ففي الوقت الذي وجه فيها أفيخاي أدرعي رسالة يهنىء فيها المسلمون بحلول شهر رمضان، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف عنيف على قطاع غزة مخلفة نحو أربع إصابات ودمار هائل.
أدرعي اتهم في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على تويتر "تنظيم إرهابي يرفع شعار الإسلام والإسلام منه براء " بالوقوف وراء عملية اختطاف المستوطنين، مضيفاً أن "الدين الحنيف يرفض القتل والدمار والاختطاف والمس بالمدنيين".
حديث أدرعي استفز عدد من المغردين للرد عليه وتنوعت التعليقات بين السخرية والتعجب والنقد اللاذع...
تتسائل هاله القحطاني " وماذا نسمي اذن مسلسل العار الذين يرتكبه جنودكم من ارهاب الأطفال واعتقالهم في الاراضي المحتلة ؟!".
وعلق م. عبدالرحمن بن محمد "شين وقوي عين !! ".
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأكمل Dr.Aesa.a Alshamekh "وماذا عن اﻻرهاب الصهيوني..فاﻻرهاب ﻻيعرف جنسية وﻻ دين ..وﻻفكر. .الخ !؟".
ورد محمد النملة "تقتلون الألوف من المدنيين المسلمين في فلسطين، وعندما يقتل خبيثٌ منكم تصرخون، الإرهاب الإرهاب. وكأن ما تعملونه سلام !".
وتابع ضيف الله الســّلات " سوف أنهب أموالك وأنتهك عرضك وأحتل أرضك وأي ردة فعل تأتي منك سوف آصرخ يأرهابي يا مجرم ".
وأضاف رشيد ابوهارون "الدين الحنيف يرفض الاحتلال و الاستعمار".
في سياق متصل غرد الكاتب جمال خاشقجي قائلاً: "حتى أفخاي أدرعي بات يستخدم لازمة (هؤلاء الذين يتسترون بالإسلام والإسلام منهم براء).. بعد شوية يقول: (ويستبيحون حرمة رمضان)".
خاشقجي قام بعمل "منشن" لأدرعي والأخير أعاد نشر تغريدته وعلق عبدالله العمَّار " من البجاحة مسوي لك ريويت ".
ويبقى السؤال الأهم هنا هو من أين جاء أدرعي بعبارة (منظمات ترفع شعار الإسلام وهو منها براء) ؟!
كتب مـحـمـد بـن عـقـوب "هالكلام هم اللي قالوه لنا عشان نقوله في أعلامنا الهابط ضد المجاهدين في سبيل الله ‼️"".
وأضاف O_albakri "والله وتالله وبالله أنه لم يتعلم إلاّ من صحفنا وقنواتنا ".
واستطرد عبدالله علي القرني " هذه الأدرعي،يدل على مقدار اجادة اسرائيل لعملها.وهو يقلد معاليكم وكثير من اصحاب المعالي استخدام العبارة".
وأكمل خالد البهلال " كثير عندنا مثل أفيخاي فهما ومنطقا وموقفاً فقط أدرعي يفرق عنهم بالاسم والانتماء ووضوح الموقف".
ويرى زياد الدريس " أفيخاي هذا هو علبة مكياج يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتجميل وجهه القبيح !".
ليرد خاشقجي "تمسحه البارد بعباراتنا الاسلامية مستفز و هو يعلم بذلك ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق