الأحد، 9 فبراير 2014

معلم يطلب من تلاميذه التصفيق لنادي النصر والهتاف (نصراوي لاتكلمني)!


معلم يطلب من تلاميذه التصفيق لنادي النصر والهتاف (نصراوي لاتكلمني)!


هبة عراقي : تداول النشطاء عبر تويتر على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه معلم يقف في طابور الصباح يطلب من تلاميذه تقديم تحية كبيرة لنادي النصر، وبعدها يطلب منهم الهتاف لفريق النصر، بأن يقول هو "نصراوي"، ويردّدوا وراءه "لا تكلمني".

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=GP9M14NDFHA

تم إعادة نشر الفيديو على نطاق واسع عبر هاشتاق (#معلم_يحول_النشيد_الوطني_لمتصدر_لاتكلمني، #مدرس_نصراوي_ينشر_التعصب).

جدير بالذكر أن كلا الهاشتاقين أطلقهما مشجعان هلاليان
كما يتضح من الاسم وصورة "البروفابل".

image


وصب البعض جام غضبه على المعلم مطالبين بمعاقبته وفصله، وبعثوا برسائل عبر تويتر إلى وزارة التربية والتعليم والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

بعبارات من مثل (أبنائنا في خطر) ، (ياوزارة التربية والتعليم بوجود مثل هالمدرسين راح تغيب التربية السليمة) .

يقول Adnan Alobaid "عندما نرى أن #معلم_يحول_النشيد_الوطني_لمتصدر_لاتكلمني وقتها… نعلم سبب (( تدهور)) التعليم لدينا وازدياد التعصب حسبنا الله ونعم الوكيل "
.
ويستطرد فهدالدريهم "#معلم_يحول_النشيد_الوطني_لمتصدر_لاتكلمني ! واعيباااااااه المشكلة اين ادارة المدرسة من الطابور الصباحي".

وطالب ماجد البغيق بإيصال المقطع للوزير قائلاً " يجب أن يصل الى الوزير التعصب موجود لكن أن نوصله عبر مدارسنا ومعلمينا أمر مخجل !".

ويكمل شايم السويدي"أعتقد بأنه أول إختبار حقيقي للفيصل و وزارة التربية تجاه نبذ التعصب الرياضي. ننتظر القرار".

في المقابل ومع وجهة النظر الأخرى علق فيصل عبدالعزيز ‏"#معلم_يحول_النشيد_الوطني_لمتصدر_لاتكلمني الجمهور الرياضي للأسف الكثير منه مريض.المقطع "عادي ولا فيه نشيد وطني"

وتسائل ابو احمد سلامي ‏"أش المشكلة وين التعصب أتحدى أي هلالي يقول وش راح تأثر في الطلاب نصراوي لاتكلمني".

وكتب ابوزناد "القصة باختصار معلم يمازح ابناءه... أين التعصب ياصاحب الهشتاق؟!!".

ويرى بسيّم " جمهور الهلال يقولون ينشر التعصب وهم جالسين يطالبون بفصله عشانه قال نصراوي لا تلكمني مين المتعصب الحين ؟".

جدير بالذكر أن رابط الفيديو المتداول تم تعطيله أكثر من مرة، فيما تم نشر روابط أخرى بديلة فيما بدا وكأنه صراع بين مشجعي نادي الهلال والنصر!!.

ويبقى السؤال من صور المقطع وألا يخالف ذلك تعليمات الوزارة؟!

كانت وزارة التربية والتعليم قد شددت على منسوبيها بمنع التصوير داخل المدارس، إلاّ بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التربية والتعليم، مؤكدة أن الأنظمة ستطبق في حق المخالفين.

ويأتي ذلك تأكيداً لما نصت عليه الأوامر السامية بحظر استخدام الهاتف الجوال في الأماكن التي تقتضي المصلحة العامة أو الدواعي الأمنية أو الصحية حظر استخدامه بها، وإحالة المخالف إلى الجهة المختصة لتطبيق النصوص النظامية ذات الصلة في حقه، استنادا إلى نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وتأكيدا على التعليمات الواردة في التنظيمات واللوائح والقواعد والتعاميم الوزارية، وتطبيقا لما ورد في نظام الخدمة المدنية المتعلقة بواجبات المعلم والمعلمة ومسؤولياتهما الوظيفية وأهمية تقيدهما بأخلاقيات المهنة، وتحقيقا لما تقتضيه المصلحة التربوية من تهيئة البيئة المدرسية المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق