الاثنين، 25 يناير 2016

علي المالكي: لم أقصد الحط من قدر المرأة والعار تعني الشرف في العامية

علي المالكي: لم أقصد الحط من قدر المرأة والعار تعني الشرف في العامية
01-25-2016 08:13
 كتبت: هبة عراقي

نشر الشيخ د. علي المالكي توضيح وإجابة لمن أساء فهم تصريحاته التي قال فيها أن "الذي يتزوج بنتك أو أختك هو صاحب الفضل لأنه شال عنك الهم والعار"، وذلك أثناء مشاركته مجموعة من الشباب المتسابقين في برنامج زد رصيدك، عبر قناة "بداية" الفضائية.

وتداول نشطاء تويتر على نطاق واسع مقطع فيديو لتصريحات المالكي والتي تسببت في ضجة كبيرة وأبرزتها وسائل إعلام، بهدف الإساءة للسعودية ورجال الدين وترسيخ الصورة الذهنية المشوهة والمزعومة عنهم بأنهم يحتقرون المرأة!.


https://www.youtube.com/watch?v=CSTe4-GEtuU

علي المالكي : حديثي كان عفوي والهدف منه الحث على الزواج

أكد المالكي أنه لم يقصد الحط من قدر النساء، وشدد المالكي على أنه "من المعلوم قطعًا (أن النساء شقائق الرجال)، وأن منزلتهن محفوظة في دين الله، فالمرأة أم وأخت وابنة وزوجة، وهي مكرمة بتكريم الله لها".

وقال المالكي أن حديثه كان عفوي، وكان في سياق الحديث عن أهمية تزويج الشباب والشابات، والحث على ذلك، وعفوية أن المنازل مليئة بالبنات ومن الضروري الاهتمام بتزويجهن".

المالكي : في الجنوب يمتدح الرجل بحماية عاره

دشن المالكي هاشتاق باسم"#علي_المالكي_بناتنا_شرف_وليس_عار" أوضح فيه أنه "لم يعني بكلمة (عار) بالمعنى المتبادر لمن أساء الفهم، ولكن عني أنها شرف الرجل وعرضه، وزواجها من الرجل الصالح صيانة لذلك العرش المصون، وما قلته كلمة دارجة في عامية الجنوب (ويقصدون بها الشرف) ويمتدح الرجل بحماية العار؛ أي حماية الشرف والعرض".

وختم المالكي: "غير أن سوء الفهم من قوم، والاصطياد في ما بين السطور من آخرين أفضت إلى النيل مني، وإخراج الحديث عن سياقه، ولكن أقول إن سوء الفهم، وتحميل المرء ما لا يقصد آفة الكثيرين، هدانا الله وإياهم وسامح من نالني بسوء، وأحسن لنا ولهم السرائر، وجعلنا ممن يحسن الظن بعباد الله".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

نشطاء ينتقدون البحث عن جدل فارغ في تويتر

عقب محمدعبدالله العزام "#علي_المالكي_البنت_عار مثال متجدد للجدل البيزنطي الذي يشغل وقت النخبة الفارغة وتحية لجنودنا البواسل على الحد الجنوبي".

واستطرد فارس التركي "تويتر له يومين بدون حماس وكان واضح أن في شخص جديد حيطلع عشان يتسلوا عليه🙈 ".

ويرى تركي الدوسري "بعض العناوين فيها من التهويل الشي الكبير الشيخ ،يتحدث عن موضوع الزواج المبكروانتم تتحدثون عن امر اخر الله يهديكم".

من جهتها انتقدت الكاتبة هند عامر بيان المالكي مغردة "تعالوا نتأمل البيان الذي نشره برر كلمة عار لم يورد بقية الجُمل لم يعتذر واعتبرنا مخطئين".

مغردون يفسرون كلمة العار ويطالبون بإحسان الظن

توضيح المالكي جاء متوافقاً مع تغريدات نشطاء يفسرون فيها معنى كلمة "عار" لدى أهل الجنوب ...

أوضح محمد الحضيف "في الإعلام تخصص إسمه: cross-cultural communication يقع سوء فهم،حين تستخدم(خطابا)مؤطرا ب(ثقافة)محلية..غيرعابرة للحدود".

وغرد #سعيد_بن_مانع "لنحسن الظن ببعضنا البعض ،هي كلمة دارجة في الجنوب وتعني أعلى درجات المسؤولية فيقال لشيخ القبيلة مثلاً : المشيخة عارك".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وأقسم حسن زيد عتين "والله كلمة عار موجود عندنا وبكثره في الجنوب وفي جيزان خاصه وتعني عرضي وشرفي والمقصود عاري اي اهلي وشرفي".

وأكمل *أحمد بن سعد القرني* "الأم.. الأخت.. الابنة.. الزوجة.. العمات.. الخالات.. كلهن "عاري" ولسن "عارا" علي".

في المقابل تهكم محمد أبوعبيد "إنقلاب خطير في اللغة العربية:صارت كلمة "عار" تعني "الشرف"، فلتتغير- إذنْ- معاجم وقواميس اللغة".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

العلويط : من يتشدد بحجاب المرأة وخروجها واختلاطها فهو يقر أنها عار!!

لم يخلوا هاشتاق (#علي_المالكي_البنت_عار) من "الاصطياد في الماء العكر "، بداية من صاحبة الهاشتاق التي استغلت تصريحات المالكي للتعميم وتشويه صورة السعودي والمسلم.

صاحبة الهاشتاق تحمل اسم وهمي وتضع صورة "غير لائقة" وكشفت عن هدفها من الهاشتاق في أول تغريدة قالت فيها "#علي_المالكي_البنت_عار نبذه عن المسلم السعودي !".

وتبعها الكاتب محمد المحمود بالتعميم واتهام الخطاب الديني "التقليدي" باحتقار المرأة، يقول محمد علي المحمود ‏"قلنا لكم مليون مرة: إن الخطاب الديني التقليدي يحتقر المرأة".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وصولاً إلى الكاتب عبد الله العلويط الذي وجد الفرصة متاحة لاتهام المجتمع المحافظ والمتدين، والدعوة لتحرر المرأة مغرداً ‏"#علي_المالكي_البنت_عار كثيرون رفضوا كلامه مع أنهم يقولون نفس كلامه بلسان الحال لاالمقال فمن يتشدد بحجابها وخروجها واختلاطها فهو يقر أنها عار"!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق