صحيفة اخبارية جسار التقت سلطان وحاورته في محاولة لكشف النقاب عن طفل قرر أن يترك بصمة في الحياة رغم صغر سنه، هي رسالة للجميع أن اجعل لحياتك معنى بالعمل التطوعي لوجه الله.
في الصورة السابقة سلطان يلتقي عزوز مريض بالكلى اسأل الله أن يشفيه
سلطان : أمي تساعدني في مشروعي التطوعي وأخي وأبي شجعوني
سلطان : المستشفى العسكري استقبلوني بالأحضان والكل كان يصورني وطاقم التمريض ساعدني
سلطان يحكي لنا عن تجربة سابقة أثرت فيه ومنها جاءت فكرة زيارة المرضى الأطفال وتقديم الهدايا لهم
أيضاً سلطان يروي لنا قصص ومواقف مؤثرة تعرض لها أثناء زيارته للمرضى
نترككم مع الحوار...
في البداية نود أن نقترب أكثر من سلطان الإنسان عرفنا على نفسك
سلطان عبدالله الزهراني، عمري ١٣ سنة، أدرس بالصف الأول المتوسط وساكن في الرياض، إنسان طموح وأحب أعمال الخير.
متى بدأت رحلتك مع التطوع ؟
بدأت قبل شهرين تقريباً.
أخبرنا عن أثر التطوع على حياتك نفسياً؟
فرحت كثير لأني قدرت أرسم الابتسامة على وجوه الآخرين وإلى الآن وأنا فرحان.
حدثنا عن دور عائلتك، هل ساعدوك؟
أخي وأبي شجعوني بس أكثر شي والدتي هي اللي تساعدني تروح معي في كل الزيارات للمستشفيات وتساعدني في اختيار الهدايا وشرائها واختياراتها.
ماهو الهدف من فكرتك (سلطان لهدايا الأطفال) ؟
نشر ثقافة الاهتمام بالمرضى وزيارتهم بالمجتمع لأني قابلت طفل لم يزره أحد منذ ثلاث سنوات!!.
هل هناك أي جمعيات أو جهات تدعمك في مشروعك الحالي؟
نعم هناك رجال أعمال وسيدات أعمال طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
حدثنا عن ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على فكرتك (سلطان لهدايا الأطفال)؟
وجدت إقبال شديد على الفكرة وتشجيع كبير.
ماسر حبك لزيارة المرضى في المستشفى وتقديم الهدايا لهم، هل مررت بتجربة أثرت فيك؟
نعم سبق وتنومت زمان في عملية وزارني أهلي وقدموا لي هدايا وأهديتها لأطفال منومين وانبسطوا وفرحوا مرة.
ماهي أهم المستشفيات التي زرتها ؟
مستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الأطفال ومدينة الملك سعود الطبية قسم الأطفال واللقطاء والأيتام.
كيف يتعامل الأطباء وطاقم التمريض والإداريين معك؟
أووووه، أمّا المستشفى العسكري استقبلوني بالأحضان وفرحوا كثير الأطباء والممرضات والكل انبسط وتشكر من مشروعي، وصراحة كنت أمشي والكل يصورني من أكبر طبيب وطبيبة إلى أصغر موظف، الكل فرح، والممرضات ساعدونا في التعريف بالأطفال وأعمارهم وحالاتهم وبعظهم حالاتهم معدية ووضعنا لهم الهدية عند الباب والتمريض يدخلونها للطفل.
احكي لنا موقف تعرضت له وأثر فيك أثناء زيارتك للمرضى ؟
أكثر موقف صار وحزنني طفل صغير له أكثر من ثلالث سنوات لم يزره أحد كما أخبرتني الممرضة، وفرح وبكى من شدة الفرحة ومستحيل أنسى شكله.
وكمان أم لطفلة مصابه بالسرطان جلست تبكي وطلبت تتصور معي ومع طفلتها وقالت انشر صورتها ليدعون لها الناس وتطيب وهذه صورتها:
ماهو طموحك ياسلطان ومشاريعك القادمة ؟
طموحي أن أجد دعمي قوي وأواصل فكرتي، والزيارات القادمة بتكون لجمعية إنسان إن شاء الله.
رسالة أخيرة توجها لقراء صحيفة اخبارية جسار؟
أقول لهم أدعموني ليفرح كل طفل مريض ويتيم وذوي احتياج خاص، لا تستهينوا بما نقدمه لهم له أثر كبير عليهم.
لمن يرغب في التواصل مع سلطان عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تويتر، انستجرام ، كييك عبر حساب (P_S_G_K ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق