الأربعاء، 19 فبراير 2014

حقيقة الصورة التي انتشرت لمسنة مع مدير عام المرور وأثارت زوبعة على تويتر ..الصقيري شاهد عيان : المسنة لم تقبل يد اللواء عبد الرحمن المقبل



حقيقة الصورة التي انتشرت لمسنة مع مدير عام المرور وأثارت زوبعة على تويتر

 هبة عراقي : ذكرت تقارير صحفية أن سيدة مسنة قامت تقبيل يد مدير عام إدارة المرور في السعودية، اللواء عبدالرحمن المقبل لينقل ابنها الذي يعمل في المرور إلى عرعر، بعد أن فقدت شقيقه الذي كان يعمل في تبوك في حادث.

الخبر أغضب المغردين وأثار استيائهم لأنه موقف يعبر عن الذل والهوان ولايرضاه أحد لأنفسه أو لغيره فماباله لو كانت سيدة مسنة قد تكون أمك أو جدتك.

ولكن الصورة المرفقة بالخبر والتي تم تداولها على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أثارت العديد من التساؤلات التي طرحها مغردون عبر تويتر : ماسر تواجد المذيع؟ وهل الصورة معدة مسبقاً؟ هل قامت السيدة بتقبيل يد مدير المرور حقاً؟ وهل وافق الأخير على تقبيل يده؟.

الصورة صاحبها العديد من التعليقات السلبية البعض استغل الصورة لمهاجمه مدير عام المرور، وذهب البعض إلى أبعد من هذا فبالغ في التعبير عن غضبه وعمم الصورة على أنها الوضع الطبيعي في علاقة المواطن بالمسؤول، محاولاً بذلك تشويه صورة الحكومة السعودية وملكها، رغم أن خادم الحرمين الشريفين قد أعلن في وقت سابق رفضه القاطع لتقبيل يده من قبل المسؤولين أو المواطنين السعوديين، معتبرا ذلك التصرف دخيلاً على القيم والأخلاق ولا تقبله النفس الحرة الشريفة.

في المقابل شكك فريق آخر في التعليق المصاحب للصورة وأكد أن السيدة لم تقبل يد المسؤول، ودافع آخرون عن مدير المرور مؤكدين على تواضعه وسمو أخلاقه، شاهد عيان كان حاضراً للواقعة أكد أن المسنة لم تقبل يده اللواء عبد الرحمن المقبل.

يقول نواف العنزي " كيف حضر الإعلام لحظة تقبيل يد ه أم هل الأمر منسق مسبقا ؟ التصوير يؤثر سلبيا على الابن في العمل ".

وكتب يوسف القفاري " أظن اللواء المقبل تفاجأ بهذه الوضعية ولم يتوقعها وواضح من الصورة محاولته سحب يده عندما أردت تقبيلها..!!".

وعلق عيد بن ثاني الريّس ‏على هاشتاق (#مسنة_تقبل_يد_مدير_المرور_لنقل_ابنها) "الصورة لا تدل على ذلك اطلاقاً وإنما تُبيّن أنه انحنى ليصافحها تقديراً لها ".

ويوافقه الرأي خالد الصخيبر " ماني شايف تقبيل يد ،،واضح انحناء اللواء للعجوز وهذه شهامة الأوفياء".

وأضاف ًًجزاع العنزي " ماشاهدناه بالصور يعكس مايتناقله أغلب الناس وحبهم للقيل واختلاق المشاكل والكلام فلنحسن الظن بالناس".

وتستطرد reema العتيبي "كفاية كذب اشتغلتوا العالم ماعاد نصدق شيء كثير من القضايا فقدت التعاطف والتصديق بسبب كثرة أكاذيبكم".

وتابع طارق العطيفي " أعتقد بعد هذا التصعيد ستكون هناك محاسبة للصحف الذي لم توفق بصياغة الخبر وتجنت على اللواء المقبل".

وهنا يتعجب ابو اسامه الشهري قائلاً " إلى هذه الدرجة وصل الغباء في الناس كل هاشتاق يطلع لازم يتهمون فيه الذمم اشغلتونا الله يشغلكم بطاعته".

ويرى ماهر الفايدي " هذا الموقف حصل عفويا، ولا يليق بأصحاب العقول مهاجمة اللواء المقبل بسبب هذا الموقف".

واستطرد MOHAMED-ALBESHR ‏"من المستحيل أن يقبل أن تقبل يده سيدة فهو معروف بتواضعه وسمو أخلاقه والصورة لم توضح ذلك".

هل حقاً قبلت المسنة يد مدير عام المرور ؟

هنا نتوقف أمام شهادة الصقري الذي حضر واقعة لقاء المسنة باللواء عبد الرحمن المقبل.

يقول جاسر جاسر الصقري " لم تقبل يده حاضر الموقف واللواء كان خارج من مرور عرعر وكانت واقفه ومعها معروض ونزل لها وتفاجأ بنزولها ومنعها".

وأضاف " العربية لم تحضر الموقف ولا الزيارة وحقيقة لابد ذكرها بحق اللواء وليس دفاع بأنه تعامل بواجب انساني ووطني، كان مؤدب ونزل لها وقال ابشري ورفض تقبيل يده رغم محاولتها".

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

المقبل : المسنة لم تقبل يدي ولم تحاول ولاأعلم أهداف تحوير الصورة عن واقعها

image

من جانبه صرح اللواء عبدالرحمن المقبل لـ”المواطن” أن المسنة لم تُقبله ولم تحاول تقبيله وإنما هو من قام بإمساكها لمساعدتها على الجلوس وشرح ما لديها.

وأوضح المقبل أن الصورة تكشف أن المسنة كانت جالسة وأنا مُنحنياً لسماع شكواها بعد أخذي للخطاب الذي بيدها، مشيراً إلى أنه لا يعلم أهداف تحوير الصورة عن واقعها.

ولفت المقبل إلى أن المسنة كانت ترغب في نقل حفيدها الوحيد لمدينة عرعر، مؤكداً أنه سوف يتم التعامل مع مطالبها بعين الاعتبار قائلاً: إن شاء الله سيتم نقله.

وهنا يتضح أن المسنة كانت تحاول نقل حفيدها وليس ابنها كما ذكر في الخبر، ولم يشر اللواء إلى قصة شقيقه الذي توفى في حادث، وأن الواقعة ليس بها تقبيل يد أو حتى محاولة التقبيل! ، فلماذا تم التحوير؟! وهل تم عن عمد أم بدون قصد أترك لكم الإجابة.

نختم تقريرنا بكلمة للعاهل السعودي الملك عبد الله عن تقبيل اليد

خادم الحرمين الشريفين رافضاً تقبيل اليد: لا تقبله النفس الحرة

كان خادم الحرمين الشريفين قد أعلن في وقت سابق رفضه القاطع لتقبيل يده من قبل المسؤولين أو المواطنين السعوديين وغيرهم، معتبرا ذلك التصرف دخيلاً على القيم والأخلاق ولا تقبله النفس الحرة الشريفة.

وقال الملك عبد الله : "إن تقبيل اليد أمر دخيل على قيمنا وأخلاقنا ولا تقبله النفس الحرة الشريفة، إلى جانب أنه يؤدي إلى الانحناء، وهو أمر مخالف لشرع الله، والمؤمن لا ينحني لغير الله الواحد الأحد، لذلك أعلن من مكاني هذا عن رفضي القاطع لهذا الأمر، واسأل الجميع ان يعملوا ذلك ويمتنعوا عن تقبيل اليد إلا للوالدين براً بهما".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق