد من قتل أهلنا في سوريا".
واستطرد موسى العمر "ان كان القنطار رب النضال فأنا أول الكافرين، تعِسٓ نضالٌ من دماء السوريين وأشلائهم وتعست تغريدة يظن كاتبها أنها سياسة!".
هل الدم السوري أرخص من الفلسطيني ؟!
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
تعجب ®صالح قائلاً "وصمة عار في تاريخكم تدافعون عن المسلمين في مكان و تترحمون على قاتلهم في مكان آخر! هل الدم سوري رخيص!!!".
ويرى أبو العلاء_غزة "إن ترحم حماس على سمير القنطار هو استهانة لها بدماء السوريين؛ سمير القنطار كان متواجدا في سوريا لمهمة واحدة وهي سفك دماء السوريين".
وندد مقرن الشغار " للأسف هذ الإدانه سقطه كبيره ممن نظنهم يدافعون عن كرامة الامه! الدعم الايراني ليس كل شي.! المجامله على حساب دماء السوريين امر مرفوض".
ياحماس الاعتذار واجب
تنديد حماس انتقل من مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع حيث خرجت مسيرات ترفع صور قنطار في مدينة نابلس الفلسطينية
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
أكد عبدالرحمن العنزي أن "الدم الفلسطيني ليس أغلى من الدم السوري وعليكم بالأعتذار لشعب السوري والا سوف تخسرون تعاطف الكثير من العرب ، القيم لا تشترى".
وطالب عبدالرحمن سعود البلي حركة حماس بالاعتذار مشيراً إلى أن "وصف المجرم سمير القنطار بالمناضل سقطة لانقبلها من حركة حرة شريفة مثل حماس، لذلك من الواجب الإعتذار عنها".
ونصح عبدالكريم العجيري "إخواني في #حماس جهادكم ل #العدو_الصهيوني يُفسد صورته الناصعة وقوفكم مع العدو #الرافضي كما فعلتم بنعيكم للهالك #سمير_قنطار فاحذروا".
ويبقى السؤال هل قتل قنطار بغارة إسرائيلية يشفع له ؟
يقول د. محمد الخرعان " إدانة جرائم إسرائيل حقٌ، وتأبين مجرم ووصفه بالمناضل باطلٌ لا يشفع له أن إسرائيل من قتلته..ماذا لو كان المقتول بشار؟! لافرق..".
وأضاف سليمان أحمد الدويش "ماذا لو كان القاتل له من المجاهدين السوريين هل كنتم ستدينون قتله ؟!! مناضل !! ألأن قاتله عدو لكم؟! شيء من التعقّل بل أخزاه الله".
المفاجأة حزب الله يكذب بشأن الغارة الإسرائيلية!
في سياق متصل أعلن الجيش الحر تبنيه اغتيال قنطار ومرافقيه على عكس رواية حزب الله التي تقول أن قنطار تم استهدافه في غارة إسرائيلية وهو مايضع حماس في حرج أكبر، فهل تعتذر ؟
https://www.youtube.com/watch?v=0Zzset8qko8
0 | 
0 | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق