01-23-2016 08:19
كتبت : هبة عراقي في تغيير لافت كشف تنظيم داعش الإرهابي عن وجهه "القبيح" في بيان رسمي يكفر دعاة السعودية البارزين، ويصفهم "بإئمة الكفر"، داعية إلى قتلهم بسبب تأييدهم إعدام فارس آل شويل الزهراني، حمد الحميدي، وعبد العزيز الطويلعي، الذي نفذت فيهم السلطات السعودية حد الحرابة مطلع العام الحالي.
تأتي هذه الدعوة بعد تمهيد أنصار التنظيم لها في "تويتر" قبل أسابيع، حيث دشنوا هاشتاقات تدعوا لقتل الشيخ محمد العريفي، وغيره، ممن أيدوا إعدام 47 إرهابي ومحرض.
حيث دعا داعش إلى قتل مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ودعاة بارزين آخرين، ونشرت مجلة "دابق" الناطقة باللغة الإنجليزية مقال حمل عنوان "اقتلوا أئمة الكفر"، وفي الأسفل صور كل من "المفتي عبد العزيز آل الشيخ، إمام المسجد الحرام، عبد الرحمن السديس، الداعية عائض القرني، الداعية صالح المغامسي، والداعية محمد العريفي".
كما ذكر المقال أسماء شيوخ آخرون مثل "سعد الشثري، عبد الله المطلق، سلمان النشوان، محمد السعيدي، سعيد بن مسفر القحطاني، عوض القرني، عبد الله آل الشيخ، سليمان الماجد، وعبد العزيز الفوزان الذين أيّدوا أحكام الإعدام .
داعش يستعرض تغريدات سلمان العودة والكلباني حول الإعدامات
استعرض المقال تغريدتي الشيخ سلمان العودة، والشيخ عادل الكلباني حول الإعدامات الأخيرة.
حيث دعا الكلباني لمحاسبة أي شخص يبدي انزعاجه من تنفيذ الإعداما، مغرداً : "الغاضبون من #تنفيذ_القصاص_علي_47_ارهابي شركاء لهم في جرائمهم ، فاحذروهم".
وقال التنظيم إن "تحذير العودة مما أسماه التطرف، يعني تحذيره من الجهاد"!!
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الشريف: تهمتي عند داعش وعند بعض بني قومي هي التهمة نفسها!
أشار مقال داعش أيضاً إلى عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الشيخ حاتم عوني الشريف الذي دعا لمراجعة أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في "التكفير".
وعقب أدالشريف حاتم العوني عبر حسابه الخاص على تويتر " تنظيم داعش يسميني ضمن نحو سبعة عشر اسما ممن يجب قتلهم وتصفيتهم من علماء السعودية ودعاتها ".
مستطرداً "تهمتي عند داعش أنني دعوت إلى مراجعة أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في "التكفير".وتهمتي عند بعض بني قومي هي التهمة نفسها !!!".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مغردون: تهديدات داعش هي صك براءة لعلماء السعودية
كتب خالد السلومي "ماذا بعد دعوة #داعش رسمياً لقتل مفتي السعودية وبعض العلماءالبارزين منهم العودة والعريفي والشثري والفوزان غير براءة عقيدتنا من هؤلاء الزنادقة".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأضاف علي الملحم "لمن يتهمون المملكة بأنها تدعم داعش؛داعش يدعو الى قتل مفتي المملكة والقرني والعودة والعريفي والكلباني والشثري وغيرهم".
واستطرد عبد الواحد المزروع "تنظيم الخوارج #داعش يدعو لقتل علماء المسلمين الذين طالما ادعى أعداء الدين أن داعش تأخذ بفتاواهم ومنهجهم".
وتابع حيزوم تميم "بعد بيان #داعش الأخير إذا لم يكف #أدعياء_السلفية عن مهاجمة العلماء والدعاة ونبزهم بالدواعش فهم عدو يصطف بجانب داعش".
هل هناك مؤامرة مشتركة "مغردون يتسائلون" ؟!
حذر معالي الربراري "هذه تغريدتي قبل شهر من الآن،حذرت فيها من مؤامرة خبيثة!رفضها البعض واعتبرها تدليساً،ولكن اليوم بدت المؤامرة واضحة ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وعقب مساعد بن حمد الكثيري "المشايخ والدعاة الذين تهدد داعش بقتلهم هم من يهاجمهم متلبرلونا ايضا!!
متلبرلونا دواعش، كما ان المشايخ والدعاة الذين تهدد داعش بقتلهم هم من يحاربهم الجوام!الجوام دواعش اذاً".
ويوافقه الرأي أرطبون ... "دعوة للتأمل داعش تهدد بقتل دعاة وعلماء بينما ولم تذكر اسم واحد من #حريم_دحلان و #الليبروتلفية و #الليبرالية بل اشتركوا بمهاجمة نفس الاسماء!".
وأكمل سـامي المشرافي "داعش يدعو رسميا لقتل #مفتي السعودية ودعاة بارزين|| بين الإنحلال(اللبرالية)والتشدد(داعش)تكون الوسطية حيث يقف دعاتنا".
وعلق عبدالله الملحم "بعد الإعلان عن تصفية العلماء والدعاة السعوديين الذين هاجموا داعش كل من اتهمهم بالتحريض ودعم الإرهاب #لا_يعول_عليه:".
ويبقى السؤال .. لماذا لاتهدد داعش إيران؟!
كتب د محمدعبدالله العزام "إهدار #داعش لدماء علماء ودعاة السعودية معناه أنها (حشد شعبي) بطعم مختلف".
وتسائل بوغانم "داعش يدعوا إلى قتل مفتي المملكه وعلمائها بحجة موافقتهم على اعدام الارهابين وانا..اتسائل اين دعواتكم بأعدام الخامنئي على مايفعله بالسنه".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأوضح د.محسن المطيري "عمليات داعش في السعودية وتركيا وفرنسا إلى أقصى الشرق إندونيسيا ولم تقم بعملية واحدة ضد عدو السنة المجرم في إيران!..برهان واضح للعاقل".
ويرى د محمد السعيدي أن "عين داعش الآن على مناطق السنة المستقرة :السعودية تركيا مصر ، تريد قلبها وإلحاقها بالعراق وسوريا وليبيا فلا يبقى سوى إيران وكيان الصهاينة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق