10-04-2017 09:03
كتبت: هبة عراقي
احتفى نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر بحديث آمال المعلمي -مساعد أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار الوطني - خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها مع فضائية "فرانس24" أكدت خلالها أن الميراث وتعدد الزوجات لا مكان لرأي شخصي فيهما ولا قيمة للرأي الشخصي تجاه ما أباحه الشرع".
وقد حاول المذيع الاستنقاص من المرأة السعودية في سؤاله الذي قال فيه ماشعورك كامرأة سعودية" فردت آمال " بل كامرأة مسلمة".
وأبدى نشطاء تويتر إعجابهم بإجابات المعلمي وذكائها وسرعة بديهتها واعتبر مغردون أن المعلمي نجحت في قلب الطاولة على المذيع".
لكن هذا الكلام لم يعجب عبد الرحمن الراشد المدير السابق لقناة العربية الذي اختار السباحة عكس التيار ففي رده على تغريدة الناشط والمترجم عـبدالله الخريّف التي قال فيها "السعودية "آمال المعلّمي" تقلب الطاولة بإتزان على سؤال كان الهدف منه إحراجها على الهواء مباشرة بـ قناة فرنسا24."
علق الراشد متعجباً " تقلب الطاولة ؟!!".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فتجد الراشد وكأنه يتتبع التغريدات المعجبة بحديث آمال المعلمي ليعلق عليها ففي تغريدة أخرة كتبها ادريس الدريس قال فيها "آمال المعلمي نموذج مشرف للفتاة السعودية المسلمة وهي للإحاطة ابنة الفريق الأديب يحيى المعلمي واخوها عبدالله مندوب المملكة في الأمم المتحده ".
رد عبد الرحمن الراشد " لها مستقبل في قناة المجد"، وقد أثار هذا التعليق ردود فعل واسعه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ...
قايين: تعليق الراشد خير دعايا لقناة المجد
رد Nauman Alshammary "كذا تشهد لقناة المجد ان ماتجيب الا اللي يقول الحق".
وأضاف Saad AlAmri "شهاده لحسن اختيار قناه المجد لضيوفها".
واستطردت وردة قايين"خير دعاية لقناة المجد".
الغامدي: قناة المجد هي القوة الناعمة في وجه الاعلام اللبنوايرانيي
يقول أ. د. مستور الغامدي"قناة المجد تحترم الذوق العام لعموم المسلمين ولم تُعرض مشاهد تخدش الحياء يعيرنا بها الآخرون وهي القوة الناعمة في وجه الاعلام اللبنوايرانيي".
وتابع MAJID BIN DAYEL"يادكتورنا الغالي قناة المجد تربي الاجيال وتعلمهم الاخلاق الفاضله التي توارثناها من اجدادنا الصالحين ليس عيبا ان نرجع الى جذورنا واسلامنا".
وعقب M.Taktekh " بل هي مجد المستقبل الذي نتطلع أن يصلن بناتنا إليه.واعتزازها بدينها يزيدها سموا" ويجعلها أكبر من أن تحصر مستقبلها في قناة المجد".
الثمالي : الراشد يلعب لعبه البليد الذي يصطاد في الماء العكر!
أثنى د.محمد الثمالي على المقابلة التلفزيونية لمساعد أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار الوطني قائلاً ""آمال المعلمي" هنا السياسه في كيفيه الرد، وغلب عقلها على عاطفتها، ثم يأتي الراشد يلعب لعبه البليد الذي يصطاد في الماء العكر".
ويرى طلال الخضر "لا أحتفي عادة بمثل كلام السعودية آمال المعلمي فأمثالها من كاملات العقل كثر ولله الحمد، لكن اللافت ملاحقة عبدالرحمن الراشد لها بتعليقات مريضة".
وواصل محمد بن حبيب المطيري "عبدالرحمن الراشد ومناكفة من يثني على تصريح #أمال_المعلمي .رفقاً بالقوارير يا "لورد" وقبل ذلك رفقاً بالمكانه الاعلاميه 😉".
هل يغار عبد الرحمن الراشد من امرأة؟!
استنكر صالح سليمان المقبل "لم يوفق الراشد بهذا الرد وكان استهزاء با امال المعلمي التي اري ان ردها كان يحمل القوة والبلاغة والحكمة وخير من يمثلنا".
وأكمل Abdullah Dashen "عبدالرحمن الراشد مدير قناة العربية السابق يلاحق كل تغريده تمتدح في آمال المعلمي لتشويهها وجود إمرأه ملتزمة يعذبه ".
وعلقت إم زكي "نعرف غيرة النسوان لكن رجال يغار من امرأه ويحاول يقلل من موقفها وينط في كل منشن لكي يظهر بأن موقفها ضعيف هذا الشي اول مره أشوفه بس لمجرد انها قالت مصدرنا القرآن الكريم ".
هل انتقلت الإسلاموفوبيا لبلادنا؟!
تعجبت فاتيتا 🇸🇦 "المسيو #عبدالرحمن_الراشد ما جاز له رد #آمال_المعلمي على مذيع الفرنسية؛يعني يا تتعدى الثوابت والمسلَّمات وتخالف نصوص القرآن ولّا هي مو كفو!! ".
وتسائل الشيخ حفتر "كأن عبد الرحمن يوحي بعدم صحة كلامها حول تعدد الزوجات شرعاً والميراث كما نزل به الوحي هل أنا مخطأ ياقوم 🤔".
وأجاب حسن قاضي "يبدو أن الإسلاموفوبيا انتقلت من الغرب لبلادنا!".
العقيلي: رموز حرية الرأي السعودي متطرفون حد النخاع!
غرد مثقف من الطيبين "غرد ادريس الدريس عن آمال المعلمي والتي أجابت على سؤال وُجه لها بخصوص رأيها في حكم التعدد وغيره، فأجابت: لا رأي لي بوجود نص قرآني.،أغاظ ذلك التنويري عبدالرحمن الراشد فرد بتهكم!.."فاشية"يطالبون بحرية الرأي ويرفضون الشرع!".
وأردف ناصر العقيلي "تعرفون ليش عندنا مشكلة فكر وحرية تعبير !! لأن رموز حرية الرأي السعودي ينقلبون دواعش فكر حينما يتحدث شخص ضد هواه. (متطرفون حد النخاع)".
وسخرت عٓنود. "الليبرالية الخليجية هي كيف تكون تشي جيفارا مع جميع الأديان والمعتقدات وتقلب لجوزيف ستالين إذا كان الشخص مسلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق